
«وكالات» : قُتل 13 عنصراً من الشرطة الاتحادية العراقية وأُصيب 3 آخرون بجروح في هجوم على حاجز أمني في محيط جنوب كركوك، نفّذه تنظيم داعش ليل السبت الأحد، وفق ما أفاد به ضابط رفيع المستوى ومصدر طبي فرانس برس.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان عبر تويتر اليوم الأحد إن «قوات الشرطة الاتحادية اشتبكت مع عناصر عصابات داعش الإرهابية في قاطع ناحية الرشاد بمحافظة كركوك».
وأضافت أن «الهجوم أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من عناصر الشرطة».
وكان مصدر أمني عراقي أفاد مساء السبت، بمقتل خمسة عناصر من الشرطة الاتحادية بعد هجوم مسلح في محافظة كركوك.
ويُعد هذه الهجوم أكثر الهجمات دموية على قوات الأمن منذ بداية العام في جنوب كركوك.
من جهتها أدانت مصر أمس الأحد الهجوم الإرهابي الغادر في محافظة كركوك الذي أسفر عن وفاة وإصابة عدد من قوات الشرطة العراقية.
وأكدت مصر، في بيان أصدرته وزارة الخارجية أمس «تضامنها الكامل مع العراق الشقيق فيما يتخذه من إجراءات لحماية أمنه واستقراره، واستئصال آفة الإرهاب البغيضة من كافة ربوعه».
وشددت مصر على ثقتها فى أن «مثل تلك الأعمال الدنيئة لن تزيد العراق الشقيق إلا إصرارًا على دحر الإرهاب وداعميه».
من ناحية أخری أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن العراق مر بظروف صعبة وهو الآن في مرحلة التعافي، والمضي باتجاه الوضع الطبيعي الذي يستحقه.
وقال الكاظمي، خلال استقباله رئيس مجلس النواب الأردني عبد المنعم العودات، إن «توطيد العلاقات بين بغداد وعمّان، ينعكس إيجاباً على استقرار المنطقة فضلاً عن تحقيق الشراكات الاستراتيجية والاقتصادية». حسب بيان للحكومة العراقية.
وحثّ الكاظمي البرلمانيين في البلدين على العمل من أجل تسهيل عملية التكامل الثنائي والإقليمي بين العراق والأردن.
وأشاد بدور العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في تنمية العلاقات بين البلدين وقد تجلّى ذلك في حضوره الفاعل في القمم الثلاثية، وأيضاً في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.
من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب الأردني حرص المملكة الأردنية على بناء أفضل العلاقات مع العراق، فضلاً عن مباركته نجاح مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي احتضنه العراق مؤخراً.
وأشاد بـ «الخطوات التي تقوم بها الحكومة العراقية باتجاه انتهاج سياسة الحوار والتهدئة لضمان استقرار المنطقة، وكذلك في مجال محاربة الإرهاب الذي يهدد أمن المنطقة بأسرها».
وأكد العودات أن التوازن والتعافي الذي يشهده العراق يستحق الدعم والإسناد.