«وكالات» : أكد رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح، أمس السبت، أن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد استحقاق وطني.
وقال صالح خلال كلمته في المؤتمر الرابع لمنظمات المجتمع المدني: «إجراء الانتخابات في موعدها المحدد استحقاق وطني ومطلب شعبي»، داعياً الى التعبئة المجتمعية للمشاركة في الانتخابات»، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية «واع».
وأضاف أن «الاحتكام الى الشعب هو الحل لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية»، مشدداً على «ضرورة المضي بإصلاحات حقيقية لردم الفجوة مع الشعب».
ودعا صالح «القوى السياسية الى تحكيم لغة العقل لتجاوز الأزمات ومحاربة المال السياسي وكبح الفساد»، مشيراً الى أنه «يتطلع الى التعاون مع مجلس النواب بشأن مكافحة الفساد».
ولفت صالح إلى أن الإصلاح المنشود مسؤولية الجميع.في العراق.
من جهة أخرى بحث وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أمس السبت، مع نظيره الباكستاني مخدوم شاه محمود قريشي عدداً من الملفات أبرزها تعاون البلدين في مكافحة التطرف والإرهاب وتشجيع السياحة الدينية وكيفية ايصال العراقيين إلى باكستان.
وقال وزير الخارجية العراقية فؤاد حسين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرة الباكستاني، إنه «بحث ملف مكافحة الإرهاب في العراق والبلدان الأخرى»، لافتاً الى أن «الكثير من القادة الإرهابيين في العراق كانت لهم دورات تدريبية في باكستان»، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية «واع».
من جانبه أكد وزير الخارجية الباكستاني أن بلاده تتطلع للمزيد من التعاون مع العراق في مجال مكافحة الإرهاب والسياحة الدينية.
من جهة أخرى ألقت وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية العراقية، أمس السبت، القبض على 12 إرهابياً في مناطق متفرقة من محافظة نينوى.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان: «بعمليتين منفصلتين تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية من القاء القبض على 12 إرهابياً بمناطق متفرقة من محافظة نينوى والمدرجين ضمن قاعدة بيانات المطلوبين وفق أحكام المادة 4 - إرهاب وذلك لعملهم كمقاتلين بما يسمى ديوان الجند وقاطع دجلة و المعسكرات العامة و ديوان العسكر تحت كنى واسماء مختلفة»، بحسب ما ذكر موقع «السومرية نيوز» العراقي.
وتابع البيان أنه «من خلال التحقيقات الاولية معهم اعترفوا بالاشتراك بعدد مو عمليات ارهابية ضد القوات الامنية والمواطنين وحث المواطنين بالانضمام لعصابات داعش تحت التهديد اثناء عمليات التحرير وبعدها، تم تجنيدهم كخلايا نائمة وعلى مجموعتين في محافظة نينوى».
وأشار البيان إلى أنه «تم تدوين اقوالهم ابتدائياً وقضائياً بالاعتراف واتخذت بحقهم الإجراءات القانونية».
من ناحية أخرى أكدت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت، أمس السبت، أن الحكومة العراقية هي أفضل من يلبي متطلبات المواطنين، مشيرة إلى أن المنظمة الدولية تتطلع لمواصلة التعاون معها لتقديم الخدمات الإنسانية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني.
وقالت بلاسخارت في كلمتها خلال المؤتمر الرابع لمنظمات المجتمع المدني: «المجتمع الدولي على ثقة بأن الحكومة العراقية هي أفضل من يلبي متطلبات مواطنيها ،وأن الحكومة لها دور ريادي في إدارة الأمور وتمضي قدماً لتنفيذ التنمية في البلاد»، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية «واع».
وأضافت أن «مكتب الأمم المتحدة قدم خدمات إنسانية للعراق بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني شملت 24 مليون عراقي».
وتابعت بلاسخارت أن «مكتب الأمم المتحدة يهدف إلى تعزيز القدرات التي تمتلكها منظمات المجتمع المدني لتحقيق مناهجها، ونسعى إلى تطوير قدرات هذه المنظمات وتعزيز الشراكة ليتسنى تنفيذ الخدمات للمحتاجين»، لافتة إلى أن «الأمم المتحدة تتطلع إلى مواصلة التعاون البناء مع حكومة العراق والمساعدة في إنهاء ملف النزوح وإيجاد حلول دائمة من خلال التعاون مع جميع المنظمات الوطنية والدولية «.
