العدد 4496 Wednesday 08, February 2023
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«بالصدفة»... تلسكوب «جيمس ويب» يرصد أصغر كويكب انخفاض عدد هجمات أسماك القرش عالمياً في 2022 بعدما أثار ضجة.. باحث هولندي : لا يمكن التنبؤ بالزلازل! ولي العهد لأردوغان : متضامنون معكم لتجاوز المحنة السوريون يعيشون عذابين.. الدمار ووقف المساعدات الحكومة الجديدة ستعلن قريباً بقيتا 17 ساعة تحت الأنقاض .. طفلة سورية تحمي رأس شقيقتها أمير البلاد هنأ حاكم عام غرينادا بالعيد الوطني لبلاده رئيس الوزراء استقبل الأمين العام لمنظمة المدن العربية علاقة مجلس الأمة بالحكومة على «مفترق» طرق فزعة كويتية رسمية وشعبية لإغاثة متضرري تركيا وسوريا الشطي: تكريم سمو ولي العهد دافع لتحقيق المزيد المقصيد: نستهدف النهوض بالرياضة الجامعية خلال المرحلة المقبلة العالم يترقب مواجهة الأحلام بين الأهلي والريال «صرخات من تحت الأنقاض».. مشاهد موجعة من بلدة سورية الاحتلال يرجئ هدم منزل بالقدس يقطنه 100 فلسطيني وبن غفير يهدد بإطلاق 50 صاروخا مقابل كل صاروخ من غزة موجة ثالثة من الإضرابات في فرنسا تزيد الضغوط على ماكرون مؤشرات البورصة تتباين.. و«العام» ينخفض 1.7 نقطة أرباح «الجزيرة» ترتفع 183.9 في المئة على أساس سنوي "التجاري" يطلق حملته الترويجية لعملاء حسابي "الأول" الجدد صباح ناصر الصباح : حريصون على مواصلة دعم أبناء الكويت المبدعين في شتى المجالات «خليجنا واحد» .. المعرض الثالث لجماعة الفن يتزين بلوحات 20 فنانا وفنانة من دول مجلس التعاون «العين السينمائي» يفتتح أعماله بفيلم «حجر الرحى»

دولي

«صرخات من تحت الأنقاض».. مشاهد موجعة من بلدة سورية

«وكالات» : لم يتوقف سيل المشاهد المؤلمة على مواقع التواصل منذ وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا أمس الاثنين وأسفر عن 5000 قتيل على الأقل حتى الآن.
من بين المقاطع المفجعة ما نشره حساب «فرانس برس» بالعربية لعملية انتشال جثث في بلدة جنديرس السورية الحدودية مع تركيا.
وأظهرت المشاهد سوريين مفجوعين بصغارهم وآباء يسمعون استغاثات أفراد عائلاتهم من تحت الركام الناجم عن الزلزال المدمّر.
فيما قال أحدهم مستغيثا طالبا المساعدة: «نسمع أصواتا، لا يزالون أحياء لكن ليس هناك من يخرجهم». وأضاف آخر «انكسر ضهرنا.. لا أب ولا أم».
يشار إلى أن الحصيلة الإجمالية لأعداد القتلى المؤكدين في جنوب شرقي تركيا وسوريا ارتفع إلى 4,365 جراء الزلزال الذي يعد الأقوى في المنطقة منذ نحو قرن.
ولا تكفّ الحصيلة عن الارتفاع، إذ لا يزال عدد كبير جداً من الأشخاص تحت أنقاض المباني التي انهارت.
فيما توقعت منظمة الصحة العالمية أن تكون الحصيلة النهائية أكبر بكثير من الأرقام غير النهائية المعلنة.
وقالت مديرة الحالات الطارئة في المكتب الأوروبي للمنظمة كاثرين سمولوود لفرانس برس إن «هناك احتمالا مستمرا لانهيارات إضافية وغالباً ما نرى أرقاماً أعلى بثماني مرات من الأرقام الأولية».
من جهتها نشرت صفحة «الدفاع المدني السوري» مقطعاً مؤثراً لعملية إنقاذ طفل في بلدة جنديرس في ريف عفرين شمال حلب.
وأظهر المقطع الطفل وهو يستغيث ويصرخ طالباً المساعدة «عمو مشان الله طالعوني….يالله جيناك ياعمو».
فيما عملت كوادر الإنقاذ بسرعة لإخراجه بعدما اضطرت إلى استخدام أدوات لفتح هوة والوصول إلى الطفل، حيث تكللت مهمتهم بالنجاح وأخرجوا الطفل من تحت الأنقاض.
يشار إلى أن الحصيلة الإجمالية لأعداد القتلى المؤكدين في جنوب شرقي تركيا وسوريا ارتفع إلى أكثر من 5 آلاف جراء الزلزال الذي يعد الأقوى في المنطقة منذ نحو قرن.
في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 1621 شخصاً في سوريا جراء الزلزال.
ولا تكفّ الحصيلة عن الارتفاع، إذ لا يزال عدد كبير جداً من الأشخاص تحت أنقاض المباني التي انهارت.
فيما توقعت منظمة الصحة العالمية أن تكون الحصيلة النهائية أكبر بكثير من الأرقام غير النهائية المعلنة.
كما تتوالى الصور والمشاهد المؤثرة التي خلفها الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا فجر أمس الاثنين، مخلفاً الآلاف من القتلى والجرحى.
وفي فيديو تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر طفلة سورية تحت الأنقاض مع أختها الصغيرة وهي تحمي رأسها خوفاً عليها.
وأظهر المقطع المصور، الصغيرة وهي تضع يدها فوق رأس شقيقتها وتحتضنها إلى صدرها، وتتحدث مع أحد المسعفين، الذي سألها عن أختها آية الصغيرة والألعاب في محاولة لتهدئتها لحين انتشالهما.
وقالت الطفلة للمسعف: «عمو طالعني.. وأعمل لك اللي بدك بصير عندك خدامة».
وتم إنقاذ الطفلة وشقيقها بعد 17 ساعة من احتجازهما أسفل الركام وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية ونشطاء على «تويتر».
وضرب زلزال بقوّة 7.8 درجة تركيا وسوريا فجر أمس الاثنين، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى وآلاف المصابين، كما دمّر العديد من المباني فيما شعر به سكان مصر ولبنان وقبرص.
يشار إلى أن الحصيلة الإجمالية لأعداد القتلى المؤكدين في جنوب شرقي تركيا وسوريا ارتفع إلى أكثر من 5 آلاف جراء الزلزال الذي يعد الأقوى في المنطقة منذ نحو قرن.
من جهته أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الزلزال الذي ضرب بلاده من أكبر الكوارث الطبيعية في التاريخ، معلناً ارتفاع عدد القتلى إلى 3549 و22168 جريحاً.
وأضاف في كلمة أمس الثلاثاء، أن الدمار في المنطقة يتسبب في إعاقة عمليات الإنقاذ، مشيراً إلى إنشاء 54 ألف موقع للإيواء في مناطق الزلزال.
كما أعلن تخصيص أكثر من 5 مليارات دولار لعمليات الإنقاذ، مؤكداً أن مختلف القوى الأمنية والعسكرية تشارك في عمليات الإنقاذ.
وأوضح أن طائرات مسيرة تشارك في عمليات الإنقاذ، داعياً كل الدول لمساعدة تركيا بالمعدات اللازمة بغض النظر عن الوضع السياسي.
وأعلن 10 مدن متضررة من الزلزال كمناطق كوارث، وتنكيس الأعلام حتى يوم 12 فبراير حداداً على ضحايا الزلزال، وإعلان حالة الطوارئ 3 أشهر في المناطق المتضررة.
كذلك قال إن 70 دولة عرضت المساعدة في البحث والإنقاذ بعد الزلزال.
إلى ذلك، قال إنه سيتم ملاحقة من نشر أخبار كاذبة بشأن الزلزال على مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن الزلزال الأول وقع الاثنين عند الساعة 4.17 (01.17 بتوقيت غرينتش) على عمق نحو 17.9 كيلومتر وفق المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي، وكان مركزه في منطقة بازارجيك في محافظة كهرمان مرعش التركية (جنوب شرق) على مسافة 60 كيلومتراً من الحدود السورية.
وأعقبت ذلك عشرات الهزات الارتدادية، قبل أن يضرب زلزال جديد بقوة 7.5 درجة عند الساعة 10.24 بتوقيت غرينتش جنوب شرقي تركيا على مسافة 4 كيلومترات من مدينة إكينوزو.
من ناحيته أكد مسؤول إقليمي لليونسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عمار عمار، أن زلزال تركيا وسوريا تسبب في قتل آلاف الأطفال.
وأضاف في تصريحات أمس الثلاثاء، أن الظروف الجوية الصعبة تعقد مهمة إنقاذ الأطفال والأهالي.
كما أوضح أن الاحتياجات الإنسانية بسبب الزلزال كبيرة، مؤكداً على ضرورة توفر مساندة دولية.
من جهته، أفاد جيمس إلدر، المتحدث باسم يونيسف في مؤتمر صحافي في جنيف، بأن الزلزال والهزات الارتدادية التي أعقبته ودمرت عشرات المباني في تركيا وسوريا، ربما أودت بحياة آلاف الأطفال.
وقال إن «الهزات التي ضربت جنوب تركيا وشمال سوريا في وقت مبكر من صباح أمس ربما قتلت آلاف الأطفال»، وفق ما نقلت رويترز.
وأضاف أن المنظمة لم تتمكن من تحديد حصيلة القتلى من الأطفال.
في سياق متصل، قال مسؤولون كبار من منظمة الصحة العالمية اليوم إن الاحتياجات الإنسانية لسوريا وصلت إلى أعلى مستوياتها بعد الزلزال القوي، الذي أودى بحياة الآلاف هناك وفي جنوب تركيا.
وذكرت أديلهيد مارشانج، كبيرة مسؤولي الطوارئ في المنظمة، أن تركيا لديها قدرة قوية على التعامل مع الأزمة لكن الاحتياجات الأساسية التي لن تُلبى على المدى القريب والمتوسط ستكون في سوريا التي تعاني بالفعل من أزمة إنسانية منذ سنوات، بسبب الحرب الأهلية وتفشي الكوليرا.
كذلك قالت إن نحو 23 مليون شخص، من بينهم 1.4 مليون طفل، من المرجح أن يتعرضوا للخطر في كلا البلدين بعد الزلزال وتوابعه التي حولت آلاف المباني إلى أنقاض.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنها ترسل إمدادات طارئة تشمل معدات جراحية لحالات الطوارئ والإصابات إلى جانب تنشيط شبكة من فرق الطوارئ الطبية.
يذكر أن الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجة، هز تركيا وسوريا في ساعة مبكرة من صباح الاثنين فأسقط آلاف المباني بما في ذلك العديد من المجمعات السكنية ودمر مستشفيات وجعل الآلاف بين مشرد ومصاب.
من جانب آخر قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن تدفق مساعدات المنظمة المهمة من تركيا إلى شمال غرب سوريا توقف مؤقتاً بسبب الأضرار التي لحقت بالطرق ومشاكل لوجستية أخرى مرتبطة بالزلزال العنيف الذي ضرب البلدين الاثنين.
وأضافت ماديفي سون سوون المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لرويترز «بعض الطرق معطلة والبعض الآخر لا يمكن الوصول إليه. هناك مشكلات لوجستية تحتاج إلى حل».
كما أوضحت «ليس لدينا صورة واضحة عن موعد استئنافها».
في سياق متصل، أفادت مصادر بارتفاع عدد ضحايا الزلزال في سوريا إلى 1604.
بدوره، قال رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري خالد حبوباتي أمس الثلاثاء إن نتائج الزلزال الذي شهدته سوريا «كارثية»، وهناك حاجة لمعدات ثقيلة وسيارات إسعاف وإطفاء لتتمكن المنظمة من مواصلة عمليات الإنقاذ وإزالة الأنقاض.
وأشار إلى أن هذا يحتاج إلى رفع العقوبات عن سوريا بأسرع وقت.
من جانب اخر في تصريح صادم، أفادت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء بأن عدد المتضرّرين بالزلزال المدمّر الذي أودى بحياة الآلاف في تركيا وسوريا، قد يصل إلى 23 مليونا.
وأوضحت المسؤولة في منظمة الصحة العالمية اديلهايد مارشانغ أمام اللجنة التنفيذية للوكالة التابعة للأمم المتحدة «تُظهر خريطة الأحداث أن عدد الذين يحتمل أن يكونوا تأثروا (بالزلزال) يبلغ 23 مليونا، بينهم نحو خمسة ملايين في وضع ضعف».
من جابنه، عبر مدير منظمة الصحة العالمية اليوم عن قلق المنظمة إزاء ما يحدث في مناطق في تركيا وسوريا، مبيناً أن فرص العثور على ناجين تقل مع مرور الوقت وذلك بعد وقوع الزلزال المدمر الذي أودى بحياة الآلاف.
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف «نحن في سباق مع الزمن» مع تزايد أعداد ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا وتضاؤل فرص العثور على ناجين أحياء.
كما أضاف «إننا قلقون على نحو خاص بشأن المناطق التي لم تردنا معلومات منها بعد ... (تصور) الأضرار من إحدى الوسائل لاستنتاج الأماكن التي نحتاج لتركيز انتباهنا فيها».
وأسفرت الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا الاثنين عن مقتل أكثر من خمسة آلاف شخص، بحسب تقارير رسمية جديدة صدرت الثلاثاء، فيما لا يزال عناصر الإنقاذ يحاولون انتشال ناجين من تحت الأنقاض.
وقُتل 3419 شخصا على الأقل في جنوب شرق تركيا وما لا يقل عن 1062 في شمال سوريا، لتصل حصيلة الضحايا الإجمالية حتى الآن إلى ما لا يقل عن 5021، وفقا لمصادر رسمية وطبية.
وضرب زلزال بلغت قوته 7.8 درجة تركيا وجارتها سوريا في ساعة مبكرة من صباح أمس الاثنين، وتسبب في انهيار مبان سكنية بأكملها ودمر مستشفيات وخلف آلاف الجرحى والمشردين.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق