
عواصم – «وكالات»: قالت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، إن الحفاظ على الشراكة الاستراتيجية الطويلة الأمد بين الرياض وواشنطن «ضرورية للغاية» للاستقرار العالمي.
وأضافت السفيرة ريما بنت بندر آل سعود في ندوة بالمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس «نعم كانت هناك لحظة صراع وخلاف، لكن هذا لا ينتقص من حقيقة أننا حليفان استراتيجيان وأننا أصدقاء، وهذه العلاقة مهمة للعالم».
وأبدى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تحدياً في مواجهة الغضب الأمريكي إزاء سياسة الطاقة، التي يقول مسؤولون سعوديون إن استقرار أسعار النفط يثبت صحتها، وكذلك الضغط للمساعدة في عزل روسيا.
كما عبرت واشنطن عن قلقها بشأن العلاقات المتنامية لدول الخليج العربية مع الصين، وهي شريك تجاري رئيسي لها.
من جانب أخر قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس الأول الثلاثاء، إن المملكة تواصلت مع إيران وتحاول إيجاد طريق للحوار.
وأضاف خلال كلمته في جلسة بمنتدى دافوس شارك فيها وزراء خليجيون وأوروبيون: «الحوار هو السبيل الأمثل لحل الخلافات في المنطقة.. ونحاول إيجاد مسار للحوار مع الجميع ونركز على التنمية».
كما اعتبر وزير الخارجية السعودي أن «التركيز على التنمية بدلاً من الشؤون الجيوسياسية إشارة قوية لإيران والآخرين بأن هناك مسارات أخرى للرخاء المشترك».
وفي سياق متصل، قال الأمير فيصل بن فرحان إن لدى الرياض «شراكة قوية مع الولايات المتحدة لكن هذا لا يعني أننا نتفق دائماً».
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية السعودي، إن اقتصاد المملكة سيكون الأسرع نموا هذا العام.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية مع التحول للطاقة النظيفة، لكن ذلك سيستغرق عقودا، مضيفاً أن «المملكة تعمل على استقرار أمن الطاقة».
وأشار إلى أن أوبك+ واجهت تقلبات السوق، وعملت لصالح المنتجين والمستهلكين.