
«وكالات» : نفذ مئات اللبنانيين أمس الخميس وقفة احتجاجية أمام المصرف المركزي في وسط بيروت، للمطالبة بتصحيح رواتب القطاع العام في ظلّ انهيار العملة الوطنية مقابل الدولار.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية العسكريون المتقاعدون ومتقاعدو القطاع العام وغيرهم من المواطنين المتضررين من انهيار القدرة الشرائية.
وطالب المحتجون بتعزيز المساعدات الطبية والاجتماعية والمنح التعليمية للموظفين والمتقاعدين.
في المقابل، عزّزت القوى الأمنية إجراءات الحماية لكل من المجلس النيابي والسراي لحكومي وسط انتشار أمني كثيف للجيش وقوات مكافحة الشغب.
وحمل عدد من المحتجين الأعلام اللبنانية وأعلام الجيش اللبناني، ورفعوا لافتات تندد وتدين المسؤولين على ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية الخانقة والكارثية.
ويعاني لبنان من أزمة مالية واقتصادية منذ كتوبر عام 2019 كان لها تداعياتها على مختلف القطاعات حيث تفاقم التدهور في الأوضاع المعيشية للسكان، بالإضافة إلى الأوضاع السياسية المأزومة الناتجة عن عدم انتظام عمل المؤسسات الدستورية، بما فيها شغور منصب الرئيس ووجود حكومة تصريف أعمال.
ولم تتمكن الحكومات المتعاقبة من تنفيذ خطة اقتصادية إنقاذية لمعالجة الأزمة.