
«وكالات» : أعلن مسؤول في الدفاع المدني السعودي، الأحد، سقوط طائرة مسيرة مفخخة على مدرسة في منطقة عسير، جنوب البلاد، أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية من دون وقوع إصابات، وفق وكالة الأنباء الرسمية «واس».
وقال نائب المتحدث الإعلامي للدفاع المدني في منطقة عسير، النقيب مهندس عبدالعزيز آل جلبان، إن «الدفاع المدني تلقى بلاغاً عن سقوط مقذوف أطلقته عناصر الميليشيات الحوثية الإرهابية، من داخل الأراضي اليمنية تجاه إحدى محافظات منطقة عسير».
وأوضح آل جلبان أن الكشف الذي أجرته الجهات المختصة على المقذوف أظهر أنه طائرة من دون طيّار مفخخة، وقعت على مدرسة من دون وقوع إصابات.
من جهة أخرى قال التلفزيون السعودي أمس الاثنين، إن الدفاعات الجوية في المملكة اعترضت ودمرت طائرة مفخخة دون طيار أطلقها الحوثيون في اليمن على مدينة خميس مشيط، في جنوب السعودية.
ونقل التلفزيون عن التحالف، أنه يتخذ الإجــــــــراءات العمليـــاتية لحماية المدنيين.
من جانب آخر أدانت مصر مواصلة ميليشيا الحوثي هجماتها الإرهابية ضد السعودية، كان آخرها استهداف مدرسة في منطقة عسير بطائرة مُفخخة دون طيار.
وأكدت الخارجية المصرية مُجددًا تضامنها الكامل مع السعودية، ودعمها لكافة التدابير التي تتخذها المملكة لصون أمنها واستقرارها وحماية سلامة مواطنيها والمُقيمين على أراضيها، في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية الآثمة الجبانة التي تُمثل انتهاكاً جسيماً لقواعد القانون الدولي والإنساني وتهديداً للسلم والأمن الإقليمييّن.
من جانب آخر أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين فـــــــي الأردن استمرار مليشيات الحوثي في استهداف المناطق المدنية في السعودية وآخرها سقوط طائرة دون طيار مفخخة على مدرسة في منطقة عسير.
وجددت الوزارة أمس الإثنين، تأكيد موقف المملكة الدائم والثابت بإدانة واستنكار الأفعال الإرهابية الجبانة واستمرار استهداف المناطق المدنية.
وأكدت وقوف المملكة الطلق إلى جانب السعودية في وجه كل ما يهدد أمنها، مشددة على أن أمن المملكتين واحد لا يتجزأ، وأن أي تهديد لأمن واستقرار السعودية، تهديد لأمن واستقرار المنطقة بأكملها.
من جهة أخرى اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الأحد، ميليشيا الحوثي الإرهابية بالمزايدة في قضية تبادل الأسرى واستغلالها سياسياً.
وقال عضو الفريق الحكومي المفاوض في ملف الأسرى ماجد فضائل إن «الحكومة اليمنية قدمت مبادرات فعلية بخصوص ملف الأسرى بعيداً عن المزايدات والتصريحات الإعلامية التي يقوم بها الحوثيون».
وأضاف أن «حديث ميليشيا الحوثي عن استعدادها تنفيذ صفقة تبادل أسرى واسعة هو فقط عبارة عن مزايدات إعلامية لغرض الاستهلاك الإعلامي والاستغلال السياسي لهذا الملف الإنساني».
وتابع المسؤول اليمني «ليس لدى الحوثيين أي جدية بحل هذا الملف الإنساني»، مشيراً إلى «أنهم يكذبون كما يتنفسون».
وذكر أنه لو كان هناك جدية لحل هذا الملف لما عرقلت الجماعة المشاورات الأخيرة بخصوص الأسرى التي انعقدت قبل أشهر في العاصمة الأردنية عمان.