
بيروت - «وكالات» : أعلن الأمن اللبناني، أمس السبت، توقيف عصابة تهريب أشخاص من سوريا بشمال البلاد.
وقالت المديرية العامة لأمن الدولة - قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامة، في بيان أصدرته أمس وأوردته «الوكالة الوطنية للإعلام»، إن «معلومات توافرت إلى المديرية العامة لأمن الدولة عن عملية تهريب أشخاص من سوريا إلى لبنان بين بلدتي شدرا والخالصة في عكار سيرا على الأقدام، يتم بعدها نقلهم إلى طرابلس وبيروت بحافلات صغيرة».
وأضافت، أن «إحدى الدوريات تمكنت من توقيف فان (سيارة) عند معبر الكنيسة في بلدة شدرا، وفي داخله السائق اللبناني و8 رجال وامرأتين و4أولاد، جميعهم من التابعية السورية».
ويبلغ عدد النازحين السوريين في لبنان نحو مليون و500 ألف، ويطالب لبنان بعودتهم إلى بلادهم بشكل آمن وكريم.
من جهة أخرى أفاد تقرير لبناني أمس السبت، بأن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أعطى نفسه ولجنة التفاوض ثلاثة أسابيع لتقديم ورقة موحّدة بصياغة ملائمة للتفاوض مع صندوق النقد الدولي.
وتشير معلومات أوردتها صحيفة «الأخبار» اللبنانية في عددها الصادر اليوم، إلى أن ما يوجب هذه المهلة القصيرة هو أن الصندوق نفسه لا ينخرط في مفاوضات مع أي دولة خلال فترة قريبة من الاستحقاقات السياسية.
وأضافت أن إعداد الخطّة والاتفاق على الأرقام والمقاربات الموحّدة بات شرطاً لبدء المفاوضات مع صندوق النقد خلال نهاية الشهر الجاري كحدّ أقصى، عندها فقط سيكون ممكناً الاتفاق مع الصندوق خلال فترة وجيزة تبدأ نتائجها بالظهور مطلع السنة المقبلة قبل الانتخابات النيابية المحدّدة في نهاية مارس المقبل.
ووفق الصحيفة، تستبعد مصادر في إدارة صندوق النقد بروز أي نتائج في وقت قريب، لا بل ترى أنه سيكون من الصعب خلال فترة أشهر قليلة إعداد الإطار الذي يسمح بالتوافق على برنامج عمل بين الصندوق والحكومة اللبنانية.
وكانت المفاوضات مع ممثلي صندوق النقد الدولي بدأت في مايو من العام الماضي، وتوقفت المفاوضات مع استقالة حكومة حسان دياب في أغسطس من عام 2020.