
«وكالات» : أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين باليمن، أمس الاثنين، عن استهداف سفينتين في البحر الأحمر بعملية عسكرية نوعية باستخدام «طائرتين بحريتين».
وقال يحيى سريع في بيان نشره على منصة إكس إن السفينتين هما ناقلة النفط سوان أتلانتك وناقلة الحاويات إم.إس.سي.كلارا.
كما أضاف أن عملية الاستهداف جاءت بعد رفض طاقمي السفينتين الاستجابة لنداءات صادرة عن الجماعة.
وأكد سريع في بيانه استمرار الجماعة في منع كافة السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من أي جنسية من الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر دعما للشعب الفلسطيني.
وكان مسؤولون أميركيون، كشفوا في وقت سابق، أمس الاثنين، أن السفينة التجارية سوان أتلانتيك تعرضت لهجوم في جنوب البحر الأحمر بعدة مقذوفات انطلقت من منطقة يسيطر عليها الحوثيون.
وأضاف المسؤولون أن المدمرة «يو.إس.إس كارني» استجابت لنداء استغاثة وتحركت نحو السفينة.
من جانبها قالت شركة إنفنتور كيميكال تانكرز النرويجية، المالكة لناقلة الكيماويات سوان أتلانتيك، إن الناقلة أصيبت «بجسم» غير محدد خلال هجوم تعرضت له في البحر الأحمر أمس، من دون أن يسفر الحادث عن إصابة أحد من أفراد الطاقم.
من جهة أخرى أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أمس الاثنين، عن تلقي تقارير عن وقوع حوادث بحرية بالقرب من ميناء المخا اليمني وجيبوتي.
وقالت الهيئة في أحدث إشعار إنها تلقت تقريرا عن وقوع حادثة على بعد 63 ميلا بحريا شمال غربي جيبوتي بحلول الساعة 1028 بتوقيت غرينتش.
كما أضافت أن السلطات، التي لم تحددها، تحقق في الحادث.
وكانت الهيئة أعلنت في وقت سابق أمس عن تلقيها ثلاثة تقارير بوقوع حوادث أخرى بينها حادثة في منطقة باب المندب على بعد 30 ميلا بحريا جنوب ميناء المخا اليمني.
وقالت على منصة إكس إن التقرير أشار إلى وقوع انفجار محتمل في المياه على بعد ميلين بحريين من محيط السفينة.
إلى ذلك نصحت الهيئة السفن في المنطقة بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مريب.
كما أعلنت الهيئة أنها تلقت تقريرا عن وقوع حادثة على بعد 24 ميلا بحريا جنوب شرقي ميناء المخا وذلك في الساعة 0645 بتوقيت غرينتش.
وكانت الهيئة أصدرت بيانا منفصلا بشأن تقرير عن وقوع حادثة على بعد 30 ميلا بحريا شمال غربي ميناء المخا أيضا.
يذكر أن الحوثيين شنوا خلال الفترة الماضية عدة هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر. كما كثفوا هجماتهم خلال الشهر الحالي، ما دفع عدداً من شركات الشحن العالمية إلى توقيف عملها مؤقتاً.
واعترضت القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة الحوثية في البحر الأحمر خلال الأسابيع الأخيرة.