
بغداد - «وكالات» : وصل وفد أمني عراقي رفيع إلى محافظة نينوى للاطلاع على خطة حماية أبراج نقل الطاقة.
وذكرت العمليات المشتركة في بيان مقتضب، نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، الإثنين، أن «وفداً أمنياً رفيعاً برئاسة نائب العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الشمري وصل إلى محافظة نينوى لمتابعة الوضع الأمني وتنفيذ خطة حماية البنى التحتية العاملة في مختلف مناطق محافظة نينوى».
وشهدت الآونة الأخيرة عمليات متتالية تنفذها عناصر الإرهابية لتفجير أبراج لنقل الطاقة الكهربائية في عدد من المحافظات العراقية.
وكان العراق قد شهد فجر الجمعة الماضية توقفاً تاماً للطاقة الكهربائية في البلاد بسبب خلل فني وأعمال تخريب طالت أبراج نقل الطاقة الكهربائية من قبل جماعات إرهابية ومخربين.
من جهة أخرى أدت مواجهة مسلحة بين مسلحي تنظيم داعش الإرهابي وسكان قريتين تابعتين لجلولاء إلى سقوط 5 مدنيين ضحايا وجرح اثنين آخرين.
وأفادت شبكة «رووداو» الإخبارية الكردية، بأن 6 من مسلحي داعش أقدموا قبل منتصف الليلة قبل الماضية على خطف مزارعين من قرية قلا التابعة لناحية جلولاء شمال محافظة ديالى العراقية.
وأضاف المتحدث باسم شرطة ديالى: «بعد تحرير المختطفين والعودة باتجاه قريتيهم، نصب مسلحو داعش كميناً عند قرية (سيف سعد) ليقع فيه أهالي القريتين وتحدث مواجهة مسلحة أسفرت عن مقتل خمسة من أهالي قريتي أم حنطة وقلا، وجرح اثنين آخرين منهم».
وأعلنت شرطة ديالى عن أسماء الضحايا، وأعلن مدير ناحية جلولاء، أن «خطر داعش في المنطقة ليس كبيراً، لكنه ينفذ عمليات مسلحة بين الحين والآخر. كما أن عدد مسلحيه ليس بالكبير، لكن تحركاتهم مكثفة وخاصة في قريتي أم حنطة الكبيرة والصغيرة».
وأوضح مدير ناحية جلولاء أن «حماية هذه المناطق أمنياً من مسؤولية الجيش العراقي الذي لم يقصر في هذا المجال».
من جانب اخر أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في العراق أمس الاثنين القبض على مجموعة من 5 أشخاص نفذت عمليات إرهابية في محافظة بابل بوسط العراق.
وقالت خلية الاعلام الأمني، في بيان صحافي أمس أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن «المتهمين مطلوبين وفق أحكام قانون مكافحة الإرهاب»، مشيرة إلى أنهم اعترفوا بتنفيذ عدة عمليات ارهابية لترويع المواطنين بواسطة رمانة هجومية وبنادق كلاشنكوف.
وأضافت أنه «تم تصديق أقوالهم قضائياً، وتم إجراء كشف الدلالة من قبل قاضي التحقيق الذي جاء مطابق لاعترافاتهم «.