العدد 4313 Monday 04, July 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت والسعودية: تسريع مشاريع «المنطقة المقسومة» الأشجار «تعرقل» تخصيص «جنوب القيروان» أحجار «الأقصى» تتهاوى بسبب حفريات الاحتلال السعودية .. أوامر ملكية بتعيينات وإعفاءات في مناصب عليا بالدولة سمو أمير البلاد هنأ رئيس بيلاروسيا بالعيد الوطني لبلاده ولي العهد استقبل رئيسي مجلسي الأمة والوزراء الكويت تتعاطف مع إيران جراء الهزة الأرضية التي ضربت محافظة هرمزكان الجيش يدعو المكلفين إلى التسجيل بالخدمة الوطنية العسكرية «الدراسات المصرفية» : دربنا 50 ألفا من الكوادر لرفد سوق العمل خلال السنوات الـ10 الماضية يوسف الرومي استقبل رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الجامعة الملا على رأس المستقبلين لأبطال «آسيوية اليد» اتحاد الكرة يعلن نظام جديد للدوري الممتاز نعمة سعيد تهدي مصر ذهبيتين في «ألعاب البحر المتوسط» مؤشرات البورصة تتباين .. و«العام» يرتفع 59.3 نقطة «كامكو» تدير عرض شراء «القرين» لـ 9 في المئة من رأسمال «التقدم» «المركز»: مؤشر ستاندرد آند بورز المركب الخليجي يتراجع 9.7 في المئة خلال يونيو قطار المشاعر يعود للعمل بعد توقفه عامين أضاع يد أمه بمطار كابل .. طفل يعود لأسرته بعد 10 أشهر بري: لبنان يمتلك مقومات النهوض بلعيد : دستور الرئيس التونسي يتضمن مخاطر جسيمة ليبيا : المحتجون يعلنون العصيان المدني 13 أغنية شعبية صورتها «فرقة التلفزيون» بإشراف الديكان «يمعة الربع» سهرات منوّعة .. في «الأضحى» الأنين والسالم... أشعلا «ليالٍ خليجية» في «مركز جابر الثقافي»

دولي

بري: لبنان يمتلك مقومات النهوض

بيروت - «وكالات» : أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، السبت، أنه يسعى لتشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت.
وقال ميقاتي، بعد لقائه اليوم البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي في المقرَ الصيفي للبطريركية المارونية في الديمان شمال لبنان، «نحن نسعى لتشكيل الحكومة ولكن العدّ العكسي ضيق، لأنه في الأول من سبتمبر تبدأ مهلة انتخاب رئيس جديد».
وأضاف، «لمن يزعم القول أنني لا أريد تشكيل حكومة، أقول أنني شكلت حكومة وأرسلتها إلى رئيس الجمهورية، وإذا كان راغباً في تعديل شخص أو شخصين فلا مانع لدي، لكن لا يمكن لفريق القول (أريد هذا وذاك) وفرض شروطه، وهو أعلن أنه لم يسم رئيس الحكومة ولا يريد المشاركة في الحكومة، ولا يريد منحها الثقة».
وأعلن أنه قدم «تشكيلة أغلبية وزراء الحكومة الجديدة من حكومة تصريف الأعمال، لسبب أن الوزراء الجدد لن يكونوا قادرين في مهلة زمنية قصيرة الاطلاع على ملفات وزاراتهم»، مضيفاً «المهم أن تقوم الحكومة بواجبها، سواء أكانت حكومة تصريف الأعمال أو حكومة جديدة من أجل الوصول بسلام وأمان إلى رئاسة الجمهورية».
وعن تفاؤله بإمكانية إتمام انتخابات رئاسة الجمهورية قال ميقاتي: «قبل الانتخابات النيابية كنت أرى صعوبة في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لكن، المشهدية الجديدة في مجلس النواب، لا توحي بوجود فريق يريد التعطيل، لذلك أتمنى أن يصار إلى انتخاب رئيس ونكون خلال شهرين أو ثلاثة أشهر أمام رئيس جديد وحكومة جديدة، لكي يبدأ التعافي المطلوب في البلد».
وأشار إلى أنه شرح للبطريرك الماروني «التطورات الأخيرة وضرورة الإسراع في تشكيل حكومة، وأنني لهذا السبب قدمت التشكيلة الحكومية في اليوم التالي للاستشارات النيابية غير الملزمة».
وعن ملف ترسيم الحدود قال ميقاتي: «وصلتنا معلومات مشجعة يمكن تحسينها أكثر ولكن لن أعلّق عليها قبل الاطلاع على الرد الرسمي والخطي على العرض اللبناني».
وكان ميقاتي قدّم يوم الأربعاء الماضي للرئيس عون تشكيلة حكومية مقترحة، ووعد عون بدراستها.
وكُلّف ميقاتي بتأليف حكومة جديدة بناءً على نتيجة الاستشارات النيابية التي أجراها الرئيس عون في 23 يونيو الماضي، حيث حصل ميقاتي على 54 صوتاً من أصوات النواب البالغ عددهم 128.
وكانت حكومة نجيب ميقاتي السابقة التي تشكلت في العاشر من سبتمبر الماضي أصبحت حكومة تصريف أعمال بعد بدء ولاية مجلس النواب الجديد في 22 مايو الماضي.
وعلى الحكومة، بعد التأليف، أن تنال ثقة المجلس النيابي بعد مناقشة بيانها الوزاري.
من جهته أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أن لبنان على الإطلاق ليس بلداً مفلساً، إنما هو في حالة توقف عن الدفع، وهو يمتلك كل مقومات النهوض من الأزمات إذا ما توافرت النوايا الصادقة من أبنائه كما من أشقائه العرب وأصدقائه في العالم.
ونقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» عن بري قوله، خلال لقائه  وزراء الخارجية العرب بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن «لبنان لن ينسى أشقاءه العرب، لن ينسى الطائف ولا الدوحة ولا الكويت في يوم من الأيام، لكن الآن لبنان يطلب ويتوق إلى أشقائه العرب ويتمنى مجيئهم والدخول الى صلب ما يشكو منه لبنان».
وأضاف، أن «لبنان يملك الثروة المائية والنفطية والغاز الموجودة في بحرنا، وخصوصاً عند حدودنا مع فلسطين المحتلة، حيث تجري مفاوضات غير مباشرة عبر الأمم المتحدة والوسيط الأمريكي، وهذه المحادثات تشهد حالة من التطور».
ولفت إلى أن «لبنان زاخر وقادر على تقبل المشاريع والاستثمار في مجال الكهرباء وإنشاء مصافي تكرير النفط».
بدوره، أكد أبو الغيط، أن «انعقاد الاجتماع التشاوري في لبنان هو رسالة دعم ومساندة للبنان شعباً ومؤسسات بخاصة في هذا الظرف الصعب الذي يتطلب جرأة لاتخاد القرار».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق