العدد 4305 Friday 24, June 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخطاب السامي تأسيس لعهد إصلاحي جديد حركة التصحيح الإسلامية : خطاب ولي العهد «خارطة طريق» للمرحلة المقبلة المضف تفقد كنترول الثانوي : الأمور مبشرة الاستئناف تقضي بالحبس المؤبد للمتهم بقتل فرح أكبر بدلاً من الإعدام الأمير هنأ دوق لوكسمبورغ بالعيد الوطني لبلاده الكويت تدين الهجمات الإرهابية في مالي وتشدد على موقفها المبدئي المناهض للعنف الكويت شاركت في أعمال الاجتماع الـ 20 لقادة القوات البحرية بدول مجلس التعاون بالدوحة هدى الشايجي : بلادنا حريصة على تعزيز التعاون الخليجي للارتقاء بجودة العمل جامعة الكويت و«مفوضية الاجئين» و«العربي للاستشارات الهندسية» وقعوا خطاب نوايا بشأن المشاريع المشتركة وزير المالية السعودي : أمن الطاقة مهم لضمان نمو الدول وازدهارها مجلس الرئاسة في اليمن يطلب من المحتجين مزيداً من الوقت العراق: رئيس مجلس القضاء الأعلى يدعو إلى تغيير نصوص في الدستور المؤشرات تستعيد عافيتها..و«العام» يرتفع 23.41 نقطة المنيفي : يتوجب تعزيز التعاون العالمي للخروج من الركود الاقتصادي «ضمان الاستثمار»: الدول العربية استقطبت 14.4 ألف مشروع أجنبي بـ 1.3 تريليون دولار خلال 19 عاما محاكمة 8 من طاقم مارادونا الطبي بتهمة القتل غير العمد وسط ذهول السكان.. الحفرة ابتلعته ونجا بأعجوبة شكري جمجوم.. أقدم ساعاتي في فلسطين يخشى اختفاء المهنة أزرق الصالات يكتسح الصومال ويتأهل إلى ربع النهائي ورشة تعريفية برياضة التنس في الإمارات عمان تستهدف تطوير رياضة المستوى العالي بثينة الرئيسي: أول مرة «أطيح» في حياتي وأنقذني .. الأناناس والبرتقال ! عبدالله بوشهري : أتحمل مسؤولية البيت في «دافي الشعور» الفرق الشبابية العربية تشعل أجواء مسرح «البحر الأحمر» في جدة

دولي

وزير المالية السعودي : أمن الطاقة مهم لضمان نمو الدول وازدهارها

«وكالات» : اتفقت تركيا والسعودية، على تعميق التعاون بينهما في كافة المجالات، وفي طليعتها السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية.
جاء ذلك في البيان المشترك عقب لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في العاصمة أنقرة، أمس الأول الأربعاء، حسب وكالة الأنباء التركية.
وأشار البيان إلى أن الجانبين قررا تعميق التشاور والتعاون في القضايا الإقليمية لتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.
وأكد البلدان عزمهما على إطلاق حقبة جديدة من التعاون في العلاقات الثنائية بما في ذلك السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية، وأبديا رغبتهما في العمل على تطوير مشاريع في الطاقة.
وقال البيان: «اتفق الجانبان على تفعيل الاتفاقيات الموقعة بينهما في مجالات التعاون الدفاعي، بشكل يخدم مصالح البلدين، ويساهم في ضمان أمن واستقرار المنطقة».
وشدد الطرفان على أهمية التعاون في السياحة وتطوير حركتها بين البلدين، واتفقا على تفعيل عمل مجلس التنسيق السعودي التركي ورفع مستوى التعاون حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشار البيان إلى بحث إمكانات تطوير وتنويع التجارة المتبادلة وتسهيلها وتذليل العقبات أمامها، واستكشاف فرص الاستثمار.
وأوضح أن الجانبين ناقشا تسهيل التجارة والبحث عن فرص الاستثمار وزيادة التواصل لتحويلها إلى شراكات ملموسة.
وعقب المحادثات، غادر ولي العهد السعودي أنقرة التي كانت المحطة الأخيرة في جولة استهلها بزيارة مصر ثم الأردن.
من ناحية أخرى دعا وزير المالية السعودي محمد بن عبد الله الجدعان إلى النظر في أمن إمدادات الطاقة والتنمية الاقتصادية بشكل متواز مع تحديات المناخ، مبينا أنه لن تتمكن أي دولة من النمو والازدهار دون توافر مصادر طاقة موثوقة لديها.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أمس الخميس، عن الجدعان قوله، خلال مشاركته في المنتدى والاجتماع الوزاري لصندوق الأوبك للتنمية الدولية الذي عُقد أمس الأربعاء وأول أمس الثلاثاء في العاصمة النمساوية فيينا، بحضور وزراء مالية الدول الأعضاء، إن «دعم سياسات التكيف والتخفيف على حد سواء يتطلب وجود نظام مالي قوي ومنظم تنظيمًا جيدًا يوفر بيئة أعمال مستدامة».
وشدد على ضرورة عمل الدول الأعضاء معًاً من أجل بناء مستقبل قادر على الصمود أمام تغير المناخ، داعياً إلى الاستفادة من مجموعة الأموال الدولية الضخمة والمتزايدة في تمويل التحولات الخضراء العادلة.
وأوضح أن منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) أثبتت خلال السنوات الأخيرة موثوقيتها في توفير الاستقرار لإمدادات الطاقة والحفاظ على الصحة الاقتصادية العالمية، مبينا أن النقص الأخير في الوقود كان مدفوعًا إلى حد كبير بنقص القدرة على التكرير، الذي أعقبه نقص الاستثمار في النفقات الرأسمالية للطاقة.
ورحب الجدعان بجهود الصندوق بشأن التحديات الإنمائية الاستراتيجية العالمية، مثل برنامج تغير المناخ وانتقال الطاقة، فضلًا عن الأزمة الغذائية التي تلوح في الأفق، مشيداً في هذا السياق بالمبادرة التي أعلنها الصندوق في اجتماع مجموعة التنسيق العربية فيما يتعلق بالدعم الملائم بمبلغ 10 مليارات دولار لخطة العمل المشتركة للأمن الغذائي، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون بين الصندوق والشركاء الآخرين لتحقيق تقدم أعظم أثرًا وتأثير إنمائي أوسع انتشارًاً.
وتضمَّن جدول أعمال الاجتماع مراجعة التقرير السنوي للصندوق وبياناته المالية، وتقييم أدائه للعام الحالي، إضافة إلى مناقشة خطط عمله القادمة، وكذلك تبادل وجهات نظر البلدان والمؤسسات الشريكة حول الوضع الراهن ودور الصندوق في سد فجوة فقر الطاقة، وكذلك السيناريوهات المستقبلية للتنمية الدولية.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق