
القاهرة - «وكالات» : أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري دعم بلاده لسيادة ليبيا، داعياً إلى خروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، وفقاً لصحيفة «اليوم السابع»، .
وقال شكري في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش، عقب مباحثات بين الجانبين في القاهرة، إنه «تباحث مع المنقوش تعزيز العلاقات بين البلدين».
وأشار إلى أنه «تم الاتفاق على تعزيز العلاقات ودعم مصر المسار السياسي في ليبيا».
وشدد على دعم مصر لسيادة ليبيا وأهمية إجراء الانتخابات نهاية العام الجاري»، داعياً إلى «إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا».
ولفت إلى أنه «تم تناول التحضيرات الجارية لمؤتمر برلين وأهمية إنجاحه».
من جهتها أعربت وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية الموقتة نجلاء المنقوش، اليوم السبت، عن تطلع الحكومة إلى دعم مصر حكومة وشعباً لتنفيذ خارطة الطريق ووضع ليبيا على طريق الاستقرار، مشيدة بالدور المصري «الحريص على إنجاح الحوار الليبي، وإنهاء الانقسام، ودعم المؤسسات الليبية، ووقف إطلاق النار، ودعم الاستقرار»، حسبما أفادت بوابة الوسط.
وثمنت المنقوش خلال مؤتمر صحافي مشترك عقد في القاهرة مع نظيرها المصري سامح شكري، نتائج انعقاد اللجنة القنصلية الليبية- المصرية بعد انقطاع دام لسنوات، معبرة عن التطلع لانعقاد اللجنة العليا في أقرب فرصة، ورحبت بوصول بعثة مصرية للتنسيق لإعادة فتح السفارة في طرابلس والقنصلية في بنغازي.
وأشارت المنقوش إلى أن مباحثاتها مع الوزير المصري تناولت توجهات الحكومة في مؤتمر برلين الثاني المقرر عقده في 23 يونيو الجاري، والتطلعات لدعم خارطة الطريق، وتنفيذ مخرجات برلين بإنهاء كل التدخلات الخارجية، وتوحيد المؤسسات العسكرية، واستمرار وقف إطلاق النار ودعم مرحلة الاستقرار والأمن في ليبيا.
كما تطرق لقاء المنقوش مع شكري إلى «مبادرة استقرار ليبيا»، التي ستطلق خلال مؤتمر برلين الثاني، والتي تهدف إلى تفعيل آليات مؤتمر برلين الأول والثاني، وقرارات مجلس الأمن 2570 و2571.
وأوضحت المنقوش أن هذه المبادرة هي «مبادرة ليبية بدعم دولي تستهدف تفعيل هذه الآليات بوضع جدول زمني لتفعيل الاستقرار الأمن والاستقرار في ليبيا».