العدد 4125 Tuesday 16, November 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير يعهد لولي العهد ببعض اختصاصاته الدستورية عبد الله الثاني : سيادة القانون على الجميع دون تمييز ولن نتخلى عن الفلسطينيين حتى يستعيدوا حقوقهم الحربش والوعلان والنملان .. أول غيث العائدين العراق : سنعيد العالقين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا المطيري : التلفزيون الكويتي شكل علامة مهمة في مسيرة الإعلام العربي أمر أميري بالاستعانة بولي العهد لممارسة بعض الاختصاصات الدستورية لصاحب السمو رئيس الوزراء استقبل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن الناصر: الكويت ملتزمة بالوقوف مع وحدة واستقراراليمن وإعادة الأمن والأمان إلى ربوعه 3 نواب سابقين : العودة إلى أحضان الوطن ..حياة جديدة تلوث الهواء يودي 300 ألف شخص سنوياً في الاتحاد الاوروبي 12 ألف موسيقي يعزفون لإدخال فنزويلا موسوعة «غينيس» 18 فيروساً عالي الخطورة في أسواق الصين .. قد تتسبب بجائحة جديدة البدر:« أيامي سيريس الكويت» تتضمن 10 سباقات مقسمة على خمس جولات نادي الفتاة يحصد لقب بطولة سباق الطريق لألعاب القوى صربيا تقلب الطاولة على البرتغال وتسرق بطاقة التأهل الإرياني: الحوثيون استغلوا إخراجهم من قائمة الإرهاب لمزيد من التصعيد الجيش اللبناني يمنع محتجين من قطع الطرقات العراق : استهداف منزل رئيس الوزراء كان بغرض «تصفيته وليس تحذيره» الفارس يبحث سبل تحقيق التوازن بالأسواق النفطية بعد التعافي من الجائحة «النفط» تشارك في ملتقى الإعلام البترولي الرابع لدول الخليج «الأحمر» يهيمن على مؤشرات البورصة السفير الذويخ : المشاركة الكويتية في معرض «أوسكار أرض الفن الدولي» للفنون التشكيلية تدل على العلاقات الأخوية بين الكويت ومصر هدى حسين تحضر لـ «ست الحسن» «موضوع عائلي» يطرح قضية اجتماعية بأبعاد نفسية وإنسانية خاصة

دولي

العراق : استهداف منزل رئيس الوزراء كان بغرض «تصفيته وليس تحذيره»

بغداد - «وكالات» : نقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أمس الإثنين، عن مصدر سياسي رفيع القول إن المعطيات الأولية تشير إلى أن الجهة التي خططت ونفذت محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي «لم تكن تنوي إطلاق رسائل تحذير للكاظمي بل تصفيته».
وحسب المعلومات فإن الجهة التي حاولت اغتيال الكاظمي، أياً كانت، حاولت استغلال الفجوة الدستورية بعدم مصادقة نتائج الانتخابات وغياب برلمان منتخب.
وأضاف المصدر السياسي الرفيع «ليس لدينا شكوك في أن محاولة الاغتيال هي تصفية نهائية لما آلت إليه انتخابات أكتوبر الماضي».
وكشف مصدر آخر أن التحقيقات الأولية في محاولة الاغتيال، ومن خلال صور الأقمار الاصطناعية، أظهرت دخول شحنة مسيّرات إلى البلاد قبل شهر من الاستهداف، ما قد يشير إلى احتمالية استهدافات أخرى، نافياً الرواية المتداولة بأن المسيّرات وقنابلها محلية الصنع.
وعلى ما يبدو، فإن التحقيقات الجارية، وما توصلت إليه، تتيح للكاظمي ملاحقة المنفذين والمخططين لمحاولة اغتياله، لكن المصدر السياسي الرفيع تحدث عن «خيارات صعبة ومدمرة» قد يذهب إليها الوضع في البلاد «فيما لو ذهبنا إلى الصدام».
وقال المصدر إن الكاظمي اتخذ قراره بضرورة «الوصول الآمن» للمصادقة القضائية على نتائج الانتخابات «من دون الانجرار إلى صراع يفتح بابا واسعاً للفوضى».
من جهة أخرى أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة في العراق، أمس الإثنين، صدور توجيه عن مكتب رئيس مجلس الوزراء ألزم فيه الوزرات والجهات غير المُرتبطة بوزارة والمحافظات كافة، بالتنسيق معها في المُؤتمرات والاجتماعات والمجالات المتعلقة بمضامين الاتفاقيّات الدولية المعنية بمُكافحة الفساد.
وذكرت الهيئة في بيان نقلته قناة «السومرية نيوز»، أنّ «مكتب رئيس مجلس الوزراء أكد أنّ هذا التوجيه يأتي في إطار جهود وسعي جمهورية العراق الرامية إلى مكافحة الفساد، وتماشياً مع مضامين اتفاقية الأمم المتّحدة لمُكافحة الفساد التي انضمَّ إليها العراق، بموجب القانون رقم (35) لسنة 2007».
وأضافت أن «التوجيه بالتنسيق مع الهيئة يأتي من كونها الجهة الرسميَّـة المعنيَّة بتمثيل العراق في الاتفاقية الأممية، ومضامين أحكام قانونها النافذ رقم (30) لسنة 2011 المعدل، وبغية توحيد الجهود الرامية لتوثيق عرى التعاون بين مؤسسات الدولة والجهات ذات العلاقة لعدم الإرباك وتفادياً للتعارض».
من جهة أخرى أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق أمس الإثنين اعتقال قيادي بتنظيم داعش متورط في أعمال إرهابية ضد القوات الأمنية والمواطنين.
وقالت خلية الإعلام، في بيان صحافي أمس، إن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزراة الداخلية تمكنت بعملية أمنية من إلقاء القبض على مايُسمى «شرعي كتيبة الفاروق».
وأضافت أن أبرز العمليات التي نفذها المعتقل هي ضرب الصهاريج المحملة بمادة البنزين والغاز على الطريق الرابط بين الحصوة المحمودية وحرق 7 صهاريج، كما قام بنصب ولصق العبوات الناسفة، وتفجيرها على المنتسبين في الأجهزة الأمنية والمواطنين مما ادى إلى مقتل 4 أشخاص.
وأشارت إلى أن المعتقل قام أيضاً بنصب عبوة ناسفة وتفجيرها داخل مركز شرطة القرية العصرية، ما أدى إلى انهيار المركز ومقتل أفراد الشرطة، موضحةً أن المعتقل اعترف بهذه الجرائم خلال التحقيق واتخذت بحقه الإجراءات القانونية.
من ناحية أخرى أعلن المتحدّث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف للقناة العراقية الرسمية أن العراق سيسير أول رحلة لإعادة مهاجرين عراقيين عالقين على الحدود في بيلاروس، في 18 نوفمبر.
وأوضح في تصريح للقناة العراقية الرسمية ليل الأحد أن «العراق سيسير رحلة أولى للراغبين بالعودة الطوعية يوم 18 من الشهر الجاري ونحن مع العودة الطوعية».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق