بغداد - «وكالات» : أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي أن العراق حريص على عمقه العربي ويسعى لترسيخ أمن واستقرار المنطقة.
وحذر الأعرجي خلال استقباله وزير الدفاع اللبناني العميد موريس سليم الإثنين، من «أن التفكك والتناحر والنزاعات لاتصب في مصلحة العرب وأن مبادئ الحكمة والاعتدال والتسامح يجب أن تكون الخيار بمواجهة الأزمات في المنطقة»، وذلك بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي العراقي.
ومن جانبه، شدد وزير الدفاع اللبناني على أهمية الالتفات إلى المصالح المشتركة التي تجمع الأشقاء العرب، والسعي لتعزيزها بما يخدم المصالح التي تجمع الدول العربية.
ووفقاً للبيان، فقد بحث الجانبان تطوير التعاون الأمني والعسكري بين البلدين بما في ذلك توقيع مذكرة تعاون بين وزارتي الدفاع العراقية واللبنانية في المجال العسكري.
من جهة أخرى أكد رئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي، الإثنين، أن الالتزام بقرارات المحكمة الاتحادية العراقية خطوة باتجاه تحقيق المسار الديمقراطي.
وقال الحلبوسي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات، أن «الإجماع على الالتزام بقرارات المحكمة الاتحادية واحترام السياقات القانونية والدستورية بخصوص المصادقة على نتائج الانتخابات خطوة باتجاه تحقيق المسار الديمقراطي بعيداً عن خيارات الفوضى والانفلات ويحفظ هيبة وسيادة الدولة ويحمي مكتسباتها».
وهنأ الحلبوسي «جميع الكتل والشخصيات الفائزة في انتخابات مجلس النواب بدورته الخامسة»، مؤكداً على «أهمية استكمال الإجراءات الدستورية لتلبية تطلعات المواطنين وتحقيق واقع جديد ومختلف عما سبق».
كان الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر قد دعا للإسراع بتشكيل حكومة أغلبية وطنية، فيما رحب بمصادقة المحكمة الاتحادية العليا على نتائج الانتخابات.
وقد صادقت المحكمة الاتحادية العليا في وقت سابق اليوم على نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية التي جرت في 10 أكتوبر الماضي.
وجاء قرار المحكمة الاتحادية بعد عقد جلسة تداولية كرست للمصادقة على نتائج الانتخابات البرلمانية.
من ناحية أخرى قالت مصادر أمنية عراقية، أمس الثلاثاء، إن قصفاً صاروخياً استهدف مجمع شركة «زيبك» الصينية النفطية التي تعمل في حقل الغراف النفطي، شمال مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار.
وقالت المصادر، إن مجمع الشركة في منطقة الرفاعي، شمال الناصرية، تعرض لهجوم بصاروخ من مجهولين، لم يخلف إصابات.
ولم يصدر أي تعليق من وزارة النفط عن الهجوم.
من جانب آخر أعلن جهاز الاستخبارات في وزارة الداخلية العراقية، أمس الثلاثاء، اعتقال 6 إرهابيين من عائلة قيادي في تنظيم داعش في محافظة نينوى، 400 كم شمال بغداد.
وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان عبر فيس بوك اليوم، إن الجهاز تمكن من اعتقال 6 مطلوبين وفق أحكام قانون الإرهاب من أسرة الإرهابي طالب رضوان الحمدون المكنى بـ»أبو ليث الأنصاري»، الذي قاد الهجوم على محافظة نينوى في 9 يونيو 2014.
وأوضح البيان أن الاعتقال كان أثناء عبور الإرهابيين من سوريا إلى العراق، وأن أحد الإرهابيين هارب من سجن مديرية استخبارات نينوى.