
«وكالات» : وصلت جثامين ثمانية شبان فلسطينيين إلى قطاع غزة، الأحد، بعد أن قضوا غرقاً قبالة السواحل التونسية قبل أسابيع لدى محاولتهم الهجرة إلى أوروبا بحسب مصادر فلسطينية متطابقة.
وذكرت المصادر أنه جرى إدخال الجثامين عبر معبر رفح بين غزة ومصر، إثر نقلها عبر مطار القاهرة الدولي قادمة من تونس، تمهيداً لتسليمهم إلى عوائلهم ومواراتهم الثرى.
وصرح السفير أحمد الديك المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين في بيان، بأن الوزارة وفريق عملها المختص بذلوا جهوداً كبيرة في نقل جثامين الشبان بالشراكة مع سفارتي فلسطين لدى تونس ومصر وجهاز المخابرات العامة الفلسطينية.
وناشد الديك الفلسطينيين «الامتناع عن أساليب الهجرة غير الشرعية، وعدم الوقوع في مصيدة تجار الموت، في البحار، وعصابات الاتجار بالبشر وأعضائهم، حتى لا تتكرر هذه المأساة».
وحسب مصادر حقوقية، توفي أو فُقد منذ عام 2014، أكثر من 360 فلسطينياً من قطاع غزة في البحر خلال محاولات اللجوء والهجرة إلى أوروبا.
من جهة أخرى دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أمس الإثنين، الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية لنشر دوريات مراقبة.
وأكد اشتية، في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مدينة رام الله، أهمية تحرك الأمم المتحدة «في ظل ما نشهده من استباحة مطلقة للدم الفلسطيني، والإعدامات الميدانية على الطرقات، وتصاعد إرهاب الاحتلال ومستوطنيه».
وذكر أن لدى الأمم المتحدة أكثر من 400 مركبة، وأكثر من ألف موظف «يمكن تدريبهم ليكونوا مراقبين أمميين لرصد انتهاكات جيش الاحتلال والمستوطنين، وتوثيقها لمحاكمتهم».
وأدان اشتية إبعاد السلطات الإسرائيلية المحامي والناشط صلاح الحموري من القدس إلى فرنسا بعد أشهر من اعتقاله إدارياً، وسحب هويته المقدسية.
من جهة أخرى، هدمت إسرائيل منزلين في شرق مدينة أريحا في الضفة الغربية بدعوى البناء دون ترخيص، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
في سياق آخر، أعلنت مصادر فلسطينية وفاة ناشط في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد، متأثراً بإصابته بعد انفجار غامض في مخيم جنين للاجئين، قبل أسبوع.