العدد 4638 Thursday 03, August 2023
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
تسكين الشواغر القيادية خلال 3 أشهر السعدون : سنبقى متسلحين بروح الصبر والتطلع لدور قادم حافل البراك : تصحيح الاختلالات بالأجور وفقا للعدالة والكفاءة العوضي : حريصون على التوسع في الخدمات الصحية والارتقاء بها مئات آلاف السكان في العتمة بلا كهرباء جرّاء إعصار بجنوب اليابان متحف اللوفر يخطط لعمل مدخل جديد صيام جاف ونظام غذائي «متطرف» يودي بحياة مؤثرة نباتية أمير البلاد عزى الرئيس الصيني بضحايا الفيضانات في بكين التفاف الشعب الكويتي حول قيادته الشرعية .. عامل الحسم في إفشال الغزو الغاشم المجلس يوافق على الميزانية العامة وميزانيات الجهات المستقلة والملحـقـــة للسنـــة المــــالية «2024-2023» ويحيلهــــــا للحكومة مواجهة حاسمة بين النصر والزمالك في صراع ثلاثي للعبور إلى ربع نهائي بطولة الأندية العربية ساديو ماني «نصراوي» لثلاثة مواسم جنوب أفريقيا تهزم إيطاليا وتلحق بالسويد في دور الـ 16 بمونديال السيدات قوات الاحتلال تقتحم نابلس وعقبة جبر 7 قتلى في هجوم لـ «داعش» استهدف قافلة صهاريج نفط بوسط سوريا العليمي: الدعم السعودي رسالة حاسمة للميليشيات بشأن السلام بورصة الكويت أغلقت تعاملات الأربعاء على انخفاض مؤشرها العام 09. 41 نقطة «الوطني» يدعم مشروع فريق الغوص في حماية الشعاب المرجانية وكائناتها جنوب الكويت خلود الفيلي تتولى مهام التسويق والاتصالات في برقان

دولي

قوات الاحتلال تقتحم نابلس وعقبة جبر

«وكالات» : أصيبت إسرائيلية بجروح طفيفة جراء إطلاق نار قرب مفرق الحمرا في منطقة الأغوار، أمس الأربعاء، وفقا لما أعلنه الإسعاف الإسرائيلي، في حين شرعت قوات الاحتلال بتمشيط المنطقة.
وأفادت مصادر نجوان سمري بأن قوات الاحتلال أغلقت حاجز الحمرا في الأغوار، شرق مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة، في إطار عمليات البحث عن المنفذ أو المنفذين، إذ لا يستبعد الجيش الإسرائيلي وجود أكثر من شخص.
وصرح ناطق باسم الجيش الإسرائيلي بأن النيران أطلقت من إحدى المركبات على مركبة تقلّ مستوطنين في شارع 90 قرب مفرق الحمرا.
من جهته، قال الإسعاف الإسرائيلي إن إسرائيلية أصيبت بجروح طفيفة جراء التعرض لشظايا زجاج مركبة تعرضت لإطلاق النار.
وذكرت مصادر أن هناك حالة أخرى أصيبت بالهلع جراء إطلاق النار.
وكانت منطقة مفرق الحمرا شهدت في أبريل الماضي مقتل مستوطنتين جراء إطلاق نار.
وتعليقا على العملية، قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ضربات المقاومة «رد على جرائم الاحتلال ضد شعبنا ومقدساته وخاصة المسجد الأقصى».
وكذلك باركت حركة الجهاد الإسلامي ما وصفتها بالعملية الفدائية في الأغوار، وأكدت أن المقاومة هي «السبيل للرد على العدوان واقتحامات الأقصى».
وتأتي هذه العملية في أعقاب إطلاق نار بمستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدس المحتلة، الثلاثاء، أدى لإصابة 6 إسرائيليين، وذلك مع استمرار التصعيد في الضفة الغربية وتزايد اقتحامات قوات الاحتلال للمدن والمخيمات.
كما تصاعدت وتيرة اقتحام المستوطنين لساحات المسجد الأقصى المبارك بمشاركة أعضاء في الحكومة الإسرائيلية، لا سيما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وشارك وزير تطوير النقب والجليل في الحكومة الإسرائيلية يتسحاق فاسرلاف أمس في اقتحام المسجد الأقصى.
من جهة أخرى أصيب عشرات الفلسطينيين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأربعاء أثناء اقتحامها المنطقة الشرقية في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وتوغلت قوات إسرائيلية معززة بعشرات الآليات العسكرية في المنطقة لتأمين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف القريب من مخيم بلاطة.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد لاقتحام المستوطنين منطقة قبر يوسف في نابلس.
من ناحية أخرى، نشرت منصات ووسائل إعلام فلسطينية مشاهد لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الشرقية من مدينة نابلس ومخيم عقبة جبر في أريحا.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن وزارة الصحة وصول إصابتين بالرصاص الحي والعشرات من حالات الاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الشوارع المحيطة بقبر يوسف.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن نحو 90 شخصا أصيبوا إثر استنشاق الغاز خلال المواجهات مع قوات الاحتلال.
من جانب آخر، قالت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح إن مقاتليها تصدوا لقوات الاحتلال خلال اقتحامها المنطقة الشرقية من نابلس ومحيط قبر يوسف بزخات من الرصاص والعبوات المتفجرة محلية الصنع.
ويقتحم المستوطنون اليهود بشكل متكرر مدينة نابلس لأداء صلوات في قبر يوسف تحت حراسة قوات الاحتلال بدعوى أنه قبر النبي يوسف عليه السلام.
وينفي الفلسطينيون صحة ذلك، ويقولون إن عمر القبر لا يتعدى 200 عام، وإنه يعود لرجل مسلم سكن المنطقة قديما، يدعى يوسف دويكات.
ويأتي اقتحام نابلس ضمن تصعيد متواصل في الضفة الغربية المحتلة، مع تسارع وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية.
وقام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجولة تفقدية بمشاركة وزير الدفاع ورئيس الأركان في مقر القيادة الوسطى للجيش الإسرائيلي في أعقاب عملية إطلاق نار في مستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدس المحتلة، الثلاثاء، أدت لإصابة 6 إسرائيليين.
وقال نتنياهو خلال الجولة إن كل من أقدم على قتل إسرائيلي تمت محاسبته وقتله، وفق تعبيره.
وتطرق نتنياهو لوضع الجيش على خلفية وقف آلاف المتطوعين بقوات الاحتياط خدمتهم العسكرية عقب تشريع تعديلات قضائية تثير خلافا واسعا في إسرائيل، قائلا إن الجيش قوي ولديه كفاءة عالية ومستعد لمواجهة كل التحديات على كل الجبهات.
وفي وقت سابق، طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير من مكان العملية بتسليح أكبر عدد من الإسرائيليين.
وقد وصفت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية معاليه أدوميم بأنها رد على الاحتلال وممارساته، وأكدت أن الرد على الاعتداءات لن يتوقف.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب مهند المزارعة -الذي نفذ العملية- وهو من بلدة العيزرية بالقدس المحتلة.
واستشهد أيضا الفتى محمد الزعارير (15 عاما) برصاص الاحتلال قرب بلدة السموع جنوب مدينة الخليل.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن «جرائم القتل خارج القانون» و»الاقتحامات الدموية العنيفة» تعد امتدادا «لحرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني كجزء لا يتجزأ من سياسة إسرائيلية رسمية عابرة للحكومات».
وأضافت أن هدف هذه السياسة «توسيع جرائم الضم التدريجي المتواصل للضفة الغربية المحتلة وتطبيق القانون الإسرائيلي على أجزاء واسعة منها بما يؤدي إلى إغلاق الباب أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض».
وفي وقت سابق، نددت الرئاسة الفلسطينية بأفعال قوات الاحتلال، وقالت إن «الصمت الدولي وغياب المحاسبة هو الذي شجع الاحتلال الإسرائيلي على التمادي في ارتكاب جرائمه».
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان أن «حكومة الاحتلال تتحدى القانون الدولي بعمليات القتل اليومية، وتصر على المضي في عمليات القتل والإعدامات الميدانية، واقتحام المدن والقرى والمخيمات».
وذكر أبو ردينة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية تتحملان مسؤولية تدهور الأوضاع وانفجارها، داعيا واشنطن إلى التدخل «لوقف البلطجة الإسرائيلية قبل فوات الأوان».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق