«وكالات» : أعلنت العاصمة البلجيكية أعلى مستوى من التأهب الأمني تحسباً للإرهاب في البلاد بعد مقتل شخصين بالرصاص، حسبما كتب مركز الأزمات البلجيكي على منصة إكس (تويتر سابقاً)، مساء الاثنين.
وكتب مركز الأزمات البلجيكي: «مستوى التهديد 4 لمنطقة العاصمة بروكسل» .
والضحيتان يحملان الجنسية السويدية، وفقا لرئيس الوزراء ألكسندر دي كرو. ولا يزال البحث جارياً عن الجاني، حسبما كتبت وزيرة الداخلية البلجيكية أنيليس فيرليندين على «إكس»، داعية سكان بروكسل إلى «توخي اليقظة».
وتم إلغاء مباراة بلجيكا والسويد في نهائيات كأس أمم أوروبا بعد الشوط الأول وكانت نتيجة المباراة 1-1.
وخلال المساء، تم الإعلان عن الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي. وتم تسجيل الرسالة من قبل شخص عرف نفسه على أنه المهاجم يُدعى «عبد السلام ل»، ويعيش في بروكسل، وهو تونسي يبلغ من العمر 45 عاما، ويدعي أنه يستمد الإلهام من تنظيم داعش.
وظهر في الفيديوهات الرجل يتحدث اللغة العربية بلكنة تونسية، مقدّماً نفسه على أنه أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي.
إلى ذلك، ظهر المهاجم في مقطع فيديو آخر يفر من موقع الحادث مرتديا سترة برتقالية و يتنقل بواسطة دراجة نارية، بعدما استخدم بندقية رشاشة وأطلق منها 4 عيارات نارية على الأقل.
وقال مركز الأزمات إن مكتب المدعي العام الاتحادي تولى القضية «بسبب الدافع الإرهابي المحتمل لإطلاق النار».
وكتب المركز: «خلال الرسالة نفسها، تم ذكر الجنسية السويدية للضحايا كدافع محتمل لهذا الفعل».
وأضاف أنه «لا يوجد ما يشير إلى وجود صلة بالصراع الدائر حالياً في غزة».
ووفق التحقيقات، فإن الرجل يقيم في بروكسل بشكل غير قانوني، وقد أعلن مسؤوليته عن الهجوم عبر مقطعي فيديو نُشرا على وسائل التواصل الاجتماعي، أحدهما قبل إطلاق النار، والآخر بعده مباشرة.
وترجل رجل مسلح من دراجة نارية في شمال المدينة وأطلق أعيرة نارية في الشارع، حسبما ذكرت وكالة أنباء «بيلجا».
وعندما فر عدة أشخاص إلى مدخل المبنى، تردد أنه طاردهم وأطلق النار عليهم، بحسب التقرير. ولم تؤكد الشرطة في البداية هذه المعلومات.
وقال دي كرو إنه أعرب عن خالص تعازيه لرئيس الوزراء السويدي، مضيفاً: «كشركاء مقربين، فإن الحرب ضد الإرهاب هي معركة مشتركة».
