العدد 4408 Thursday 27, October 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
بالصدفة .. «ناسا» ترصد عشرات مواقع انبعاث الميثان بكميات هائلة من الأرض إندونيسيا تنضم إلى السباق العالمي لتأشيرات الإقامة طويلة الأمد السلطعون الأحمر يغزو جزيرة الكريسماس في أستراليا ولي العهد ورئيس الوزراء استقبلا وزير الدولة السعودي تركي بن محمد علاوة الأولاد 100 دينار وبدل الإيجار 300 إحالة مسؤولين سابقين وحاليين بـ «الوطني للثقافة» للنيابة استنفار شامل لمواجهة موسم الأمطار بوتين يشرف على تدريبات الردع النووي وبايدن يحذره : «سيكون خطأ فادحاً هائلاً» الأمير هنأ رئيس النمسا بالعيد الوطني لبلاده ولي العهد: تحياتنا وتقديرنا لخادم الحرمين وولي عهده وتمنياتنا لهما بموفور الصحة وتمام العافية الصباح: العلاقات التاريخية التي تربط الكويت والولايات المتحدة تتميز بنسق تعاون تصاعدي الفارس الأزرق يبحث العودة القوية من بوابة بطولته المفضلة عوين: مصر جاهزة لاستضافة بطولة أفريقيا لرفع الأثقال البارالمبي دورتموند يتعادل ويحسم التأهل..والريال يسقط بثلاثية قوية الرياض: قررنا أن نكون «الأكثر نضجاً مع واشنطن مصر : دعوة الملك تشارلز لحضور قمة المناخ لا تزال قائمة عون: دعم البنك الدولي دليل ثقة في لبنان مؤشرات البورصة تعاود الصعود..و«العام» يرتفع 17.5 نقطة «الغرفة» تلتقي رئيس المفاوضين للتجارة الحرة بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة «أسواق المال» تناقش تطوير آلية المشاركة في الجمعيات العامة للشركات المدرجة

دولي

الرياض: قررنا أن نكون «الأكثر نضجاً مع واشنطن

«وكالات» : ترأس ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مجلس الوزراء في الرياض مساء الثلاثاء، وذلك لأول مرة منذ تعيينه على رأسه
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إن ولي العهد «أطلع مجلس الوزراء في مستهل الجلسة، على فحوى اتصاله الهاتفي مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وما تضمنه من استعراض سبل تطوير التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين».
ويُذكر أن الملك سلمان بن عبد العزيز، أصدر أمراً ملكياً في 27 سبتمبر الماضي مستثنياً القوانين والأحكام التي تنص على أن يكون الملك رئيس المجلس، عين بمقتضاه ولي العهد السعودي، رئيساً لمجلس الوزراء.
ووفق الأمر الملكي الصادر، فإن «الملك سلمان، يكون رئيس جلسات مجلس الوزراء التي يحضرها».
ومنذ ذلك الحين، حضر العاهل السعودي جميع اجتماعات مجلس الوزراء الدورية وترأس جلساتها بحضور ولي العهد، قبل أن يغيب عن جلسة الثلاثاء.
ويرسم مجلس الوزراء السياسة الداخلية والخارجية والمالية والاقتصادية والتعليــــمـية والدفاعية وجميع الشؤون العامة للدولة ويشرف على تنفيذها.
من ناحية أخرى قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان الثلاثاء، إن السعودية قررت أن تكون «الطرف الأكثر نضجاً» في خلافها مع الولايات المتحدة على إمدادات النفط.
وأطلق قرار تحالف أوبك+ بقيادة السعودية هذا الشهر خفض إنتاج النفط شرارة حرب كلامية بين البيت الأبيض والرياض قبل مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في السعودية، والذي يشارك فيه كبار المسؤولين التنفيذيين بشركات أمريكية.
وبسؤاله في المنتدى عن كيفية إعادة علاقات الرياض مع واشنطن في الطاقة إلى مسارها الصحيح بعد خفض الإنتاج واقتراب الموعد النهائي لفرض سقف لأسعار النفط الروسي، قال وزير الطاقة: «أعتقد  أننا نحن في السعودية قررنا أن نكون الطرف الأكثر نضجا وأن نترك الأمور تمضي كما هو مقدر لها».
وتابع قائلاً: «لا أنفك أسمع هل أنتم معنا أم ضدنا؟ هل هناك مساحة لنكون مع السعودية ومع شعب السعودية؟».
وقال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، الثلاثاء، إن السعودية والولايات المتحدة ستتجاوزان خلافاتهما «غير المبررة» على إمدادات النفط، مسلطا الأضواء على العلاقات طويلة الأمد على مستوى الأعمال والمؤسسات.
وأثار خفض أوبك+ الإنتاج قلق واشنطن من احتمالي ارتفاع أسعار البنزين قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي في نوفمبر والتي يحاول الديمقراطيون خلالها الاحتفاظ بسيطرتهم على مجلسي النواب والشيوخ.
من جهة أخرى رحب البيت الأبيض الثلاثاء بخطوات السعودية لمساعدة أوكرانيا في حربها مع روسيا، في الوقت الذي يدرس فيه الرئيس جو بايدن التشدد في التعامل مع المملكة بعد تخفيضات أوبك+ لإنتاج النفط.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحافيين إن بايدن وفريقه سيقيّمان العواقب التي يجب أن تواجهها السعودية بسبب قرار أوبك+ التي تقودها المملكة في 12 أكتوبر بخفض إنتاج النفط.
وبعد قرار أوبك+، ندد ممثل السعودية لدى الأمم المتحدة بضم روسيا لأربع مناطق داخل أوكرانيا.
وقالت المتحدثة: «لاحظنا منذ قرار أوبك+ خفض الإنتاج أن المملكة صوتت ضد روسيا في الأمم المتحدة وتعهدت أيضاً بأربعة ملايين دولار لدعم إعادة الإعمار والاحتياجات الإنسانية لأوكرانيا».
وقال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح في منتدى بالرياض إن بلاده والولايات المتحدة ستتجاوزان خلافاتهما «غير المبررة» بسبب إمدادات النفط، مسلطاً الأضواء على العلاقات الاقتصادية بينهما.
من جهة أخرى قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان أمس الأربعاء إن الأشهر الستة المقبلة وربما السنوات الست ستكون «جيدة جداً» لدول الخليج العربية لكنها ستكون «صعبة جداً» على منطقة الشرق الأوسط الأوسع.
وفي  مؤتمر مبادرة الاستثمار في الرياض، قال، إن «الأشهر الستة المقبلة ستكون صعبة على النطاق العالمي، ودور المملكة العربية السعودية هو مساعدة المنطقة».
وأضاف أن «المملكة أرسلت مساعدات تشمل مواد غذائية وموارد للطاقة إلى دول منخفضة الدخل وغيرها». 
ومن جهة أخرى، قال الوزير السعودي إن «التحول في مجال الطاقة بعيداً عن الاعتماد على الوقود الأحفوري، سيستغرق سنوات ربما تصل إلى 30 عاماً».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق