العدد 4162 Wednesday 29, December 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : تعاونوا لما فيه خير الكويت حكومة التحديات استعدت للمواجهة بـ «غطاء برلماني» قوي وزراء مغادرون : كل التوفيق والسداد للجدد في مهمتهم الوطنية البلدية : إزالة فورية للمخيمات غير المرخصة أمريكي يسلّم ملجأ للحيوانات 836 ببغاء كان والده يكدسها في المنزل سلمان خان ينجو من ثعبان سام بعد «لدغتين» أقمار «سبيس إكس» تفجر أزمة بين الصين وإيلون ماسك أمر أميري بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الخالد الناصر استقبل السفير المغربي بمناسبة انتهاء فترة عمله لدى البلاد محافظ الأحمدي: تنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة والحكومة في إيلاء الرياضة الاهتمام المنشود العدواني: أزرق رفع الأثقال يستهدف المراكز المتقدمة في البطولة العربية بطولة «بيتك» الثانية لـ «البادل» تحقق نجاحاً كبيراً كافاني يتقمص دور المنقذ ويخطف نقطة من نيوكاسل الرياض تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته ضد تهديد ميليشيا الحوثي العراق يعلن حرصه على عمقه العربي وسعيه لترسيخ أمن واستقرار المنطقة عون: لا أقبل أن أكون شاهداً على سقوط لبنان المؤشرات تستعيد قوتها..و«العام» يرتفع 19.57 نقطة «وربة» يدرج صكوكاً بـ 250 مليون دولار في «ناسداك دبي» بودي: «الخليج» يصدر قراراً بالمساواة بين النساء والرجال في المزايا الوظيفية شيماء سليمان تنتقم من العقل في «أوسكار» سعد الفرج ينضم إلى مسلسل «الزقوم» عبدالله السدحان يتعرض لإصابة بالغة في الوجه أثناء تصوير مسلسله الجديد

دولي

عون: لا أقبل أن أكون شاهداً على سقوط لبنان

بيروت - «وكالات» : دعا الرئيس اللبناني ميشال عون إلى حوار وطني «عاجل» للوصول إلى تفاهم بشأن اللامركزية الإدارية والمالية والاستراتيجية الدفاعية وخطة التعافي المالي والاقتصادي.
وقال عون في خطاب تلفزيوني إن تعطيل خطة التعافي الاقتصادي التي قدمتها الحكومة السابقة أدى إلى تأخير المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
وأضاف عون:»أنا لا أريد أن أخاصم أحداً -لا أشخاصاً ولا جهات- ولا أريد تفكيك الوحدة في أي طائفة، إنّما يجب أن نكون صريحين: إن المراوحة قاتلة، ولن أقبل أن أكون شاهداً على سقوط الدولة واختناق الناس وسأبقى أعمل حتى آخر يوم من ولايتي ومن حياتي لمنع ذلك».
واعتبر عون أن «لا وجود للبنان من دون دولة، واستمرارية بناء هذه الدولة تستند الى أسس هي: الدستور والقوانين والمؤسسات. هذا ما يؤدي الى انتظام في الدولة، وهو مطلب كل لبناني اكان مقيماً او في الانتشار، المطلب واحد: قيام الدولة».
وتابع الرئيس اللبناني « من السهل انتقاد رئيس الجمهورية، وإطلاق النار عليه كل يوم واستهداف موقع الرئاسة والانتقاص من صلاحياتها في مجلس النواب، كما حصل أخيرا بالنسبة الى المادة 57 من الدستور، وصدور أصوات تحمله المسؤولية بشكل يومي، علما أن صلاحياته محدودة لدرجة عدم قدرته على إلزام مجلس الوزراء على الانعقاد».
كما قال الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أن لا شيء يمكن أن يلغي دور مسيحيي الشرق مهما واجهوا من ظروف قاسية.
واستقبل الرئيس عون وفدا من حركة «بابليون العراق» برئاسة أمينها العام السيد ريان الكلداني ومشاركة وزيرة الهجرة والمهجرين في الحكومة العراقية السيدة إيفان فائق جابرو ووكيل الوزارة كريم النوري، والنواب في البرلمان العراقي اسوان سالم صادق وبيداء خضر السلمان والدكتور دريد جميل ايشوع والمدير العام في وزارة الهجرة علي عباس جهاكير والمنسق نور محمد عبد الجبار والإعلامية غدي فرنسيس وعدد من المسؤولين في الحركة، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.
وأكد أن بقاء مسيحيي الشرق في أراضيهم هو الأساس في تعزيز هذا الدور.
وأشار الرئيس اللبناني إلى «دعوته إلى إقامة سوق اقتصادية عربية تشمل لبنان وسوريا والأردن والعراق وفلسطين»، متمنياً « للتحرك الذي تقوم به حركة «بابليون العراق» التوفيق في تحقيق أهدافه».
وعرض الرئيس عون مع الوفد أوضاع العراقيين عموماً، والمسيحيين منهم خصوصاً لا سيما وأن حركة «بابليون العراق» فازت بالمقاعد المسيحية الخمسة في البرلمان العراقي، موضحاً أن هذا الفوز الانتخابي كان بمثابة تأكيد على أهمية المحافظة على مسيحيي الشرق بعد موجة التهجير التي تعرضوا لها خلال اعتداءات تنظيم «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية على الأراضي العراقية.
من جهته، شدّد الكلداني «على أهمية توحيد موقف المسيحيين في الشرق، منوهاً بالدور الذي لعبه الرئيس عون في هذا المجال، والمبادرات التي أطلقها قبل توليه رئاسة الجمهورية وبعدها».
وعرض أعضاء الوفد العراقي «المسؤوليات التي تتولاها حركة «بابليون العراق» على الصعد السياسية والاجتماعية والإنسانية، ومنها مساعدة العراقيين الموجودين في لبنان وتحسين أوضاعهم الاجتماعية والإنسانية».
من جهته دعا رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إلى تفاهم داخلي عبر الحوار لتمتين علاقات لبنان مع الدول العربية ولا سيما دول الخليج، ورفض الإساءة إليها أو التدخل في شؤونها الداخلية.
وطالب ميقاتي في مؤتمر صحافي اليوم في بيروت، بالعودة إلى ​سياسة​ النأي بالنفس، لحماية لبنان «وعلاقاته مع المجتمع الدولي والعالم العربي»، حسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وشدد رئيس الحكومة اللبنانية على «أخذ العبر من الأزمات التي مرت علينا والعودة إلى تطبيق الدستور وروحيته لإعادة الحياة السياسية انتظامها».
وشدد في إطار آخر على أن «توقف جلسات مجلس الوزراء منذ 12 أكتوبر الماضي، يشكل خللاً بنيوياً في عمل الحكومة لا يمكن تجاهله أو التغاضي عنه»، لكنه أكد تريثه قبل الدعوة إلى انعقاد جلسات الحكومة.
ومن جهة أخرى قال ميقاتي، إنه لن يتأخر في الاستقالة إذا كان في ذلك حل للأزمة السياسية في لبنان.
كما قال رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي أمس الثلاثاء، إن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يجب أن يبقى في منصبه في الوقت الراهن رغم التحقيقات في اختلاسات في لبنان وبالخارج.
وقال ميقاتي للصحافيين: «في الحرب ما بنغير ضباطنا» مشيراً إلى سلامة وأضاف أنه سينتظر نتيجة التحقيقات.
ودعا ميقاتي أيضاً إلى حوار وطني حول السياسة الخارجية، وإلى تحسين الروابط مع دول الخليج العربية.
من ناحية أخرى بوقع وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، الإثنين، مرسوماً يقضي بإجراء الانتخابات النيابية في 15 مايو المقبل، للمواطنين المقيمين على الأراضي اللبنانية، وذلك بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للوزير.
وذكر البيان أن الوزير مولوي وقع اليوم مرسوماً يقضي بدعوة الهيئات الناخبة لانتخاب أعضاء مجلس النواب للبنانيين المقيمين على الأراضي اللبنانية في 15 مايو المقبل، ولغير المقيمين في 6 أو 8 مايو المقبل، معتبراً أن ذلك يعكس جدية وزارته لإجراء الانتخابات.
وأضاف مولوي أن اقتراع الموظفين الذين سيشاركون بالعملية الانتخابية سيكون يوم الخميس الموافق 12 مايو المقبل.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق