«وكالات» : أعلن تحالف دعم الشرعية، الذي تقوده السعودية، أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت مسيرة مفخخة أطلقت باتجاه مطار أبها الدولي.
وقال التحالف، في بيان له السبت: «إنه يتعامل مع مصادر التهديد لحماية المدنيين من مصادر التهديد العدائي».
وكان التحالف أعلن، الجمعة، أن الدفاعات السعودية اعترضت مسيرة حاولت استهداف خميس مشيط.
كما دمرت الدفاعات السعودية طائرة مسيرة حاولت استهداف مدينة جازان جنوب غرب المملكة.
من جهة أخرى ذكر محافظ مأرب سلطان العرادة، أن الدعم العسكري واللوجستي اللامحدود الذي يقدمه تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية للجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية في مواجهة ميليشيا الحوثي واستمرار الإسناد الجوي والنوعي، واستهداف وتدمير تعزيزات الحوثي، حيد قدراته العسكرية في كل الجبهات.
واستعرض العرادة خلال رئاسة اللجنة الأمنية، السبت، الوضع الأمني والخطط والإجراءات الخاصة بتعزيز الأمن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة للمواطنين، وآليات التنسيق بين الأجهزة والوحدات الأمنية للقيام بالمهام في الظروف الاستثنائية، بحسب ما ذكرت صحيفة «عكاظ».
وأفاد بأن الاجتماع وقف على سير العمليات ضد ميليشيا الحوثي والتحديات الراهنة في ظل استمرار تصعيد الميليشيا الانقلابية وتكثيف عدوانها على المدنيين وحشدها للآلآف من عناصرها والمغرر بهم من أبناء القبائل من كل المحافظات اليمنية والدفع بهم باتجاه مأرب.
وعلى وقع الخسائر الكبيرة التي تمنى بها الميليشيا في مختلف الجبهات بمخافظة مأرب، كشفت وسائل إعلامية يمنية اليوم، عن إلزام القيادات الحوثية لعمد الحارات والقرى في صنعاء بضرورة رفد جبهاتها بالمقاتلين بواقع 40 مقاتلاً شهرياً عن كل عمدة.
ونقلت الصحيفة عن ما وصفتها بالمصادر المطلعة تأكيدها توجيه الميليشيا لـ1517 عمدة حي وقرية في العاصمة صنعاء ومديريات المحافظة المختلفة، موضحة أنه منذ أشهر بدأ عمدات الحارات بخطف الأطفال المراهقين من الأحياء والزج بهم إلى جبهات مأرب.
وأقرت قيادات في الميليشيا بأنها خسرت نحو 30 ألف مقاتل في جبهات مأرب منذ مطلع العام الجاري، مهددين من يتخلف عن توفير حصته من المقاتلين بدفع 40 ألف ريال يمني عن كل مقاتل ما يعادل نحو 70 دولاراً شهرياً.
