
«وكالات» : أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن الجمعة، سقوط مقذوفين معاديين على قرية حدودية في نجران وعلى ورشة صناعية في صامطة بجازان، جنوب غرب السعودية)، في محاولة متعمدة لاستهداف المدنيين.
كما نقلت قناة الإخبارية الرسمية عن بيان لتحالف دعم الشرعية في اليمن الجمعة، أن سعودياً ومقيماً يمنياً قُتلا بعد سقوط مقذوف أطلقه الحوثيون في مدينة جازان، جنوب المملكة.
وشن التحالف الذي يقاتل الحوثيين في اليمن هجوماً في وقت لاحق للتعامل مع «مصدر التهديد» وقال إنه يجهز لعملية عسكرية واسعة ضد أهداف حوثية.
وذكر التلفزيون الرسمي أيضاً أن مقذوفاً حوثياً آخر سقط في مدينة نجران السعودية وتسبب في أضرار مادية.
وجاء الهجوم الحوثي عبر الحدود بعد قصف التحالف معسكر حوثي في وسط العاصمة اليمنية صنعاء في وقت سابق اليوم.
وقال سكان إن انفجارات هزت صنعاء نتيجة ضربات التحالف.
من جهته دان الأردن استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية منطقتي جازان ونجران السعوديتين بمقذوفين، مما أسفر عن وقوع حالتي وفاة في جازان، وإصابة عدد آخر من الأشخاص.
وشدد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول على وقوف بلاده إلى جانب المملكة العربية السعودية في وجه كل ما يُهدد أمنها وأمن شعبها، معرباً عن أصدق التعازي متمنياً الشفاء العاجل للمصابين، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس» أمس السبت.
كما أدانت مصر، أمس السبت، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الخسيس الذي تعرضت له محافظة صامطة بمنطقة جازان بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، والذي أسفر عن وفاة وإصابة عدد من الأشقاء السعوديين والمُقيمين بالمملكة جراء سقوط مقذوف عسكري أطلقته ميليشيا الحوثي.
وأعربت مصر في بيان صحافي تلقى 24 نسخة منه، مُجددًا عن وقوفها وتضامنها مع المملكة في سبيل التصدي لهذه الهجمات الإرهابية الدنيئة التي تمثل انتهاكاً لقواعد القانون الدولي وتهديداً سافراً للأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أكدت مصر على موقفها الثابت من دعم ما تتخذه السعودية من إجراءات وتدابير لصون أمنها وسلامة شعبها الشقيق، وعلى الارتباط الوثيق بين الأمن القومي بالبلدين.
وتتقدم مصر، حكومة وشعبًا، بخالص التعازي والمواساة إلى المملكة العربية السعودية ولذوي الضحايا الأبرياء، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
و أدانت السفارة الأمريكية في الرياض بشدة، أمس السبت، الهجوم المروع الذي شنه الحوثيون عبر الحدود على منطقة جازان بالمملكة العربية السعودية.
وقالت السفارة، في بيان صحفي عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي « تويتر» اليوم: «ندعو الحوثيين مرة أخرى إلى وقف هجماتهم المتهورة على شعب المملكة العربية السعودية، والانخراط في الجهود الدبلوماسية تحت رعاية الأمم المتحدة لإنهاء هذا الصراع وتحقيق السلام للشعب اليمني».
من ناحية أخرى أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين، الجمعة، إصابة مراسلين محليين اثنين، أثناء تغطية المعارك بين الجيش الحكومي، ومسلحي الحوثيين بمحافظة مأرب، شرق البلاد.
وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان لها، إنها «تلقت بلاغاً من قناة يمن شباب (محلية أهلية) تفيد فيه تعرض مراسليها في محافظة مأرب ماجد عياش ومحمد عبدالكريم للإصابة في أنحاء متفرقة من جسديهما».
وأشارت إلى أن الصحفيين أصيبا «جراء قذيفة أطلقتها ميليشيا الحوثي عليهما أثناء تغطيتهما المعارك جنوب مأرب».
وأدانت نقابة الصحفيين، «استمرار استهداف حياة الصحفيين، والتعامل معهم كعدو».
ودعت المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير التضامن مع الصحفيين اليمنيين ومواصلة الضغوط لإيقاف استهداف الصحفيين ومعاداة الصحافة.
كما دعت النقابة الصحفيين والمصوريين كافة، الذين يعملون على تغطية المعارك إلى اتخاذ إجراءات السلامة المهنية كافة، للحد من هذا الاستهداف الذي وصفته بـ»المتعمد».
ولم تصدر ميليشيا الحوثي الانقلابية، أي تعليق حول هذا الاستهداف حتى اللحظة.
وكانت منظمة مراسلون بلا حدود، صنفت اليمن مؤخراً، ضمن ثالث أخطر بلد في العالم للصحفيين، حيث جاء ترتيب اليمن بعد المكسيك وأفغانستان اللتان احتلتا المرتبتين الأولى والثانية.