العدد 4772 Wednesday 10, January 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
بلينكن : يجب توحيد الضفة وغزة تحت حكم قيادة فلسطينية المجلس رفع جلسته ترقباً لحكومة محمد الصباح «الثلاثية» : أوقفنا 41 مكتباً لاستقدام العمالة السعودية : لا تطبيع قبل إقامة الدولة الفلسطينية إسرائيل تقصف حزب الله أثناء تشييع جنازة الطويل الصين تعلن إطلاق قمر اصطناعي بنجاح بريطانيا تستعد لمزيد من الثلوج ... وتحذيرات من فيضانات ويليام دافو يحتفل بنيله نجمة على رصيف المشاهير أمير البلاد تلقى رسالة تهنئة من الرئيس الأرجنتيني بتولي سموه مقاليد الحكم الأستاد أصدر قرارا بتخصيص موقع «هيئة الزراعة» بالعارضية لبيع المنتج المحلي فقط جامعة عبدالله السالم توقع اتفاقية تعاون مع المركز الوطني لتطوير التعليم «الديوان الوطني» : تعزيز ثقافة حقوق الإنسان وتضمينها المقررات الدراسية في مراحل التعليم العربي يفلت من الفحيحيل.. والشباب يهزم كاظمة بينتو يختار 23 لاعباً لمعسكر القاهرة الريال يتوعد جاره اللدود في انطلاقة السوبر الإسباني «الدعم السريع» : لا أمل بحل أزمة السودان مع وجود البرهان مقتل 14 من قوات الجيش السوري بهجوم لـ «داعش» في البادية «الأخضر» يواصل تزيين المؤشرات منذ بداية 2024 «أسواق المال» تصدر رخصة تسويق لـ «الوطني للاستثمار» «البترول الكويتية» تحذر من إعلانات الاستثمار الوهمية مهرجان «الكويت للمسرح الثنائي» ينطلق نوفمبر المقبل أصايل محمد تدخل» بيت العنكبوت» «ثانوية النسيم» مسلسل سعودي يعرض على منصة «شاهد»

دولي

«الدعم السريع» : لا أمل بحل أزمة السودان مع وجود البرهان

«وكالات» : بعد التوقيع على اتفاق مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في أديس أبابا، الأسبوع الماضي، شددت قوات الدعم السريع التي يرأسها محمد حمدان دقلو، الملقب بحميدتي، على أهمية تلك الخطوة لحل الأزمة في السودان.
وقال محمد المختار نور، المستشار لقائد قوات الدعم التي تقاتل الجيش السوداني منذ أشهر، إن قواته التي أعلنت السيطرة على العاصمة الخرطوم ملتزمة بهذا الاتفاق الذي رفضه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ودعا بعده إلى تسليح المواطنين.
كما أضاف في مقابلة مع وكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن «المبادئ التي اتفق عليها الطرفان تعتبر خارطة طريق لمستقبل العملية السياسية في البلاد بعد وقف إطلاق نار مع القوات المسلحة». واعتبر أن توقيع الاتفاق مع القوى المدنية «ليس لحصر العملية السياسية فيهم بقدر ما هو لفتح نافذة للوصول إلى أكبر إجماع سياسي مع بقية القوى السياسية الراغبة في عملية السلام، وأي حوار سياسي شامل مرحب بها من جانبنا مع أي طرف ما عدا المؤتمر الوطني».
لكنه رأى أنه «في ظل وجود البرهان ومجموعته لا توجد أي بارقة أمل للحل».
إلى ذلك، رأى أن الحوار السياسي «لن يتم إلا بعد أن يتحلل البرهان من التزاماته مع الإسلاميين»، وفق تعبيره.
وقال «بعدها يبدأ مسار سياسي ونتوصل إلى وقف لإطلاق النار، لأن الإسلاميين لا يريدون لهذه الحرب أن تقف لأن إيقاف الحرب يعني ملاحقتهم وعزلهم من الحياة السياسية».
أما عن دعوة الجيش إلى تسليح المواطنين، فاعتبرها «أكبر خطأ للبرهان في الفترة الأخيرة». وقال إنها قد تقود البلاد إلى حرب أهلية لا تحمد عقباها. وأردف قائلا «الجيش هو من طالب المواطنين بالتسلح، وهم من طالبوا المواطنين بالاستنفار، وهذا يمكن أن يقود إلى حرب أهلية. كما أن انتشار السلاح في أيدي المواطنين له خطورة مستقبلية، فالجيش نفسه لا يستطيع أن يسيطر على هذا السلاح الذي يوزعونه على المواطنين».
وكانت قوات الدعم السريع التي يقودها حميدتي، نائب البرهان السابق، أعلنت مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، الثلاثاء الماضي، التوقيع على إعلان لوقف الحرب الدائرة في البلاد منذ منتصف أبريل نيسان الماضي، واستعداد قوات الدعم لوقف الأعمال العدائية بشكل فوري وغير مشروط عبر التفاوض المباشر مع الجيش السوداني.
لكن قائد الجيش أعلن رفضه للاتفاق، ودعا لتسليح المواطنين.
أتى ذلك فيما تستمر المواجهات الضارية في البلاد منذ أشهر، ما أودى بحياة نحو عشرة آلاف شخص، وتسببت في نزوح سبعة ملايين سوداني.
فيما سعت أطراف مختلفة - إقليمية ودولية - للوساطة بين طرفي القتال. واجتمع ممثلو الطرفين في جدة السعودية مرتين لكن تلك المساعي لم تكلل بالنجاح.
من ناحية أخرى أطلق ناشطون سودانيون حملة تحت وسم #امدرمان_عطشت على منصات التواصل الاجتماعي في السودان تسلط الضوء على انقطاع المياه لأكثر من 10 أيام في مدينة أم درمان، ثاني كبرى مدن السودان، وتشكّل جزءا كبيرا من ولاية الخرطوم، عاصمة البلاد.
وعبر الوسم، نشرت صفحة تنسيقية لجان المقاومة في كرري صورا لوقوف عشرات المواطنين في طوابير للحصول على المياه، وعلقت الصفحة بالقول «أزمة المياه تستفحل، وتصل إلى مرحلة الانقطاع التام، بسبب توقف محطة المنارة لأكثر من 10 أيام، وتجبر المواطنين على الاستعانة بمياه التناكر (الخزانات)، وناشد المسؤولون على الصفحة السلطات بمحلية كرري وغرف الطوارئ تدارك الأزمة والعمل على معالجتها بأسرع ما يمكن».
وأطلقت السلطات السودانية عام 2009 محطة مياه المنارة، التي تعتبر من أهم مشاريع التنمية في ولاية الخرطوم، ولتغطي المحطة العجز في أم درمان وكرري وأمبدة.
ولكن تعطل هذه المحطة أدى إلى أزمة حقيقية في المياه، حيث تحدث بعض المدونين من أهالي المدينة عن المشاهد التي يرونها في الشوارع للناس، وهي تحاول الحصول على المياه، ووصفوا الوضع بالصعب والمحزن، وهم يشاهدون نساء كبيرات في السن وأطفالا حاملين قوارير المياه يبحثون عن أي مصدر للمياه، حتى لو كانت غير صالحة لشرب.
وأضاف آخرون أن «المنازل في أم درمان امتلأت بالعائلات والناس فيها عطشى، ولا وجود لتقديم العون من الجيش السوداني أو السلطات المحلية»، بحسب تعليقاتهم.
وأشار ناشطون إلى أن المياه التي يحاول السكان الحصول عليها مالحة، وقد تكون ملوثة وغير صالحة للشرب، وأن الأهالي معرضون للتسمم والكوليرا بسبب المياه الملوثة.
وقال بعض المدونين إن بعض أهالي المدينة الذين يمتلكون مياها في الخزانات يوزعونها على الناس بكميات بسيطة ليتمكنوا من تغطية أكبر قدر ممكن من البيوت، وأن الناس بدأت تستهلك آخر كميات مياه موجودة في المنطقة.
وطالب ناشطون السلطات المحلية في كرري وغرفة الطوارئ تدارك أزمة المياه والعمل على معالجتها بأسرع وقت ممكن، مشيرين إلى أن هناك معارك شرسة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة أم درمان، وأنها هي السبب الرئيسي لأزمة المياه في المدينة، وخاصة أن قوات الدعم السريع تمنع الناس من التجول في المناطق التي تسيطر عليها داخل المدينة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق