العدد 4154 Monday 20, December 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مشروع سكة حديد يربط الكويت بالسعودية الجابر : منتسبو»الدفاع» هم القدوة وأول من يلبي نداء الواجب الوطني والإنساني أزمة نيابية - حكومية مرتقبة بسبب «تعطيل الجلسات» الناصر : الكويت قلقة إزاء الأوضاع الإنسانية في أفغانستان السودان : متظاهرون اقتحموا القصر الجمهوري والأمن رد بالغاز وفاة المعماري البريطاني ريتشارد روجرز مهندس مركز بومبيدو في باريس بروتينات في الجهاز المناعي لأسماك القرش قد تقضي على «كورونا» إطلاق 52 قمرا اصطناعيا لتزويد الأرض بالإنترنت الأمير هنا أمير قطر بنجاح بطولة كأس العرب «فيفا 2021» والرئيس الجزائري بفوز منتخب بلاده بالبطولة ولي العهد استقبل رئيسي مجلسي الأمة والوزراء نائب رئيس الحرس الوطني استقبل السفير المصري على رأس وفد أمني الناصر: الكويت قلقة إزاء ما آلت إليه الأوضاع الإنسانية في أفغانستان الجابر: منتسبو «الدفاع» هم القدوة وأول من يلبي نداء الواجب الوطني والإنساني العلي: المؤسسة الأمنية لا تدخر جهداً في سبيل الارتقاء بالمخرجات الأمنية مؤشرات البورصة تستقبل أولى جلسات الأسبوع باللون الأحمر «KIB» يتوّج بلقب «أفضل بنك إسلامي في الكويت» خلال العام «الوطني»: التضخم غير المؤقت يتحول إلى العدو الأول للاقتصادات الكبرى اليوسف: تدشين نظام الحجز الإلكتروني لتذاكر نهائي كأس الأمير العربي يسقط أمام كاظمة في الدوري الجزائر بطل «العرب» للمرة الأولى في تاريخها نبيه بري : عدم التحرك سريعاً يذهب بلبنان نحو الأسوأ «التحالف» : تدمير طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون نحو السعودية حمدوك : التوقيع على الاتفاق السياسي لم يأتِ بضغط من أحد «الوطني للثقافة» يهنئ المنتج عبدالله بوشهري لحصول فيلم «أوروبا» على جائزتين في مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» شوق الهادي تعلن بدء تصوير «أمينة حاف 2» تامر حسني ووائل كفوري يشعلان حفلهما في مهرجان «ساوند ستورم» بالرياض

دولي

حمدوك : التوقيع على الاتفاق السياسي لم يأتِ بضغط من أحد

«وكالات» : أكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أن التوقيع على الاتفاق السياسي مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في 21 نوفمبر الماضي، «لم يأتِ استجابةٍ لتقديراتٍ ذاتيةٍ غير ناضجة أو تحت ضغطٍ من أحد، إنما جاء عن قناعةٍ تامةٍ منِّي أن هذا الاتفاق في حدِّه الأدنى سيؤدي إلى حقن الدماءِ».
وأضاف حمدوك في بيان للشعب السوداني في الذكري الثالثة لثورة ديسمبر المجيدة: «ولكنني لا أجد حرجاً في أن أقول أن صون دماء هؤلاء الشباب وكرامتهم يظلُّ واجبي الأسمى الذي لن أتنازل عنه فإن ما نبحث عنه من مستقبل هو لهم وبهم».
ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن حمدوك قوله: «في هذه الذكرى العظيمة نودّ أن نؤكِّد على تمسكنا بالعدالةِ لشهدائنا ونُجدِّد العهد والوعد الصادق بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم والانتهاكات في حق مواطنينا وشاباتنا وشبابنا الثوار البواسل في كل بقاع السودان».
كما جدد حمدوك العهد: «بالتمسك بشعارات الثورة، وبمدنية الدولة، وديموقراطية الحُكم، وبالسير في دربِ الشهداء لتحقيق هذه الغايات العظيمة، موقنين بأن السير في هذا الطريق محفوف بالمطبات والصعاب، ولكنه حتميٌّ بإرادة الجماهير».
وتابع رئيس الوزراء السوداني قائلاً: «إننا نواجه اليوم تراجعاً كبيراً في مسيرةِ ثورتنا، يهدد أمن البلاد ووحدتها واستقرارها، ويُنذرُ ببداية الانزلاق نحو هاويةٍ لا تُبقي لنا وطناً ولا ثورة، ورغم ذلك لا زلتُ أعتقدُ جازماً أن الثورة يُمكن أن تمضي بحزمٍ وعزمٍ إلى غاياتها بالسير في طريق الحوار والتوافق الوطني».
وأوضح حمدوك أنه سعى: «عبر هذا الاتفاق لوقف عمليات الاعتقال السياسي وإطلاق سراح المعتقلين من القادة السياسيين ليضطلعوا بأدوارهم ومسؤولياتهم الوطنية والتاريخية في العمل مع بقية قوى الثورة والتغيير لإكمال ما تعطل من مهام التحول الديموقراطي، ولحماية حق الثوار والثائرات في التعبير السلمي عبر مختلف أدواتهم».
ودعا حمدوك كافة قوى الثورة وكل المؤمنين بالتحول المدني الديمقراطي إلى ضرورة التوافق على ميثاقٍ سياسي يعالج نواقص الماضي ويُنجِزُ ما تبقى من أهداف الثورة والانتقال الديمقراطي المتعلقة بقضايا السلام، والأمن، والاقتصاد ومعاش الناس، وإكمال هياكل السلطة، وإقامة المؤتمر القومي الدستوري، وصولاً لانتخابات حرة ونزيهة.
وكان البرهان وحمدوك وقعا في الحادي والعشرين من الشهر الماضي اتفاقا سياسيا يتضمن إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ويعيد حمدوك لمنصبه.
وجاء هذا الاتفاق بعد توترات واسعة النطاق ومظاهرات في السودان احتجاجاً على قيام البرهان في 25 أكتوبرالماضي بفرض حالة الطوارئ في السودان وحل مجلسي السيادة والوزراء.
من جهة أخرى أطلقت الشرطة السودانية بعد ظهر الأحد قنابل الغاز المسيل للدموع على الاف المتظاهرين الذين وصلوا بالقرب من القصر الجمهوري للمطالبة باسقاط قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
وبعد ثلاث سنوات على «الثورة» التي أطاحت عمر البشير، هتف المتظاهرون الذين نزلوا إلى شوارع الخرطوم للمطالبة بحكم مدني ديموقراطي «الشعب يريد اسقاط البرهان».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق