العدد 4650 Thursday 17, August 2023
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
صيف سياسي ساخن.. الحكومة في «مصيدة» النواب استنفار تعليمي تأهباً للعام الدراسي الجديد السفير الكويتي سامي السليمان قدم أوراق اعتماده رئيساً لبعثة جامعة الدول العربية في جنيف ترامب في ورطة.. ولن يستطيع العفو عن نفسه إنقاذ عاملين علقا في « سقالة» بالطابق الـ 27 بالمرقاب مسبار لونا 25 -الروسي يصل إلى مدار القمر الأربعاء المقبل تسعينية تحتفل بعيد ميلادها بالقفز المظلي من على ارتفاع 12 ألف قدم إصابات جديدة بحمى الضنك في تايوان أمير البلاد هنأ أمير ليختنشتاين و رئيس الكونغو بالعيد الوطني لبلديهما السفير السليمان يقدم أوراق اعتماده رئيساً لبعثة جامعة الدول العربية في جنيف « السفارة السعودية» نظمت ديوانيتها الثالثة لأعضاء البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى البلاد الشحومي: أزرق اليد لن يكون تكملة عدد في جميع المسابقات نادي الرماية: تأهل الرامي خالد المضف لنهائي أبطال العالم «اتحاد السلة» يقر نظام الدمج لمنافسات الدوري لفئة العمومي بدلا من نظام القسمين إصابة العشرات وتفجير مبان خلال اقتحام الاحتلال نابلس الجيش الأردني يسقط مسيّرة محملة بالمتفجرات قادمة من سوريا هدوء بالعاصمة الليبية وانتشار أمني مكثف والدبيبة يتفقد مواقع الاشتباكات انطلاق الاجتماع الـ 14 للجنة تسهيل التجارة برئاسة الكويت بورصة الكويت تغلق تعاملات الأربعاء على انخفاض مؤشرها العام 3.41 نقطة سوق الأسهم في أبو ظبي تحت الضغط والقطري يستقر والسعودي يتعافى

دولي

هدوء بالعاصمة الليبية وانتشار أمني مكثف والدبيبة يتفقد مواقع الاشتباكات

«وكالات» : أعلنت السلطات الليبية أمس الأربعاء أن الاشتباكات التي اندلعت بين فصيلين جنوبي العاصمة طرابلس خلفت 27 قتيلا وأكثر من 100 جريح، في وقت كثفت فيه وزارة الداخلية بحكومة الوحدة انتشارها الأمني في المواقع الحيوية والمؤسسات الحكومية بالعاصمة.
وأفاد مركز طب الطوارئ والدعم التابع لوزارة الصحة بمقتل 27 شخصا وإصابة 106 آخرين في الاشتباكات، التي اندلعت بين جهاز الردع واللواء 444 جنوبي طرابلس.
وكان القتال قد اندلع في وقت متأخر من مساء الاثنين بعد احتجاز قوة الردع الخاصة -التي تسيطر على مطار معيتيقة الرئيسي بطرابلس- قائد اللواء 444 محمود حمزة عندما كان يقوم بإجراءات السفر عبر المطار.
وقالت مصادر إن جهاز الردع -التابع للمجلس الرئاسي الليبي- سلّم حمزة إلى قوة محايدة خارج مطار معيتيقة، وذلك بعد اجتماع عقده رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة مع قادة عسكريين.
وقد أفادت مصادر بأن الدبيبة طالب وزير داخليته عماد الطرابلسي ورئيس الأركان بالتدخل لفض الاشتباكات في مناطق جنوبي العاصمة.
وفي سياق متصل، نشرت الداخلية دوريات أمنية ثابتة ومتحركة في المواقع الحيوية وحول المؤسسات الحكومية بالعاصمة.
وأكدت مصادر أمنية أن هذا الانتشار يندرج ضمن خطة أمنية أعدتها الداخلية، وتشارك فيها الأجهزة الأمنية التابعة لضمان سلامة المواطنين والمقيمين، وإيقاف أي خروقات أمنية.
وقد تفقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الأضرار الناتجة عن الاشتباكات في بلدية عين زارة.
وقال الإعلام الحكومي إن الدبيبة أصدر تعليماته لوزارة الحكم المحلي بـ»تنظيف» آثار المواجهات، وحصر المتضررين لتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم.
وعبّر الدبيبة عن أسفه لما وقع من الاشتباكات، مشددا على ضرورة عدم تكرار ذلك. وقال الدبيبة خلال جولته التفقدية إن «ما حدث هو جرح نازف للعاصمة طرابلس ولسكانها ولكل الليبيين».
وأكد أن حكومته ستسعى إلى الاستقرار والبناء، وأن هناك مفسدين ستتصدى لهم حكومة الوحدة الوطنية وستقف لهم بالمرصاد. وشدد على أهمية توثيق حقوق كل الناس المتضررة من هذه الاشتباكات.
وقوة الردع الخاصة هي أحد الفصائل المسلحة الرئيسية بطرابلس منذ سنوات، وتسيطر على معيتيقة والمنطقة الساحلية المحيطة بها بما في ذلك جزء من الطريق الرئيسي الذي يؤدي إلى الشرق، بالمقابل يسيطر اللواء 444 على قطاعات كبيرة من العاصمة ومناطق إلى الجنوب من طرابلس.
وتعليقا على هذه الأحداث، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند إنه ليس من مصلحة أحد إعاقة التقدم الذي تحقق في ليبيا.
وشدد نورلاند -في مقابلة مع الجزيرة- على ضرورة احتواء العنف فورا.
من جهته، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن البعثة الأممية للدعم في ليبيا تشعر بالقلق إزاء الحوادث والتطورات الأمنية بطرابلس.
من جانبها، أعربت قطر عن قلقها البالغ إزاء التطورات التي تشهدها العاصمة الليبية.
ودعت الخارجية القطرية -في بيان- كافة الأطراف إلى تجنب التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس والاحتكام لصوت العقل وتجاوز الخلافات بالحوار، إضافة إلى تجنيب المدنيين تبعات المواجهات.
وقال بيان الوزارة إن دولة قطر تدعم بشكل كامل جهود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بما يحقق السلام والاستقرار.
وأضاف أن الدوحة تدعم المسار السياسي الليبي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وكل الحلول السلمية التي تحافظ على وحدة ليبيا وسيادتها وتحقق تطلعات شعبها في التنمية والازدهار.
بدورها، قالت الخارجية التونسية في بيان إن «تونس تعرب عن عميق انشغالها بهذه التطورات المؤسفة، وتدعو إلى تغليب لغة الحوار والتوصل إلى حل سلمي في أقرب الأوقات يسهم في تعزيز مقومات الأمن لا في ليبيا فحسب، بل في المنطقة كلها».
 

 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق