العدد 4234 Tuesday 29, March 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ميقاتي: الحرص على الانتخابات البرلمانية منعني من الاستقالة الكويت لموسكو : ندعم مساعي الحل السلمي علي الغانم : تدهور التعليم أخطر على الكويت من تراجع النفط «النقد الدولي» : نجاح كبير لتدابير الكويت بمواجهة «كورونا» الموسى : تشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات حريق مبنى المطار الجديد ولي العهد استقبل وزراء الداخلية والدفاع والنفط وزير الأشغال شكل لجنة تحقيق في حريق مبنى المطار الجديد وزير الصحة يوجه بإنشاء وحدة عناية مركزة للأطفال بمستشفى الأميري «كودا» يحصد ثلاث جوائز «أوسكار» ..وويل سميث وجيسيكا تشاستين الأفضل إسبانيا تعتزم التعامل مع فيروس «كورونا» كعدوى الإنفلونزا «ذا لوست سيتي» يزيح «باتمان» عن عرشه بصدارة السينما «التطبيقي» بطل دوري كرة القدم العشبي للتعليم العالي حياة آل خليفة تفتتح دورة اللياقة البدنية للسيدات بالبحرين خطوة واحدة تفصل رباعي عرب أفريقيا عن الحلم المونديالي إحراق مقر للحزب الديمقراطي الكردستاني بعد الإساءة للسيستاني أبو الغيط: عودة سوريا للجامعة لم تحسم لافروف: نعد مرسوماً انتقامياً ضد الدول غير الصديقة «النقد الدولي»: ارتفاع عجز الموازنة يعكس تدابير التحفيز المالي الحكومية لمواجهة تداعيات «كورونا» «العام» يرتفع 7.12 نقاط خلال جلسة متباينة للبورصة «المركزي» يطرح سندات بأعلى عائد منذ مارس 2020 البغيلي: ليلتان موسيقيتان استذكارا لعطاءات وبصمات الرواد رابح صقر وماجد المهندس يحييان حفلا غنائيًا في جدة «أهلاً سمسم» يطرح شخصية جديدة في الموسم الخامس ويركز على اللطف تجاه النفس وتجاه الآخرين

دولي

لافروف: نعد مرسوماً انتقامياً ضد الدول غير الصديقة

عواصم - «وكالات»: أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الاثنين أن موسكو تحضّر مرسومًا لفرض قيود على دخول المتحدّرين من دول قامت بأفعال «غير صديقة» إلى الأراضي الروسية، وسط موجة من العقوبات على موسكو منذ بداية غزوها لأوكرانيا.
وقال لافروف «يجري إعداد مسودة مرسوم رئاسي لإدخال إجراءات انتقامية تتعلق بالتأشيرات، مرتبطة بالإجراءات غير الصديقة التي تقوم بها عدة حكومات أجنبية»، مضيفاً أن هذا المشروع قدم «سلسلة كاملة من القيود» لدخول روسيا، ولكن بدون تحديد الدول المُستهدفة.
من جهة أخرى قال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أمس الاثنين، إن روسيا لن تقدم الغاز مجاناً إذا رفض الأوروبيون الدفع بالروبل.
وأضاف بيسكوف- في تصريحات نقلتها وكالة سبوتنيك الروسية أمس «طرق دفع ثمن الغاز الروسي بالروبل قيد الإعداد الآن، بكل تأكيد إن روسيا لن تورد الغاز مجاناً».
وتابع بيسكوف «عملية التوريد معقدة للغاية، هذه ليست عملية شراء لبعض المنتجات في متجر حيث تشتري وتدفع عند الخروج، لذا يجري العمل على هذه الضوابط».
ولدى سؤاله عن رد فعل موسكو في حال رفضت أوروبا الدفع بالروبل، قال بيسكوف: «سنحل المشكلات حال ظهورها».
وأشار بيسكوف إلى أن الموضوع قيد النقاش بين الإدارات وشركة «غازبروم»، وبعدها سيتم تحديد سقف زمني معين.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة المالية الروسية أن تحويل مدفوعات الغاز الروسي إلى الروبل، سيسمح لصناعة الوقود بالاعتماد على التدفق المستمر لعائدات الصادرات، وسيتيح للميزانية الفيدرالية إيرادات مستقرة.
ووجه الرئيس بوتين عملاق الغاز الروسي «غازبروم» ببيع الغاز الروسي بالعملة الوطنية للدول «غير الصديقة»، وهي دول العقوبات.
وأعقب هذا القرار تعويض الروبل 20 في المئة من خسائره أمام الدولار، فيما يؤكد الخبراء أن الروبل سيستمر في الارتفاع، لا سيما بعد أن يشمل هذا القرار بيع الصادرات الأخرى لدول العقوبات بالعملة الروسية، حيث كلف بوتين ببدء تسعير الغاز أولاً، قبل أن يطال التغيير باقي الصادرات.
من جهته أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمس الاثنين، أن روسيا وأوكرانيا لم تحرزا حتى الآن أي «تقدم كبير» في مفاوضاتهما الهادفة إلى وضع حدّ للنزاع في أوكرانيا.
وأكد بيسكوف للصحافة أن «حتى الآن، لا يمكننا ملاحظة أي تقدم كبير»، في وقت من المقرر عقد جولة محادثات جديدة بين الوفدين الروسي والأوكراني الاثنين في اسطنبول.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الاثنين أن قواتها استهدفت 36 منشأة عسكرية أوكرانية وأسقطت 5 طائرات حربية و19 طائرة مسيرة خلال آخر 24 ساعة من عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وأوضحت الدفاع الروسية في بيان لها ، نقلته قناة» آر تي عربية» اليوم، أنه تم إسقاط أربع قاذفات أوكرانية من طراز «سو24-» في الجو فوق مقاطعة تشيرنيهيف بشمال البلاد، كما أسقطت مقاتلة أوكرانية من طراز «سو27-» بالقرب من كراماتورسك في دونباس.
وأضاف البيان أن القوات الروسية أسقطت 5 صواريخ أطلقتها راجمات صواريخ «سميرش» أوكرانية بالقرب من مطار في مقاطعة خيرسون (جنوب).
وأشار البيان إلى أن بين الأهداف التي دمرها الطيران وقوات الصواريخ الروسية خلال اليوم الماضي راجمتي صواريخ ومنظومة للصواريخ المضادة للطائرات.
من جانب اخر شنت روسيا غارات جوية استهدفت العديد من المدن الأوكرانية ليل الأحد، وفقاً لوسائل إعلام أوكرانية.
كانت العاصمة كييف ومدن لوزك وريفني وخاركيف من بين المدن التي ورد أنها تعرضت لعدة انفجارات شديدة. كما وردت أنباء عن تعرض مستودع للوقود في لوزك شمال غرب أوكرانيا للقصف ليلا.
وفي الوقت ذاته، اتهمت القيادة الأوكرانية الجيش الروسي باستخدام «تكتيكات غير الإنسانية». وكتب ميخائيلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني عبر تويتر مساء الأحد أن ذلك يشمل «الإغلاق الجزئي أو الكلي للممرات الإنسانية وإغلاق المدن المحاصرة».
وقال إن روسيا مستمرة أيضاً في «الهجمات الصاروخية الشاملة» على المدن الأوكرانية وأن مدينة ماريوبول الساحلية تتعرض لقصف مكثف.
وكتب بودولياك:أنه «لم يعد لدى روسيا لغة حوار وإنسانية وحضارة، لديها فقط الصواريخ والقنابل ومحاولات محو أوكرانيا من على وجه الأرض».
من جهة أخرى اندلعت حرائق جديدة في منطقة محطة تشيرنوبل للطاقة النووية التي تحتلها القوات الروسية، بحسب السلطات الأوكرانية التي دعت إلى «نزع السلاح» من المنطقة برعاية الأمم المتحدة.
وكتبت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك على تلغرام مساء الأحد «اندلعت حرائق هائلة في منطقة الحظر يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة جدا».
وأضافت «أصبح مستحيلاً اليوم السيطرة على الحرائق وإخمادها بالكامل بسبب سيطرة القوات الروسية المحتلة على منطقة الحظر».
وتابعت «لذا نطالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات فورية لنزع السلاح من منطقة الحظر في تشيرنوبل».
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأحد إن الوضع الأمني في محطات الطاقة النووية الأوكرانية لم يتغير، وكانت اعتبرت الأسبوع الماضي أن حرائق الغابات حول تشيرنوبل لا تشكل خطراً إشعاعياً كبيراً.
وتوقفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ 9 مارس عن تلقي البيانات من تشيرنوبل.
من جانب اخر يخطط الانفصاليون الموالون لروسيا في منطقة لوهانسك المحاصرة في شرق أوكرانيا لإجراء استفتاء على انضمام المنطقة إلى روسيا، مما يزيد الضغط على كييف.
وقال الزعيم الانفصالي ليونيد باسيتشنيك: «أعتقد أنه في المستقبل القريب سيتم إجراء استفتاء على أراضي الجمهورية الشعبية، حيث سيمارس الشعب حقه الدستوري المطلق ويعبر عن رأيه في الانضمام إلى الاتحاد الروسي»، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء تاس الروسية الرسمية الأحد.
واعترفت روسيا بمنطقتي لوهانسك ودونيتسك الانفصاليتين كمنطقتين مستقلتين في فبراير في مواجهة احتجاجات من أوكرانيا والغرب.
وفي 24 فبراير، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشن «عملية عسكرية» بناء على طلب جمهوريتي لوهانسك ودونيتسك الشعبيتين المعلنتين من جانب واحد لحمايتهما من الجيش الأوكراني.
وفرض الغرب عقوبات غير مسبوقة رداً على الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا.
ومن المرجح أن يؤدي انضمام لوهانسك المحتمل إلى روسيا إلى تصعيد الوضع بشكل أكبر.
ووفقاًً للمعلومات التي لا يمكن التحقق منها بشكل مستقل، أعلن الجيش الروسي أن أكثر من 90 في المئة من المنطقة قد انتزعت من السيطرة الأوكرانية.
وذكرت وزارة الخارجية الأوكرانية إنه لن يتم الاعتراف بمثل هذا التصويت في لوهانسك.
وقال المتحدث باسم الوزارة أوليج نيكولينكو عبر تويتر: «الاستفتاءات المزيفة في المناطق المحتلة باطلة ولاغية».
وفي الوقت نفسه، كانت هناك مناقشات في روسيا في الأوساط السياسية حول إيجابيات وسلبيات الاستفتاء.
من جهته قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) لا يسعى إلى تغيير القيادة في روسيا.
وذكر في حوار مع إذاعة إيه أر دي يوم الأحد « إنه ليس هدفاً الناتو، كما أنه أيضاً ليس هدف الرئيس الأمريكي».
وكان شولتس يرد على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي أدلى بها يوم السبت وقال فيها إن الزعيم الروسي فلاديمير بوتين «لا يمكن أن يظل في السلطة» وهو ما جرى تفسيره على أنه تحول جذري في السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وحاول البيت الأبيض لاحقاً توضيح أن التصريحات لم تكن دعوة مباشرة للإطاحة ببوتين، قائلاً إن بايدن يعني أنه «لا يمكن السماح لبوتين بممارسة النفوذ على جيرانه أو المنطقة».
وقال شولتس إنه تحدث عن هذا الأمر مع بايدن في البيت الأبيض عندما تولى الرئيس الأمريكي منصبه.
وتابع «نحن متفقون تماماً على أن تغيير النظام ليس موضوعاً أو هدفاً للسياسة التي ننتهجها معاً».
وقال إن الكفاح من أجل الحرية «مسؤولية الشعوب والأمم بأنفسهم».
من جانب اخر قال عمدة مدينة ماريوبول بجنوب شرق أوكرانيا فاديم بويتشينك إن المدينة لم تعد مكاناً صالحاً للعيش به، وشدد على ضرورة إجلاء كل من تبقوا بها.
ونقلت وكالة أنباء «يوكرينفورم» الأوكرانية عنه القول إن هناك نحو 160 ألف مدني لا يزالون في المدينة المحاصرة، ويئنون من أجل الحصول على مساعدة.
وقال «للأسف، لا يزال هناك الكثير من المدنيين في ماريوبول. ووفقاً لتقديراتنا، لا يزال بها 160 ألف شخص، لقد أصبحت غير صالحة للعيش بها، حيث لا توجد مياه ولا كهرباء ولا تدفئة ولا اتصالات، والأمر حقاً مروع. مقدار الإذلال الذي يتعرض له كل شخص يقيم في ماريوبول اليوم لا يمكن وصفه بالكلمات».
وشدد على ضرورة إجلاء السكان، إلا أنه أقر في الوقت نفسه بأن الأمل في ذلك يتلاشى.
وتشير التقارير إلى أن الهجمات الروسية تسببت في كارثة إنسانية في المدينة، وأن القوات الروسية تقصف مواقع مدنية وتمنع دخول المساعدات الإنسانية.
من جهة أخرى قالت هيئة الأركان العسكرية الأوكرانية، نقلا عن المخابرات العسكرية، إن الجيش الروسي يستعد لهجمات صاروخية جديدة على أوكرانيا من خلال نقل مقذوفات جديدة إلى منصات إطلاق في بيلاروس.
وقالت هيئة الأركان العامة إن الصواريخ معدة للاستخدام مع نظام أسلحة إسكندر من قبل الوحدات المنتشرة بالقرب من كالينكافيتشي في جنوب شرقي بيلاروس.
ولم يكن من الممكن التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل.
وتم استهداف المدن الأوكرانية بشكل متكرر بالصواريخ الروسية خلال يوم الأحد.
يشار إلى أن نظام إسكندر هو منصة إطلاق متحركة قادرة على إطلاق صواريخ بالستية قصيرة المدى وصواريخ كروز.
ولفت الخبراء مؤخراً إلى أن المقذوفات تطلق ما يسمى الفخاخ بعد إطلاقها للتشويش على الرادار أو الصواريخ الاعتراضية.
من جانب اخر قالت وزارة الدفاع البريطانية إن روسيا «تعزل بشكل فعال أوكرانيا عن التجارة البحرية الدولية» بفضل ما وصفته بأنه «حصار عن بعد» لساحل البلاد على البحر الأسود.
وذكرت الوزارة في تحديث مساء الأحد أن القوات البحرية الروسية أيضاً «تواصل شن ضربات صاروخية متفرقة ضد أهداف في جميع أنحاء أوكرانيا».
وتابعت الوزارة، من أجل الاستمرار، فقد كان من غير المرجح أن تقوم البحرية الروسية بعمليات «على مقربة شديدة من ساحل أوكرانيا» بعد أن دمر الأوكرانيون سفينة إنزال كبيرة في مدينة بيرديانسك الساحلية جنوبي البلاد .
وكانت البحرية الأوكرانية قد قالت في وقت سابق من الأسبوع إنها دمرت سفينة إنزال روسية في بيرديانسك والتي قيل إنها كانت جزءاً من أسطول البحر الأسود.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق