
الرياض - «وكالات» : نفذت السلطات السعودية أمس الأربعاء، حكم الإعدام الصادر بحق أحد السعوديين بعد أن أدين بقتل رجل أمن والخروج على الحاكم استجابة لتوجيهات تنظيم داعش .
وذكرت وكالة الأنباء السعودية»واس» أمس، أن سعودياً أقدم على الخروج على ولي الأمر وقتل رجل أمن استجابة لتوجيهات تنظيم داعش الإرهابي باستهداف العسكريين.
واضافت»واس» أن الإرهابي أدين بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي ومبايعة زعيمه وتأييد أعمال التنظيم الإرهابية وتبني أفكاره إضافة إلى اعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، بتكفير ولاة الأمر والعلماء وكافة العسكريين والعمل بلوازم ذلك باستحلال دمائهم».
وقالت إن التحقيق مع الجاني «أسفر عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه ، وتم الحُكم عليه بإقامة حد الحرابة وأن يكون ذلك بقتله».
وأشارت إلى أن «الحُكم أيد من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور».
وأوضحت أنه «تم تنفيذ حُكم القتل حداً اليوم بمنطقة تبوك شمال المملكة».
من جهة أخرى ذكر التلفزيون الرسمي السعودي أمس الأربعاء أن هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أحبطت محاولة لتهريب أكثر من 4.5 مليون قرص أمفيتامين، التي تعرف محليا باسم كبتاجون، إلى المملكة مخبأة في شحنة برتقال.
ولم يذكر التقرير الأولي للتلفزيون مصدر المواد المخدرة.
وحظرت السعودية واردات المنتجات الزراعية اللبنانية في أبريل وعزت ذلك إلى تزايد محاولات تهريب المخدرات من لبنان.
وأعلنت السلطات السعودية السبت ضبط 14.4 مليون قرص أمفيتامين قادمة من لبنان مخبأة داخل شحنة ألواح حديدية.
وفي أبريل، قالت السلطات إنها اكتشفت 5.3 مليون من هذه الحبوب مخبأة في شحنة رمان.