
دمشق - «وكالات» : تحدث نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن انفجار وقع في معبر «جابر نصيب» الحدودي مع الأردن بريف درعا جنوب سوريا.
وتبين أن الانفجار ناجم عن انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون عند مقر يتبع لفرع «الأمن السياسي» داخل المعبر، وسط معلومات عن سقوط جرحى من عناصر الفرع.
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو 2019.
وحتى اليوم بلغ عدد الاستهدافات والهجمات 1240، فيما وصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 896، بينهم 276 مدنياً تضمنهم 14 مواطنة، و26 طفلاً، إضافة إلى 403 من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و155 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا «تسويات ومصالحات»، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من الميليشيات السورية التابعة لحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 35 مما يُعرف بالفيلق الخامس.
من ناحية أخرى قتل 19 مدنياً بينهم ثمانية أطفال جراء انفجار مخلفات حرب في سوريا خلال شهر نوفمبر، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بلد سجل العام الماضي أكبر عدد ضحايا ألغام حول العالم.
وأورد المرصد السوري أن القتلى سقطوا في محافظات سورية تحت سيطرة القوات الحكومية هي القنيطرة ودرعا (جنوب) وحمص وحماة (وسط)، فضلاً عن محافظة إدلب (شمال غرب)، التي تسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على نصف مساحتها.
وقتل 14 مدنياً جراء انفجارات ألغام، فيما قضى الباقون جراء ذخائر وقنابل من مخلفات المعارك.
وتعد الألغام والأجسام المتفجرة من الملفات الشائكة المرتبطة بالحرب السورية المستمرة منذ العام 2011.