
بغداد - «وكالات» : أفادت مسؤولة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق إن البعثة بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ستنظم غدا الإثنين مؤتمراً دولياً لإطلاق برنامج محاربة الفساد في العراق.
وقالت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق زينة على أحمد لصحيفة «الصباح» الرسمية الصادرة أمس السبت، إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق بالشراكة مع الأتحاد الأوربي سينظم يوم الإثنين مؤتمراً دولياً لإطلاق مشروع جديد بقيمة 15 مليون يورو يهدف إلى الحد من الفساد في العراق.
وذكرت أن هذا المؤتمر ستشارك فيه مؤسسات العراق الفيدرالية وإقليم كردستان بتمويل من بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق وبحضور ممثلين عن الحكومة العراقية الاتحادية والبرلمان والادعاء العام ومجلس القضاء الأعلى وهيئة النزاهة الاتحادية.
وأوضحت أن المشروع يهدف إلى الحد من الفساد وتأثيره في العراق وأهمية وجود أجندة اصلاحية قوية لمكافحة الفساد وتحسين الخدمات العامة.
وتواجه الحكومات العراقية المتعاقبة بعد عام 2003 مشاكل كبيرة جراء تفشي ظاهرة الفساد الإداري والمالي التي أطاحت بإعداد كبيرة من الوزراء ووكلاء الوزارات والمدراء العامين ومسؤولين آخرين مما انعكس سلباً أمام فتح الاستثمارات وقدوم الشركات العالمية للعمل في العراق وإعادة الإعمار بعد الحروب المتعاقبة والحرب ضد الإرهاب.
من ناحية أخرى قال رئيس تحالف «عزم» العراقي خميس الخنجر، أمس السبت، إن عضو التحالف هاشم المشهداني اغتيل في بغداد.
ووصف الخنجر في تغريدة له على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي تويتر «اغتيال هاشم المشهداني عضو تحالف عزم في بغداد بأنه رسالة خطيرة تؤشر على ضرورة حماية العملية الديمقراطية وأصحاب الفكر والنشاط الجماهيري من السلاح المنفلت والمجاميع الإرهابية».
وقال «ننتظر القصاص العادل من القتلة وممّن دفعهم».
من جهة أخرى أفاد مصدر أمني عراقي بأن شخصين قتلا في تبادل لإطلاق النار في محافظة البصرة.
وبحسب المصدر، فإن «شخصين يستقلان سيارة نوع بيكب وبعد تبادل إطلاق نار مع اشخاص بسيارة أخرى قتلا في سوق الجنينه وسط البصرة»، بحسب ما أوردت شبكة «رووداو « الكردية الإخبارية على موقعها الإلكتروني.
يشار إلى أن قيادة عمليات البصرة كانت قد وجهت في وقت سابق القوات الأمنية بحصر السلاح بيد الدولة والعمل على الابتعاد عن التهديد والوعيد.
وكانت البصرة خلال الفترة الماضية مسرحاً لعمليات اغتيال عدد من الناشطين ومنهم أسامة تحسين وريهام يعقوب، ما استدعى إجراء تغييرات في المناصب الأمنية وتشديد الإجراءات بتوجيه من رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي.
وتشهد المحافظة نزاعات عشائرية بين الحين والآخر، والتي تتسبب بسقوط العديد من الضحايا رغم تأكيد السلطات عزمها السيطرة على هذه الظاهرة.