العدد 4671 Monday 11, September 2023
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
فزعة كويتية للمغرب: نحن إلى جانبكم وزير التربية: الإبلاغ الفوري عن أي معوقات للعام الدراسي لحلها «التشريعية البرلمانية» تناقش اليوم «قانون رد الاعتبار» الجارالله يستقبل رئيس مجلس إدارة «الخطوط الكويتية» جلسة «متباينة» للبورصة..و«العام» يصعد 13.30 نقطة العوضي: «مشاريع الكويت» ملتزمة بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية نائب الأمير استقبل طلال الخالد وأحمد الفهد المانع: تذليل كل العقبات لإنجاح العام الدراسي وتوفير الأجواء المناسبة للطلبة البلدية ترفع تقريرها بشأن «جليب الشيوخ» تكريم 150 حافظا للقرآن من عائلة واحدة بقطاع غزة شاهد على اغتيال كينيدى يخرج عن صمته ويشكك فى نظرية «الرصاصة السحرية» العلماء يطورون طريقة لتحويل الفضلات البشرية إلى كهرباء نظيفة أزرق الأولمبي يهزم ماكاو بثلاثية نظيفة العوضي : تركيزي منصب على تقديم الأفضل كندا تطيح بأمريكا وتحصد برونزية مونديال السلة قرى اختفت عن بكرة أبيها.. ورفع الجثث مستمر المجلس الأوروبي : نمضي قدما مع السعودية لتحقيق أهدافنا الجيش السوداني يعلن قتل 30 من «الدعم السريع» بالفاشر المخرج العالمي دارين لي بوزمان : عملي مع مجموعة فنانين من دول مختلفة كان جميلاً جداً وأعتبرها تجربة عظيمة ليلى علوى تقدم فيلم «المستريحة» استكمالا لنجاحها مع بيومى فؤاد سهير رمزي تتحدث عن سبب عدم نجاح مسلسلها الماضي

دولي

الجيش السوداني يعلن قتل 30 من «الدعم السريع» بالفاشر

«وكالات» : صدمة جديدة عاشتها العاصمة السودانية الخرطوم، ضمن سلسلة المآسي التي قوضت البلاد منذ 5 أشهر من الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع.
فقد تعرضت سوق شعبية بمنطقة مايو جنوب الخرطوم إلى غارات جوية، ما أسفر عن مقتل 40 شخصاً، وفق ما أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام أمس الأحد.
وقال الناطق باسم الغرفة إن عدد ضحايا مجزرة «سوق قورو» بمنطقة مايو ارتفع إلى 40 قتيلا.
كما أوضح أن حالات الإصابات لا تزال تتوافد إلى مستشفى بشائر التي تعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية ومعينات العمل، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي (AWP). وتابع قائلا إن المستشفى استقبل 4 حالات وفاة دفعة واحدة ثم ارتفع العدد إلى 11 ثم إلى 23 و30 حالة وفاة إلى أن بلغت مجمل الوفيات 40 حالة.
إلى ذلك، توقع أن تصل المزيد من حالات الإصابات إلى المستشفى بسبب الضربات الجوية الكبيرة التي تعرضت لها المنطقة.
بدورها، أوضحت «لجنة المقاومة» المحلية أنه «حوالي الساعة 07,15 (05,15 ت.غ)، قصف الطيران الحربي منطقة سوق قورو»، مشيرة إلى أن عشرات الجرحى وصلوا إلى مستشفى البشائر.
ومنذ اندلاعه في 15 أبريل، حصد النزاع بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، نحو 7500 قتيل وفق أحدث أرقام لمنظمة «أكليد» غير الحكومية التي ترجح، كما غيرها من المصادر الطبية والميدانية، أن تكون الحصيلة الفعلية أعلى، خصوصا في ظل انقطاع الاتصالات في مناطق عدة، ورفض طرفا القتال إعلان خسائرهما.
فيما اضطر نحو خمسة ملايين شخص من إجمالي عدد سكان البلاد المقدّر بنحو 48 مليون نسمة، إلى ترك منازلهم والنزوح داخل السودان أو العبور إلى دول الجوار خصوصا مصر وتشاد، وفق الأمم المتحدة.
وتركزت المعارك في الخرطوم ومحيطها، وإقليم دارفور في غرب البلاد، مع تواصل النزاع بين الحليفين السابقين البرهان ودقلو من دون أفق للحل.
رغم أنه منذ بدء الاشتباكات، لم يحقق أي من الطرفين تقدما ميدانيا مهما على حساب الآخر.
إذ تسيطر قوات الدعم على أحياء سكنية في العاصمة، ويلجأ الجيش في مواجهتها إلى سلاح الطيران والقصف المدفعي.
من جهة أخرى أعلن الجيش السوداني مساء السبت مقتل 30 عنصرا من قوات الدعم السريع في اشتباكات بين الجانبين بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
وقال المتحدث باسم الجيش العميد نبيل عبد الله في بيان إن قوات في الفرقة السادسة مشاة بمدينة الفاشر اشتبكت مع قوات الدعم السريع، وتمكنت من دحرها وتكبيدها خسائر بلغت 30 قتيلا وعددا كبيرا من الجرحى، وغنمت عددا من العربات القتالية.
وأضاف البيان أن قوات الدعم السريع حاولت مجددا أمس الأحد الهجوم على سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم، وتمكن الجيش من دحرها وتكبيدها خسائر كبيرة في الأفراد (لم يحددها) وتدمير عدد من العربات القتالية.
وأشار إلى أن قوات الدعم السريع قصفت عشوائيا مناطق شمالي مدينة أم درمان غربي العاصمة، مما أدى إلى مقتل 3 مدنيين.
و السبت، توسعت دائرة الاشتباكات العنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدن العاصمة الخرطوم (وسط) والفاشر (غرب).
ووفق تنسيقية لجان المقاومة (نشطاء) في مدينة الفاشر، فإن الاشتباكات تجددت باستخدام جميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في القطاع الشمالي للمدينة.
ومنذ منتصف أبريل الماضي يخوض الجيش والدعم السريع اشتباكات في مدن عدة لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، مما خلف زهاء 7500 قتيل وفق ما أفادت  الجمعة منظمة «أكليد» غير الحكومية التي ترجح -كما غيرها من المصادر الطبية والميدانية- أن تكون الحصيلة الفعلية أعلى من ذلك.
وكانت وساطات سعودية أميركية أثمرت في السابق عن اتفاقات لوقف إطلاق النار بدون أن تصمد سوى لأيام أو ساعات معدودة على الأكثر، كما قادت الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد) مبادرة إقليمية لم تثمر حالها كحال جهود الاتحاد الأفريقي.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق