
«وكالات» : أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الخميس، صد 4 هجمات أوكرانية على زبروجيا، وتكبيدها خســـــائر بنحو 20عسكرياً، فــــي الساعات الـ24 ساعة الماضية.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الـــروسية أمس الخميس، عـــن تقرير وزارة الدفاع اليومي عن سير العملية العسكرية الخاصة: «على محور زبروجيا، صدت وحدات تجمع القوات الروسية، بدعم من الطيران والمدفعية، أربع هجمات من مجموعات قوات الهجوم للواء الميكانيكي 33 من القوات المسلحة الأوكرانية، في منطقة رابوتينو بمقاطعة زبروجيا».
وأضافت «مجمل خسائر العدو بلغت نحو 20 عسكرياً، ودبابتين و11 عربة عسكرية مصفحة و4 سيارات ومدفع هاوتزر دي- 20».
وأسقطت الدفاع الجوي الروسي، وفق الوكالةمروحية من طراز «مي-8» أوكرانية،في مقاطعة خيرسون، و24 طائرة أوكرانية دون طيار في زبروجيا، ودونيتسك، ولوغانسك.
من جهة أخرى أعرب رؤساء دول مجموعة فيشغراد الأربع التشيك، وسلوفاكيا، وبولندا، والمجر عن دعمهم لأوكرانيا في مؤتمر صحافي عقد بعد قمة المجموعة، الأربعاء في قلعة براغ.
وقالت رئيسة المجر، كاتالين نوفاك، إن الموقف المشترك لفيشغراد يتمحور حول حتمية منع روسيا ن الفوز في الحرب.
وبدا أخيراً أن للمجموعة وجهات نظر مختلفة للحرب في أوكرانيا حيث رفضت المجر تصدير السلاح إليها، ودشن رئيس الوزراء السلوفاكي الجديد روبرت فيكو حملة لوقف الدعم العسكري لأوكرانيا، بينما واصلت التشيك وبولندا دعمهما بقوة.
ووفق موقع راديو براغ إنترناشونال، ناقش رؤساء فيشغراد أيضاً انضمام أوكرانيا المحتمل للاتحاد الأوروبي، وهي نقطة محل خلاف، إذ تدعمها التشيك، وتعارضها المجر، بسبب الأقلية المجرية في أوكرانيا.
وقالت رئيسة المجر نوفاك بعد القمة إن حماية الأقلية لا يجب أن تكون محل مفاوضات وأن على كييف إبطال القانون الذي تعتبره المجر قيداً على حقوق الأقلية.
من ناحية أخرى أعلنت بولندا اتهام 16 أجنبياً بالتجسس لحساب روسيا، والتحضير لتخريب وجمع معلومات حول إمدادات عسكرية إلى أوكرانيا.
وجاء اتهام شبكة التجسس التي فُككت في مارس (أذار) الماضي، في بيان لمكتب منسق أجهزة الاستخبارات ماريوش كامينسكي.
وأكد البيان «توجيه اتهامات إلى 16 أجنبياً بشبهة نشاطات تجسس، لصالح أجهزة الاستخبارات الروسية على الأراضي البولندية والمشاركة في جماعة إجرامية منظمة».
وأضاف أن «المهمات التي أوكلت إليهم شملت تحديد منشآت عسكرية، وبنى تحتية حيوية، ومراقبة وتوثيق القطارات التي تنقل مساعدات عسكرية وإنسانية إلى أوكرانيا، والتحضير لإخراج قطارات عن مسارها».
وذكر المكتب أن «جميع المتهمين أقروا بارتكاب الأفعال، التي تضمنت أيضاً الانخراط في دعاية لقلب المشاعر البولندية ضد أوكرانيا المجاورة».
ومن جهته، قال وزير العدل زبينيو سيوبرو عبر إكس: «كل متهم يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 10 أعوام».
يذكر أن بولندا من المانحين الرئيسيين للمعدات العسكرية لأوكرانيا، ومركز لنقل الأسلحة المرسلة من حلفائها الغربيين.