العدد 4607 Sunday 25, June 2023
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير عاد بحفظ الله ورعايته إلى أرض الوطن العدواني : استيعاب جميع الخريجين في الجامعات والبعثات موسكو تصحو على انقلاب يتزعمه قائد «فاغنر» ! السعودية : جاهزون تماماً لمواجهة كل ما يمس أمن الحج القائم بأعمال السفارة الايرانية في الكويت : تعزيز التعاون مع دول «الخليج» ونؤمن بأن «الجار قبل الدار» الاستخبارات الأمريكية: لا دليل على أن فيروس «كورونا» صنع في مختبر ووهان الصيني متحف الفن الإسلامي بالقاهرة .. تحف ومقتنيات أثرية تبرز تنوع الحضارة الإسلامية وثراءها بتطبيق يشبه «تويتر» .. مارك زوكربيرغ يهدد إيلون ماسك الأمير يعود إلى أرض الوطن قادما من إيطاليا بعد زيارة خاصة العدواني يعتمد نتائج الثانوية العامة للعام الدراسي 2023-2022 نواب :لابد من العدالة في توزيع فرص التعليم العالي على الطلبة الأزرق يفوز على نظيره الباكستاني برباعية نظيفة في بطولة جنوب آسيا عبدالرحمن العازمي يحرز ميدالية فضية للكويت في البطولة العربية لألعاب القوى أمريكا تستضيف كأس العالم للأندية الموسعة في 2025 السودان : لا هدنة متجددة واشتباكات مستمرة بين الشرطة و«الدعم السريع» لليوم الثاني الجيش العراقي: قضينا على 99 في المئة من عناصر «داعش» بالبلاد «الرئاسي» الليبي: نتشاور مع البرلمان حول خارطة الانتخابات «الشال» : علاج الخلل بميزان العمالة يجب أن يكون أولى أولويات السلطتين «بوبيان» يرعى المعرض الوظيفي بجامعة الكويت «بيتك»: إقبال لافت من العملاء للاستفادة من مزايا حملة «تستاهل» شجون الهاجري : «غسيل» قصة خيالية مستوحاة من أحداث حقيقية عمرو دياب يستعد لطرح أغنية «خلص على قلبي» عودة لبنى عبد العزيز لاستوديوهات الإذاعة

دولي

السودان : لا هدنة متجددة واشتباكات مستمرة بين الشرطة و«الدعم السريع» لليوم الثاني

«وكالات» : أفادت مصادر بوقوع اشتباكات عنيفة لليوم الثاني على التوالي بين قوات الاحتياطي المركزي التابعة للشرطة السودانية وقوات الدعم السريع بمنطقة الشقيلاب (جنوبي الخرطوم)، في ظل عدم إعلان الاتفاق على أي هدنة جديدة بين طرفي الصراع منذ انتهاء آخر هدنة صباح الأربعاء الماضي.
وتتواصل الاشتباكات بين قوات تابعة للشرطة والدعم السريع؛ فقد سقط -الجمعة- قتيل و6 جرحى في الأُبَيّض (عاصمة ولاية شمال كردفان)، في أول اشتباكات من نوعها بين الطرفين منذ اندلاع المعارك في البلاد.
وأفاد مصدر عسكري بالجيش السوداني باندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع بمدينة نيالا (غرب) صباح أمس السبت، وأضاف المصدر أن قوات الجيش «تعرضت في نيالا لهجوم من مليشيا الدعم السريع وتصدينا لهم وكبدناهم خسائر فادحة».
من ناحية ثانية، تظاهر -الجمعة- عشرات السودانيين في مناطق الكلاكلة (جنوب الخرطوم) وشارع الوادي (شمال أم درمان)، وهتف المتظاهرون بشعارات منها «شعب واحد.. جيش واحد».
كما خرجت احتجاجات في كوستي (كبرى مدن ولاية النيل الأبيض التي تبعد 350 كيلومترا جنوبي العاصمة) بعد انتشار دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لإخراج قوات الدعم السريع من منازل استولت عليها.
و الجمعة، أفاد سكان بوسط أم درمان (غرب الخرطوم) لوكالة الصحافة الفرنسية بوقوع اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة في حي الدوحة.
وتدور المعارك بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) منذ 15 أبريل الماضي، وأوقعت حتى الآن أكثر من 2000 قتيل، وفق تقديرات يرى خبراء أنها أقل بكثير من الواقع.
كما بلغ عدد النازحين مليوني شخص في مختلف أنحاء السودان، وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، كما أحصت المنظمة الدولية للهجرة فرار نحو 600 ألف سوداني إلى دول الجوار.
ويتركز القتال إلى حد كبير في العاصمة وإقليم دارفور (غرب)، لكن الأربعاء الماضي اتهم الجيش جماعة متمردة بمهاجمة قواته في ولاية جنوب كردفان على بعد مئات الكيلومترات جنوب غرب الخرطوم.
وانتهت صباح الأربعاء الماضي هدنة مدتها 72 ساعة اتفِق عليها بين الطرفين بوساطة أميركية سعودية.
من ناحية أخرى، حذّرت الأمم المتحدة من أن الصراع اتخذ بعدا عرقيا في إقليم دارفور الذي تقطنه قبائل عربية وأخرى غير عربية.
وأكدت المنظمة الأربعاء الماضي خروج نحو ثلثي مرافق الرعاية الصحية من الخدمة في مناطق القتال بالسودان، وحذرت من أن مخاطر الأوبئة ستزداد مع موسم الأمطار الذي بدأ هذا الشهر.
وأوضحت أن نحو 11 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة صحية، مبدية قلقها بشأن محاولات السيطرة على أوبئة الحصبة والملاريا وحمى الضنك المستمرة.
من ناحية أخرى خرجت عدة مظاهرات -الجمعة- في مدن وولايات سودانية ضد انتهاكات قوات الدعم السريع، التي اشتبكت مع قوات الاحتياطي المركزي التابعة للشرطة السودانية، في أول اشتباكات من نوعها بين الطرفين منذ اندلاع المعارك.
فقد تظاهر عشرات السودانيين في مناطق الكلاكلة جنوب الخرطوم وشارع الوادي شمال أم درمان، وهتف المتظاهرون بشعارات منها «شعب واحد.. جيش واحد».
كما خرجت احتجاجات في كوستي كبرى مدن ولاية النيل الأبيض التي تبعد 350 كيلومترا جنوبي العاصمة، بعد انتشار دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لإخراج قوات الدعم السريع من منازل استولت عليها.
وروّج العديد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي لهذه التظاهرات تحت اسم «جمعة الغضب».
تزامنا مع ذلك، أفاد سكان بوسط أم درمان غرب الخرطوم لوكالة الصحافة الفرنسية بوقوع اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة في حي الدوحة.
وفي الأُبَيّض، عاصمة ولاية شمال كردفان، أفادت مصادر بسقوط قتيل و6 جرحى في اشتباكات بين الدعم السريع وقوات الاحتياطي المركزي، التابعة للشرطة السودانية، في أول اشتباكات من نوعها بين الطرفين منذ اندلاع المعارك في البلاد.
كما أفادت المصادر بأن طائرات حربية حلّقت في أجواء العاصمة، بالتزامن مع إطلاق نار جنوب غربي أم درمان، وأن الجيش السوداني قصف مواقع لقوات الدعم السريع في المنطقتين.
وتدور المعارك بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) منذ 15 أبريل، وقد أوقعت حتى الآن أكثر من ألفي قتيل، وفق تقديرات يرى خبراء أنها أقل بكثير من الواقع.
كما بلغ عدد النازحين مليوني شخص في مختلف أنحاء السودان، وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، كما أحصت المنظمة الدولية للهجرة فرار نحو 600 ألف سوداني إلى دول الجوار.
ويتركز القتال إلى حد كبير في العاصمة وإقليم دارفور (غرب)، لكن الأربعاء اتهم الجيش جماعة متمردة بمهاجمة قواته في ولاية جنوب كردفان على بعد مئات الكيلومترات جنوب غرب الخرطوم.
وانتهت صباح الأربعاء هدنة مدتها 72 ساعة اتفِق عليها بين الطرفين بوساطة أميركية-سعودية.
وفي هذا الصدد، قالت مولي فيي مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية الخميس «أرجأنا المحادثات لأن الصيغة لم تكن بالطريقة التي نريدها».
وأضافت أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب «وقف إطلاق النار لم يكن فعالا بشكل كامل، رغم أنه سمح بنقل مساعدات إنسانية مهمة وعاجلة».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق