
«وكالات» : أعللن تحالف دعم الشرعية في اليمن ،الذي تقوده السعودية، إفشال هجوم بواسطة مسيّرة مفخخة لجماعة الحوثي ، حاولت من خلاله استهداف المملكة.
وأعلن التحالف، في بيان صحافي أمس الخميس، أن الدفاعات الجوية اعترضت ودمرت طائرة مسيّرة مفخخة باتجاه خميس مشيط.
وقال التحالف إن «كافة المحاولات العبثية لاستهداف المدنيين تم التصدي لها وإفشالها»، مشدداً على أنه سيتخذ كل الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية.
ويأتي هذا الهجوم غداة تصريحات أدلى بها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان حول رفض جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران لمبادرات السلام وتفضيلها الحل العسكري.
من ناحية أخرى تظاهر العشرات من اليمنيين في مدينة تعز، وسط البلاد، أمس الخميس مطالبين برحيل المحافظ ومحاكمة الفاسدين.
وقال بيان صادر عن المظاهرة، إن «الوضع المتردي الذي وصلت إليه مدينة تعز من غياب تام لأبسط الخدمات الأساسية، وانعدام مادة الغاز المنزلي، وإغلاق الأقسام الطبية وتدهور القطاع الصحي، ومضاعفة أسعار الكهرباء ونهب موازنة محطة توليد الطاقة، وانقطاع المياه وخراب الطرقات وحجز مستحقات واعتمادات مدينة تعز في العاصمة المؤقتة عدن، جعلنا في مواجهة عصابة فاسدة أصبحت تنافس المليشيا الانقلابية في تقويض وجود الشرعية والانتقام من المواطن التعزي».
وانتقد البيان، التدهور المريع للاقتصاد الوطني وانهيار العملة المحلية، مطالباً الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بـ «إقالة المحافظ نبيل شمسان ومحاسبته على جميع المبالغ المنهوبة وفي مقدمتها مليارات تطبيع الحياة بمدينة تعز».
وأكد البيان ضرورة إحالة ملفات جميع «الفاسدين» إلى نيابة الأموال العامة ومحاكمتهم دون انتقائية واستثناء، وأدان ما وصفه بـ «التجاهل الحكومي» لمآسي مدينة تعز واستمرار الحكومة باحتجاز رواتب واعتمادات ومخصصات المحافظة.
وشهدت العملة المحلية انهياراً غير مسبوق خلال الأيام الماضية، حيث وصل سعر الدولار الواحد إلى 1012 ريالاً يمنياً.
وتعد محافظة تعز، أكبر المحافظات اليمنية سكاناً، ويسيطر الجانب الحكومي على معظمها، فيما يسيطر الحوثيون على قرابة 40 في المئة من مساحتها.