
باريس - «وكالات» : قال إيمانويل ماكرون إثر تصدره نتائج الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية الأحد، إنه «لم يحسم شيء بعد» في الدورة الثانية المقررة في 24 أبريل.
وأضاف الرئيس المنتهية ولايته أمام أنصاره في مقر حملته، «النقاش الذي سنخوضه لمدة 15 يوماً سيكون حاسما بالنسبة لبلدنا وأوروبا»، مرحباً بـ»الوضوح في ما يتعلق باليمين المتطرف» الذي أظهره عدة مرشحين بدعوتهم إلى التصويت لصالحه إثر انهزامهم في الدورة الأولى.
من ناحية أخرى قالت السياسية الفرنسية الاشتراكية المؤثرة، سيجولين رويال، إن عدم قدرة الجناح اليساري الفرنسي المنقسّم على التوحّد وراء مرشح، هو السبب وراء نجاح اليمينية المتطرفة مارين لوبان في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وأوضحت رويال لمحطة «بي إف إم تي في» التلفزيونية اليوم الإثنين، إنه من الواضح أن العديد من المرشحين من يسار الطيف السياسي قد هرولوا لخدمة غرورهم، على الرغم من ضعف التقييمات الواردة بشأن الانتخابات، وانتهى بهم الأمر بالحصول على نسبة تقل عن 5 في المئة من الأصوات يوم الأحد.
وأضافت: «إذا كانوا انسحبوا من السباق، كان سيكون لدينا جان لوك ميلونشون في الجولة الثانية، وستحظى فرنسا بمناقشة حقيقية وجوهرية واختيار حقيقي بين القيم والاستراتيجيات».
وبحسب وزارة الداخلية الفرنسية، فإن اليساري المخضرم ميلونشون يأتي وراء لوبان بواقع حوالي 1.5 نقطة مئوية فقط بعد فرز جميع الأصوات تقريباً، ليفقد بذلك - بفارق ضئيل - مكاناً في جولة الإعادة المقررة في 24 من أبريل الجاري.
وقالت الوزارة مساء الأحد إن الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون، ولوبان سيخوضان جولة الإعادة في 24 أبريل الجاري.