العدد 4232 Sunday 27, March 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
علي الغانم .. تكريمٌ صادف أهله إيران تدخل على خط «الدرة» : نريد نصيبنا ! «الاتحاد الأوروبي»: الكويت.. صوت الاعتدال في المنطقة الرئيس المصري :لابد من اتفاق «ملزم» حول «النهضة الإثيوبي» «أوسكار» تمنح جوائز فخرية لصامويل جاكسون وداني غلوفر وآخرين وفاة نقيب المحامين في مصر أثناء المرافعة آلاف الأشخاص يفرون من منازلهم بعد ثوران بركان في الفلبين الأمير هنأ رئيسي اليونان وبنغلاديش بمناسبة العيد الوطني لبلديهما ممثل رئيس الوزراء يشارك في الدورة الـ 20 لمنتدى الدوحة الكويت تدين بشدة العمل الإرهابي الحوثي الجبان بإطلاق طائرات مسيرة ومفخخة تجاه السعودية خمس ميداليات للكويت في ختام بطولة «الأمير» الدولية الكبرى للرماية الأرجنتين تدمر فنزويلا بثلاثية نظيفة في تصفيات المونديال المكسيك تتعادل مع أمريكا وتقتربان خطوة من حسم التأهل تحالف دعم الشرعية في اليمن: اعتداء حوثي إرهابي على منشأة نفط لـ «أرامكو» في جدة السيسي يؤكد مجدداً رفض الإجراءات الأحادية بشأن ملء سد النهضة زيلينسكي: روسيا تخيفنا باستخدام النووي «الشال»: الإدارة الجديدة لـ «المركزي» ستتسلم مسؤولية قطاع في «وضع جيد» «البورصة» تقرّ توزيع 13 مليون دينار أرباحاً عن 2021 «التجاري» يزور مدرسة التكامل الدولية ضمن حملة «يا زين تراثنا» سعاد عبدالله تناطح السحاب .. في رمضان نوال تطرب الجمهور في ختام حفلات موسم الرياض عمرو دياب ومحمد حماقي يطربان جمهور الرياض بأجمل أغانيهما

دولي

زيلينسكي: روسيا تخيفنا باستخدام النووي

عواصم - «وكالات» : اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب بث في اليوم الأول من مؤتمر سياسي في الدوحة أمس السبت، أنّ تلويح روسيا باستخدام السلاح النووي يشجّع على حيازة هذا النوع من الأسلحة.
وقال في الكلمة التي بثت على شاشة كبيرة أمام مسؤولين سياسيين خليجيين ودوليين حسبما ورد في ترجمة للانكليزية «يتفاخـــــرون بأنهم يستطيعون التدمير بالأسلحة النووية ليس فقط بلداً معيناً ولكن الكوكب بأسره»، مضيفا «إنهم يخيفوننا باستخدام الأسلحة النووية».
وتابع أمام مؤتمر «منتدى الدوحة» انه «في التسعينيات، تخلت أوكرانيا عن ثالث أكبر مخزون نووي في العالم، ومقابل ذلك تلقت بلادنا ضمانات شملت روسيا»، مضيفاً «الخلاصة هي أن الجميع بحاجة إلى أسلحة نووية لحماية أنفسهم من الغزو الذي يشكل خطورة كبيرة على الجميع».
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أعلن أول أمس الخميس، أن الحلف سيزود أوكرانيا معدات حماية من التهديدات الكيماوية والبيولوجية والنووية، كما سيحمي قواته المنتشرة على الجهة الشرقية من هذه التهديدات.
وقال في ختام قمة استثنائية لقادة الحلف إن «الحلفاء قلقون من احتمال استخدام هذه الأسلحة في أوكرانيا بعد الغزو الروسي، واتفقوا على تزويد تجهيزات لمساعدة أوكرانيا على حماية نفسها من التهديدات الكيميائية والبيولوجية والاشعاعية والنووية».
ومع مرور شهر على الغزو الروسي لأوكرانيا، قال زيلينسكي في كلمته إن «أوكرانيا لا تزال صامدة»، مضيفاً «أنظروا إلى الدمار في مدننا هذا ما شاهدناه في حلب في سوريا»، في إشارة إلى مساندة روسيا للنظام السوري في استعادة المدينة، وذكر أنّ الضربات الروسية تسبّبت بأضرار في نحو 59 دار عبادة، بينها مساجد، و200 مدرسة.
وطالب الرئيس الأوكراني قطر بزيادة إنتاج مواردها من الطاقة وخصوصاً الغاز للتعويض عن موارد الطاقة الروسية في السوق الأوروبية وغيرها.
وقال إنّ «مستقبل أوروبا يعتمد على جهودكم، هذا يعتمد على إنتاجكم»، مضيفاً «أنا أطلب منكم زيادة إنتاج الطاقة للتأكد من أن الجميع في روسيا يفهمون أنه لا يمكن لأي بلد استخدام الطاقة كسلاح وابتزاز العالم».
والجمعة، أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تشكيل «فريق عمل» بهدف الحد من اعتماد أوروبا على الوقود الأحفوري الروسي في مواجهة حرب موسكو على أوكرانيا.
وتأتي هذه الخطوة فيما تناقش الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الدعوات إلى حظر صادرات الطاقة الروسية إلى التكتل بهدف معاقبة الرئيس فلاديمير بوتين على غزو أوكرانيا.
وتواجه أوروبا مهمة كبرى متمثلة في استبدال إمدادات الغاز الروسي إذ تزود موسكو القارة حوالي 150 مليار متر مكعب من الغاز كل عام، وكانت هناك آمال في أوروبا وواشنطن في أن تقوم الدوحة، أحد أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، بإعادة توجيه الصادرات المخصصة للأسواق الآسيوية إلى أوروبا.
وقد أوضحت قطر أن لديها قدرة محدودة أو حتى شبه معدومة في تحقيق إنتاج إضافي من الغاز الطبيعي المسال، متحدّثة عن قيود على الكميات التي يمكن تغيير وجهتها.
وتوصّلت ألمانيا إلى اتفاقية شراكة طويلة الأمد في مجال الطاقة مع قطر، وذلك في إطار سعيها لتقليص اعتمادها على الغاز الروسي، وفق ما أعلنت متحدثة باسم وزارة الاقتصاد الألمانية الأحد الماضي.
من جهة أخرى أعلن وزير الطاقة الأوكراني هيرمان هالوشينكو أمس السبت، أن بلاده تعرض منشآتها الخاصة بتخزين الغاز الطبيعي لتخزين احتياطيات الطاقة الإستراتيجية للاتحاد الأوروبي.
وكتب هالوشينكو في منشور عبر فيس بوك أن بلاده لديها أكبر منشآت تخزين تحت الأرض في أوروبا.
وقال: «رغم العدوان العسكري الروسي واسع النطاق، مازالت أوكرانيا شريكا قوياً وجديراً بالثقة لأوروبا فيما يتعلق بأمن الطاقة».
ورحب الوزير بجهود الاتحاد الأوروبي لوقف اعتماد التكتل على إمدادات الغاز الروسي بشكل تدريجي، والشراء من موردين آخرين.
وقال إنه يمكن لأوكرانيا المساهمة في هذا التضامن وموازنة الآلية بمنشآتها التخزينية.
وفي قمة للاتحاد الأوروبي الخميس الماضي، وافقت الدول الأعضاء على الشراء المشترك الطوعي للغاز والغاز الطبيعي المسال والهيدروجين في محاولة للتخلي عن الواردات الروسية خلال التعاطي مع تكاليف الطاقة المتزايدة.
ولهذا الغرض، أبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقا مع الولايات المتحدة للحصول على 15 مليار متر مكعب على الأقل من الغاز الطبيعي المسال العام الجاري.
من ناحية أخرى أعلن الجيش الروسي إعادة تركيز هجومه على منطقة دونباس في شرق أوكرانيا.
وأكدت رئاسة أركان الجيش الأوكراني في بيانها الأخير فجر السبت، «إلحاق خسائر جسيمة بالمحتل الروسي» في منطقة دونيتسك ولوغانسك، أكبر مدينتين في دونباس، مشيرة إلى إسقاط ثلاث طائرات وتدمير 8 دبابات ومقتل حوالى 170 جندياً من الجانب الروسي.
وينبغي مقاربة هذه الأرقام بحذر في ظل حرب المعلومات الشديدة الجارية بين الطرفين، وسط صعوبات كبرى في التثبت مما يجري على الأرض من مصدر مستقل، بعد أكثر من شهر على بدء الغزو الروسي.
وأحدثت قيادة القوات الروسية مفاجأة إذ أعلنت الجمعة، «تركيز الجزء الأكبر من الجهود على الهدف الرئيسي: تحرير دونباس»، ما يتباين مع تأكيدات موسكو حتى الآن بأن هجومها يهدف إلى «نزع السلاح واجتثاث النازية» في أوكرانيا ككل وليس فقط في المنطقة التي تضم «الجمهوريتين» الانفصاليتين المواليتين لروسيا.
وأكد رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية الجنرال كيريلو بودانوف للصحافة الأمريكية الجمعة، أن الجيش الروسي «مجرد أسطورة» مؤكداً أنه «يقوم على تركيز للقوة على شاكلة العصور الوسطى وعلى أساليب قتالية قديمة».
ويخيم غموض مطلق حول الجنرالات الروس الذين قتلوا في أوكرانيا وعددهم 7 بحسب كييف، وآخرهم الجنرال ياكوف ريزانتسيف وفق مسؤولين غربيين طلبوا عدم كشف اسمائهم، فيما أقرت موسكو بمقتل جنرال واحد.
كما ذكرت المصادر أن جنرالاً آخر هو فلاديسلاف يرشوف أقيل من مهامه بقرار من الكرملين بسبب الخسائر الفادحة في صفوف القوات الروسية، في وقت تحدثت وسائل إعلام أوكرانية عن «حملة تطهير» على ارتباط بالخسائر الروسية. لكن هذه المسألة أيضاً تبقى غامضة.
وخارج منطقة دونباس، يتواصل الهجوم الروسي.
في محيط كييف، أعلنت رئاسة الأركان الأوكرانية أن المعارك متواصلة «لصد هجوم العدو»، مشيرة إلى أن خط الجبهة لم يتحرك.
وتؤكد قوات كييف مواصلة هجومها المضاد على خيرسون بجنوب البلاد، المدينة الكبرى الوحيدة التي احتلتها القوات الروسية بالكامل.
وفي ماريوبول، قتل أكثر من 2000 مدني بحسب بلدية المدينة الساحلية الإستراتيجية الواقعة على بحر آزوف. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن حوالى 100 ألف من سكان المدينة ما زالوا محاصرين فيها وسط انقطاع كل احتياجاتهم.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الجمعة، أن فرنسا وتركيا واليونان ستنفذ «عملية إنسانية» لإجلاء مدنيين من ماريوبول «في الأيام المقبلة».
وتقع قوة أزوف المتحصنة في ماريوبول في قلب الحرب الدعائية الجارية بين كييف وروسيا، إذ تعتبر ميليشيات من النازيين الجدد للبعض وبطلاً وطنياً للبعض الآخر.
وتنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي بدءاً بحسابي السفارتين الروسيتين في باريس ولندن على تويتر، إفادات وتعليقات حول الفظاعات المنسوبة إلى هذه القوة التي توصف بـ»الفاشية» و»النازية».
من جهة أخرى وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قانون فيدرالي يمنح صفة المحاربين القدامى، للمشاركين في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا ودونباس.
ووفقاً لموقع «روسيا اليوم»، أمس السبت، حدد القانون الجديد صفة المحاربين القدامى وكذلك المعاقين نتيجة العمليات القتالية للأفراد العسكريين، وكذلك لموظفي الهيئات الأمنية ومؤسسات القوة المختلفة الأخرى، الذين يؤدون مهمات على أراضي أوكرانيا وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.
ووفقاً للمذكرة المالية والاقتصادية المرفقة بمشروع القانون، سيتطلب تنفيذ الوثيقة تمويلاً إضافياً من الميزانية الفيدرالية، يبلغ وفقاً للتقديرات الأولية لوزارة الدفاع، حوالي 5 مليارات روبل في عام 2022.
وكما أشار رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، ستسمح الوثيقة بمنح المشاركين في العملية العسكرية تسهيلات في مجالات الضرائب والنقل والأراضي والإسكان وغيرها.
كما أكّد وزير الدفاع الروسي السبت، أن روسيا لا تخطط لاستدعاء جنود احتياط للقتال في أوكرانيا، مستنكراً «الدعوات المزيّفة» التي يتلقاها الروس والتي تنسب الدولة مصدرها للاستخبارات الأوكرانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف في بيان إن «وزارة دفاع روسيا الاتحادية لا تستدعي ولا تخطط لاستدعاء مواطنين من الاحتياط إلى المراكز العسكرية».
وتابع «خلال الأيام الأخيرة، تلقى العديد من الرجال الروس مكالمات هاتفية مزيّفة تُعلن فيها الأصوات المُسجّلة أنهم تم استدعاؤهم».
وأوضح «كل هذه المكالمات المزيّفة تُجرى من الأراضي الأوكرانية، إنّها مزيّفة تماماً وتُشكّل استفزازاً من قبل الاستخبارات الأوكرانية».
تسبب الخوف من استدعاء الرجال الروس إلى الجيش بمغادرة أعداد منهم البلاد، في الأيام التي تلت بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.
والعديد من الروس الذين هجروا بلادهم هم خبراء في المعلوماتية التي هي مجال يشتهر الروس بإتقانه، غير أن السلطات الروسية تخشى خسارة هذه الخبرات.
وأشارت وزارة التنمية الرقمية مؤخراً إلى أن الحكومة تقوم حالياً بإعداد قانون يُرجئ الالتحاق بالجيش لخبراء المعلوماتية، على أن تُطرح أيضا خطط لتقديم حوافز مالية لهؤلاء مقابل البقاء في روسيا.
من جهة أخرى فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على 65 فرداً وشركة رداً على الغز الروسي لأوكرانيا.  
وبحسب مستجدات نشرتها وزارة الدفاع البريطانية، تشمل العقوبات شركة كرونشتات الروسية لتصنيع الأسلحة بوصفها مصنعاً للطائرات العسكرية المسيرة أوريون، وغيرها من الطائرات المسيرة.
وجاء في البيان المستند إلى معلومات من أجهزة الاستخبارات البريطانية «هذه الأنظمة نشرت على نطاق واسع في الغزو الروسي لأوكرانيا».
وأضاف «من المؤكد تقريباً أن الدفاع الجوي الأوكراني القوي لديه من المؤكد تقريباً طائرات مأهولة محدودة خلف خطوط جبهته، وبالتالي فأنه من المرجح بشدة أن روسيا اضطرت لاستخدام المزيد من الطائرات المسيرة».
وتستهدف العقوبات تدمير المجمع الصناعي الدفاعي الروسي، وتقييد قدرتها على استبدال أي طائرات مسيرة تم خسارتها، وقدمت وزيرة الخارجية البريطاني ليز تراس بعض العقوبات الجديدة ضد الأقطاب والمؤسسات الروسية مثل المصارف الخميس.
من جانب اخر منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، سجلت الشرطة الاتحادية الألمانية وصول 259 ألفا و980 لاجئاً من أوكرانيا إلى البلاد، حسبما أعلنت وزارة الداخلية الألمانية عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر أمس السبت.
وتجدر الإشارة إلى أن العدد الحقيقي للاجئين القادمين من أوكرانيا غير معروف، لأنه لا توجد رقابة على الحدود على مستوى ألمانيا، ومن المتوقع أن يكون أعلى مما هو مسجل حتى الآن.
ولا يشمل الحصر أيضاً عدد اللاجئين الذين انتقلوا من ألمانيا إلى دول أخرى.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق