
«وكالات»: قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إن الطائفة السنية تلعب دورا في المحافظة على وحدة لبنان وتنوعه السياسي.
جاء ذلك في كلمة متلفزة، أمس السبت، عقب لقاء عون، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في العاصمة بيروت.
وذكر عون: «أكدت للمفتي دريان الدور الذي تلعبه الطائفة السنية في المحافظة على وحدة لبنان وتنوعه السياسي، وأهمية المشاركة مع سائر المكونات بالحياة الوطنية والسياسية والاستحقاقات».
وأضاف أن «لبنان اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى تعاضد أبنائه والتفافهم حول دولتهم والمؤسسات الدستورية كافة».
وأردف: «لا نريد مقاطعة الطائفة السنية للعمل السياسي حتى لا يخسر لبنان مكونا من مكوناته مما يهدد المجتمع».
واستطرد: «نقوم بجميع التحضيرات اللازمة لإجراء الانتخابات في مواعيدها (برلمانية مقررة في 15 مايو المقبل)، ولا أجد أي سبب لتأجيلها».
أعلن رجل الأعمال اللبناني بهاء الحريري،أمس الأول الجمعة، أنه سيخوض معركة ما سماها «استرداد الوطن من محتليه»، قائلا إنه سيعود إلى البلاد قريبا وسيستكمل مسيرة والده الراحل رفيق الحريري.
جاء ذلك في كلمة متلفزة له، نشرتها وسائل إعلام محلية، منها موقع «صوت بيروت إنترناشونال» (خاص)، التابع له.
وقال بهاء، الشقيق الأكبر لرئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري، إن «ديننا وأخلاقنا وتربيتنا، لا تسمح لنا بالتخلي عن مسؤوليتنا بوضع جميع إمكانياتنا في سبيل نهضة لبنان».
وأضاف: «بالشراكة والتضامن سوف نخوض معركة استرداد الوطن واسترداد سيادة الوطن من محتليه (دون تسميتهم)».
ولدى بهاء الحريري مواقف واضحة ضد «حزب الله» وسلاحه، وسبق أن اتهمه بالإرهاب وأنه يأخذ «لبنان رهينة لمصلحته الخاصة»، ودعا إلى «سحب سلاحه الذي يشكل تهديدا لأمن كل اللبنانيين».
في السياق ذاته، ذكر الحريري: «سوف أستكمل مسيرة والدي (رفيق الحريري) وأي تضليل أو تخويف من فراغ على مستوى أي مكون من مكونات المجتمع اللبناني يخدم فقط أعداء الوطن».
وكشف رجل الأعمال الذي يعيش خارج البلاد، أنه «سيعود قريبا إلى لبنان»، من دون تحديد موعد لذلك.
ولم يعلن بهاء نيته الترشح للانتخابات النيابية المقبلة المقرر إجراؤها في 15 مايو المقبل، لكن إعلام محلي، أفاد أنه سيخوض السباق، دون الكشف إن كان سيترشح شخصيا أو سيشارك فيها ضمن لوائح خاصة.
والاثنين الماضي، أعلن سعد الحريري تعليق عمله السياسي وعدم الترشح للانتخابات النيابية، أو التقدم لأي ترشيحات من «تيار المستقبل»، معتبرا أنه «لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان في ظل النفوذ الإيراني والتخبط الدولي، والانقسام الوطني واستعار الطائفية واهتراء الدولة».وكان رفيق الحريري رئيسا لوزراء لبنان قبل استقالته في أكتوبر 2004، وقُتل في 14 فبراير 2005، في تفجير شاحنة أثناء مرور موكبه المدرع، وخلّف الهجوم 22 قتيلا و226 جريحا.