«وكالات» : أعلن سلاح الجو الأوكراني -أمس الثلاثاء- إسقاط 27 طائرة مسيّرة روسية جنوبي أوكرانيا، في حين أعلنت القوات الروسية إحباط 5 هجمات أوكرانية على محور كرانسي ليمان وقتلت 50 جنديا أوكرانيا.
وقال سلاح الجو الأوكراني -أمس الثلاثاء في بيان نشره عبر تطبيق تليغرام- إن روسيا شنت هجوما بنحو 36 طائرة مسيرة مساء الاثنين على أوكرانيا، مضيفا أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 27 منها.
وأوضح أن الطائرات المسيرة التي أسقطها كانت من طراز «شاهد 131/136» وكانت تهاجم أهدافا في أوديسا وميكولايف وخيرسون جنوبي البلاد.
ولم يحدد سلاح الجو الأهداف التي قد تكون ضربتها المسيرات التسع الأخرى التي لم يدمّرها، في حين لم تعلق روسيا على ما ورد في بيان القوات الأوكرانية حتى الآن.
من جهته، قال فيتالي كيم حاكم ميكولايف -عبر حسابه على منصة تليغرام- إن إحدى المسيرات دُمرت فوق منطقته.
وفي آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية أيضا، أعلن المتحدث باسم القوات الروسية ألكسندر سافتشوك، الاثنين، أن القوات الروسية أحبطت وصدت 5 هجمات أوكرانية على محور كرانسي ليمان وقتلت نحو 50 عنصرا من الجيش الأوكراني.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن سافتشوك قوله إن القوات الروسية أحبطت أيضا ضربات هجومية بالمسيّرات، وهجمات بالمدفعية، نفذها لواءان في القوات الأوكرانية، هما لواء القوات الخاصة أزوف الثاني عشر.
وقال سافتشوك «خلال حرب البطاريات المضادة، تم الكشف عن نحو 30 من طواقم مدفعية العدو وسحقها. ونفذت مجموعة الطيران التكتيكي ضربات على 4 مراكز قيادة أوكرانية ومراكز مراقبة بالقرب من بلدة سربريانكا».
وفي سياق الحرب الروسية الأوكرانية، أعرب وزير الخارجية الأوكراني السابق بافلو كليمكين عن اعتقاده أن الدعم الأميركي لبلاده لن يتراجع في حال اندلاع حرب في الشرق الأوسط، مبررا هذا الرأي بأن واشنطن تنظر للصراع الروسي الأوكراني في «السياق العالمي للمواجهة بين الديمقراطيات والدكتاتوريات»، على حد تعبيره.
وقال إن الولايات المتحدة والغرب لديهم القدرة على القتال على عدة جبهات إذا ما أرادوا ذلك. وأضاف أن «الخسارة في مكان ما تعني خسارة كل الحروب. والخسارة في جبهة واحدة تعني أنها قد تؤدي لإضعافك في باقي الجبهات».
وكان الجيش الأميركي قال الاثنين إنه سيحتاج إلى موافقة الكونغرس على تمويل إضافي لضمان تنفيذ خطط وزارة الدفاع الأميركية لإنتاج وشراء ما يكفي من الذخيرة لتلبية احتياجات كل من إسرائيل وأوكرانيا من السلاح.
من ناحية أخرى هدد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلى نيبينزيا، فى اجتماع لمجلس الأمن الدولى، بأنه سيتم تدمير مخازن الحبوب والموانئ فى أوكرانيا إذا تم استخدامها لتخزين المعدات العسكرية.
وأضاف نيبينزيا، وفقا لقناة (روسيا اليوم) الفضائية أمس الثلاثاء، أن بلاده تؤكد مرة أخرى أنها لا تضرب أهدافا مدنية ولا تستهدف المدنيين»، مشيرا إلى أنه «يتم استخدام الأسلحة عالية الدقة حصريا لتدمير الإمكانات العسكرية لنظام زيلينسكي والأشياء المرتبطة به».
وكانت سلطات مقاطعة أوديسا - جنوب أوكرانيا - قد ذكرت في وقت سابق، تضرر مواقع بنية تحتية للموانئ وتعليق عمل معبر نهري نتيجة انفجارات.
وفي 25 سبتمبر، قال الجيش الأوكراني إنه في مقاطعة أوديسا، نتيجة للانفجارات الليلية، تم «تدمير المحطة البحرية فعليا»، وتضرر مخزن الحبوب.
وكانت القوات الروسية بدأت قصف مواقع البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر 2022 بعد يومين من الهجوم على جسر القرم، حيث تستهدف الضربات الروسية مرافق الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.