العدد 4706 Monday 23, October 2023
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الشرق الأوسط .. «يغلي» بأوامر سامية.. الكويت تطلق جسرا جويا لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة وزير الداخلية للمحققين الجدد: اجعلوا ميزان العدل بين أعينكم بناء منطقتين «حرة» و«اقتصادية» في البلاد الإصابات صداع في رأس الزعيم أمام الرفاع منتخب اليد يسقط أمام اليابان القوة الجوية تحط الرحال في ملعب الجوهرة المشعة لمواجهة اتحاد جدة قتيلان وإصابتان في هجمات روسية على جنوب أوكرانيا وزير التجارة الصيني : نسعى لتعزيز التعاون في مجال النفط مع دول الخليج هجومان في يومين على قاعدة تضم قوات أمريكية بالعراق سمو أمير البلاد عزى أمير قطر بوفاة الشيخة مريم بنت جاسم آل ثاني وزير الداخلية للمحققين الجدد: أداء الواجب بتفان وتطبيق القانون على الجميع الكويت : جسر جوي إغاثي لقطاع غزة .. بدءا من اليوم العيبان: الكويت تتطلع لتعزيز مستوى التعاون التجاري مع الصين السنعوسي: نستهدف رفع مستوى الوعي للثقافة المالية في السوق المحلي «الصفاة للاستثمار» تنتهي من تنفيذ الاندماج مع «كاب كورب» بريطانيا تحقق في واقعة الهتاف لفلسطين داخل مترو الأنفاق زفاف تايواني أمام النفايات تنديداً بتلوّث البيئة تكلفة دور الحضانة في أمريكا تُجبر الأمهات على ترك سوق العمل فاطمة الصفي : تعبت لمّا دخلت السجن! أحلام : حلا الترك مثل ابنتي فاطمة الحوسني : الفن وظيفتي .. ولكنني لا أقبل بأي عمل

دولي

قتيلان وإصابتان في هجمات روسية على جنوب أوكرانيا

«وكالات» : تسببت ضربات روسية عدة بمقتل ما لا يقلّ عن شخصَين وإصابة اثنين آخرين في جنوب أوكرانيا خلال الساعات الـ24 الأخيرة، لا سيّما في مدينة «كريفي ريغ» مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على ما أعلنت السلطات في كييف.
ومساء الجمعة، أدّى قصف منطقة سكنية إلى مقتل شخص وإصابة آخر في كريفي ريغ في منطقة دنيبروبتروفسك، بحسب الشرطة الوطنية. وقال مكتب الرئاسة إن المرأة الجريحة تبلغ 57 عامًا وأُصيبت بشظية ونُقلت إلى المستشفى في حالة خطرة.
من جهتها أفادت الشرطة بأن حريقًا اندلع أيضًا خلال الليل بسبب ضربة على مجمع صناعي وأخمدت النيران لاحقًا. وأضاف المكتب الرئاسي: «تضررت منشآت حيوية».
جنوبًا، في منطقة خيرسون، أدّت سلسلة من الضربات إلى مقتل شخص وإصابة آخر منذ صباح الجمعة، وفق المصدر نفسه.
وتسببت هجمات بإصابة ما مجموعه شخصَين في منطقتَي خاركيف ودونيتسك في الشرق، بحسب السلطات. وأشار المكتب الرئاسي إلى أن عدة بلدات في دونيتسك تعرّضت «لنيران الروس» بينها أفدييفكا.
وتقع مدينة أفدييفكا على الجبهة منذ العام 2014 وعلى بعد 13 كيلومترًا شمال دونيتسك «العاصمة» الخاضعة للسيطرة الروسية للمنطقة التي تحمل الاسم نفسه والتي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمّها العام الماضي.
وفي الآونة الأخيرة، تزايدت الهجمات الروسية مع تصاعد أخرى أوكرانية استهدفت عمق الأراضي الروسية. فقد قتل شخصان وأصيب ثالث بجروح في قصف صاروخي روسي استهدف الأربعاء، منطقة ميكولايف في جنوب أوكرانيا.
وليل الثلاثاء-الأربعاء، خلّفت ضربات صاروخية روسية على مدينة زابوريجيا (جنوب شرق) ومنطقة دنيبروبتروفسك (وسط شرق) ستّة قتلى على الأقلّ، بحسب السلطات الأوكرانية.
وتزايد استهداف أوكرانيا للأراضي الروسية خلال الأشهر الماضية تزامنًا مع إطلاق كييف لهجوم مضاد لاستعادة أراضٍ تسيطر عليها موسكو. وتركزت هذه الهجمات على القرم ومناطق روسية قريبة من الحدود الأوكرانية.
من ناحية أخرى توصلت لجنة أممية إلى «أدلة جديدة تثبت أن القوات الروسية ارتكبت جرائم حرب في أوكرانيا»، بما في ذلك «القتل المتعمد والاغتصاب وإبعاد الأطفال الأوكرانيين»، وفقا لتقرير جديد صدر، الجمعة، نقلته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.
وذكر التقرير أن «شهادات الضحايا أكدت أيضا الاستخدام المنهجي واسع النطاق للتعذيب، في العديد من مرافق الاحتجاز الروسية».
وبالاعتماد على أكثر من 450 مقابلة مع الضحايا وشهود عيان في المناطق التي حررتها القوات الأوكرانية، أو الأشخاص الذين فروا من الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، يوثق التقرير «استخدام الصدمات الكهربائية ضد السجناء المتهمين بدعم القوات الأوكرانية، واغتصاب النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 16 و83 عاما، ونقل أطفال أوكرانيين غير مصحوبين بذويهم للأراضي الروسية».
وأعدت التقرير لجنة مكلفة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث يركز على منطقتي خيرسون وزابوريجيا الجنوبيتين بعد استيلاء القوات الروسية عليهما خلال الأسابيع الأولى لغزو أوكرانيا العام الماضي.
وسمح تحرير مناطق شمال وسط أوكرانيا، من قبل الجيش الأوكراني، للمحققين بالكشف بسرعة أكبر عن الجرائم التي ترتكبها القوات الروسية. وتظل أجزاء من هاتين المنطقتين تحت سيطرة موسكو، ولا يمكن للمنظمات الدولية الوصول إليها إلى حد كبير. 
وأدى ذلك إلى تعقيد التحقيقات وأثار المخاوف من أن الملايين من الأشخاص الذين يعيشون هناك «معرضون لخطر انتهاكات حقوق الإنسان».
ووجدت اللجنة أن «التعذيب استُخدم على نطاق واسع ضد الأوكرانيين في مرافق الاحتجاز بالأراضي التي تسيطر عليها روسيا». 
وأوضح العديد من السجناء، إنهم «احتُجزوا فقط بسبب آرائهم المؤيدة لأوكرانيا»، مشيرين إلى وجود «غرف مخصصة للاستجواب العنيف». 
وشملت أساليب التعذيب، «الضرب بالهراوات والأسلحة الرشاشة، فضلا عن استخدام الصعقات الكهربائية بأسلاك متصلة في شحمة الأذن أو أصابع القدم أو الأعضاء التناسلية».
وبالإضافة إلى التعذيب، حققت اللجنة الأممية في «حالات اغتصاب بقرى صغيرة في منطقة خيرسون، خلال الفترة من مارس إلى يوليو 2022، عندما استولت القوات الروسية على المنطقة في بداية غزوها.
ومزاعم ارتكاب القوات الروسية لجرائم حرب في أوكرانيا ليست جديدة، ففي فبراير 2023، صدر تقرير لـ»مرصد الصراع»، وهو برنامج تدعمه وزارة الخارجية الأميركية، يوضح بالتفصيل شبكة واسعة من المواقع التي تديرها موسكو لنقل الآلاف من أطفال أوكرانيا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الروسية.
ويعد نقل الأشخاص المحميين وترحيلهم، انتهاكا خطيرا لاتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين، ويرتقي لأن يكون جريمة حرب.
ويقدم التقرير «دليلا على الجهود المنهجية التي تبذلها الحكومة الروسية لقطع الاتصال بين الأطفال المختطفين وأقاربهم في أوكرانيا، ومنع عودة الأطفال إلى بلدهم، وإعادة تثقيفهم ليصبحوا موالين لموسكو». 
كما قال التقرير إنه تم «أخذ أطفال من أوكرانيا وعرضهم للتبني على عائلات في روسيا».
وفي مارس الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتهمة الضلوع في ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني إلى روسيا.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق