العدد 3972 Monday 17, May 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت : نقف إجلالاً وإعزازاً للصامدين في فلسطين السعودية : المحافظة على القدس الشريف ودماء الأبرياء مسؤوليتنا جميعا العدوان يتواصل على غزة .. وارتقاء 188 شهيداً «التربية» : رفع نسبة دوام العاملين بالمناطق التعليمية إلى 60 بالمئة «الإطفاء»: حالتا وفاة بحريق في مجمع تجاري بالجهراء بعد الصيني الذي أرعب العالم .. صاروخ أمريكي يضل طريقه! جاكرتا تتصدر قائمة مدن العالم الأكثر عرضة للخطر من الناحية البيئية بريطانيا تزيد معدلات التشجير ثلاث مرات أمير البلاد: مشاعر المهنئين في عيدالفطر جسدت روح الأسرة الواحدة ولي العهد: سدد الله الخطى لكل ما فيه خير ورفعة وازدهار كويتنا العزيزة الناصر: لاحل إلا بإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وزير الخارجية تسلم نسخة من أوراق اعتماد سفيري بريطانيا ونيجيريا اليوسف يطلب حضور الجمهور لتتويج العربي اليوم الأهلي يضرب صن داونز بثنائية نظيفة في دوري أبطال أفريقيا ليستر يستعيد الأمجاد ويعود لمنصات التتويج ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة أكثر من 180 السيسي يتوجه إلى فرنسا للمشاركة في مؤتمر لدعم السودان بريطانيا: نراقب «عن كثب» سلالة «كورونا» الهندية «الشال»: 43.884 مليار دينار..إجمالي الودائع الفصلية لدى البنوك المحلية "الوطني": أسعار النفط وصلت إلى مستويات قياسية جديدة الأسبوع الماضي إيرادات «يـوبــــاك» تتراجع إلى 6.73 ملايين دينار خلال 2020 محمد عبده مسك ختام حفلات موسم عيد الفطر حياة الفهد: أبحث عن شيء مختلف وغريب شجون الهاجري تصور «ملاك رحمة»

دولي

ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة أكثر من 180

عواصم - «وكالات» : ارتفع إجمالي عدد الضحايا الفلسطينيين حتى أمس الأحد، إلى 181 في ظل موجة توتر مستمرة مع إسرائيل منذ سبعة أيام، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة .
وقالت وزارة الصحة، في بيان عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك اليوم، إن من بين الضحايا 47 طفلاً و29 سيدة، مشيرة إلى إصابة 1200 آخرين بجراح مختلفة ولايزال العدد مرشحاً للزيادة.
بدورها، أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية  مي الكيلة  أمس عن وفاة طبيبين جراء التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتدخل لوقف المجارز التي ترتكب في قطاع غزة.
وقالت الكيلة إنه «على العالم كله أن يحمي المستشفيات والمراكز الطبية والصحية التي تستبيحها إسرائيل في كل لحظة».
وتواصل إسرائيل هجماتها الجوية والمدفعية في قطاع غزة وسط ارتفاع في وتيرة استهداف منازل سكنية، تقول تل أبيب إنها تتبع لنشطاء في فصائل فلسطينية مسلحة. 
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة رصد استهداف إسرائيل 76 برجاً وبناية سكنية بشكل كلي، إضافة إلى قصف 719 وحدة سكنية وهدمها بشكل كلي وبليغ، فضلاً عن تضرر مالا يقل عن 4271 وحدة سكنية بأضرار متوسطة وطفيفة.
وذكر المكتب الإعلامي، في بيان صحافي، أن إسرائيل قصفت 63 مقراً حكومياً ومنشأة عامة تنوعت بين مقرات شرطية وأمنية ومرافق خدماتية في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأشار إلى حالات قصف شوارع وبنى تحتية وهدم مسجدين بشكل كامل فضلاً عن تضرر عشرات دور العبادة (مساجد وكنائس) في قطاع غزة بفعل الغارات الإسرائيلية.
من جهة أخرى انطلقت صافرات الإنذار في مدينة تل أبيب الساحلية الإسرائيلية بعد إطلاق صاروخ في وقت متأخر من مساء السبت.
وغرد الجيش الإسرائيلي على موقع تويتر قائلاً: «أعلنت حماس أنها ستطلق صواريخ على تل أبيب منتصف الليل 2100 بتوقيت غرينتش». «التهديد باستهداف مدينة لإرهاب السكان هو بحد ذاته انتهاك للقانون الدولي. إذا نفذت حماس تهديدها، فإنها ستنتهك القانون الدولي مرة أخرى باستهداف المدنيين».
وفي وقت سابق، أطلق مسلحون فلسطينيون بالفعل صواريخ 3 مرات في تعاقب سريع على منطقة تل أبيب الكبرى.
ولقى رجل واحد على الأقل 50 عاماً حتفه في مدينة رمات جان قرب تل أبيب، وسط وابل من الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة.
وفي وقت لاحق السبت، دمر سلاح الجو الإسرائيلي برج الجلاء الشاهق المؤلف من 14 طابقاً في قطاع غزة حيث توجد مكاتب لمؤسسات إعلامية مثل مكتب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.
ثم هدد متحدث باسم كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، بأنها ستطلق صواريخ على تل أبيب مرة أخرى ابتداء من منتصف ليل اليوم.
من جانب آخر أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن «إسرائيل تقوم بانتهاكات صارخة بحق الفلسطينيين»، داعياً «المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل لوضع حد للممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين».
وشدد بن فرحان، في كلمة أمام الاجتماع الافتراضي الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، على أن «القدس الشرقية أرض فلسطينية لا نقبل المس بها»، مضيفاً:»المملكة ترفض رفضاً قاطعاً الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، والمملكة تدعو إلى وقف فوري للتصعيد الإسرائيلي».
وأكد أن السعودية تدعو المجتمع الدولي إلى «تحمل مسؤولياته أمام انتهاكات إسرائيل»، معتبراً أن «على المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل لوضع حد للممارسات الإسرائيلية».
واضاف بن فرحان ، خلال ترأس الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الاسلامي «نجدد دعمنا للسلام وفق المبادرة العربية لإرساء الاستقرار والازدهار»، مضيفاً أن «المبادرة العربية ضمنت حقوق الفلسطينيين بدولة عاصمتها القدس الشريف».
وأكد بن فرحان أن «المملكة تدعم كل الجهود الرامية لدفع مبادرات السلام»، مشيراً إلى «اننا ندين استيلاء إسرائيل على منازل الفلسطينيين في القدس».
ويعقد الاجتماع افتراضياً بدعوة من المملكة العربية السعودية، رئيسة القمة الإسلامية ودولة مقر منظمة التعاون الإسلامي، لبحث الأحداث الدامية والاعتداءات الإسرائيلية في أرض فلسطين وخصوصا في القدس الشريف، وما تقوم به إسرائيل في محيط المسجد الأقصى المبارك.
من جانب اخر دعا وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، أمس الأحد، إلى «تشكيل جبهة دولية للتصدي بقوة للجرائم والتصعيد الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني، بما في ذلك التحرك في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس حقوق الانسان، والمحاكم الدولية».
وأكد المالكي، في كلمة أمس أمام الاجتماع الطارئ مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي،»أهمية تشكيل هذه الجبهة لتحميل الاحتلال المسؤولية، ولمساءلته ومحاسبته، وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية، ومواجهة أي طرف يساند أو يدعم هذه الخطوات العدائية، بما فيها المطالبة بتنفيذ الالتزامات، وقرارات الامم المتحدة وحماية الشعب الفلسطيني من بطش الاحتلال وأدواته، وسرعة حظر أعمال الشركات العاملة مع المستعمرات».
وقال المالكي: «إننا منفتحون في العمل معكم، ومع المجتمع الدولي من أجل دعم صمود أبناء شعبنا، وإفشال مؤامرة تقويض حقوقه، وتفعيل القرارات الأممية، وقرارات منظمة التعاون، والتحرك المشترك ومن خلال سفراء المنظمة، إضافة الى ضرورة التحرك السريع من الشقيقة المملكة المغربية لتفعيل لجنة القدس ودعوتها الفورية للانعقاد، لنصرة القدس وحمايتها من هذه الهجمة المسعورة، وهو سبب وجود منظمة التعاون ولجنة القدس».
من جانبه أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي أن «القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية المركزية الأولى، والقدس ومقدساتها خط أحمر، ولا سلام شاملً ولا أمن ولا استقرار من دون تحرر القدس المحتلة عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967».
وقال الصفدي، في كلمة ألقاها، أمس الأحد، خلال الاجتماع الاستثنائي الافتراضي لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية: «ستبقى حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية المهمة الأسمى التي يكرس الوصي عليها، الملك عبدالله الثاني كل إمكانات الأردن لها».
وأضاف: «ستظل المملكة تقف بكل إمكاناتها إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين لرفع الظلم عنهم وتلبية جميع حقوقهم المشروعة في الحياة الحرة الكريمة وفي الدولة المستقلة ذات السيادة على ترابهم الوطني».
وأكد الصفدي أن «المملكة ستتخذ، كما هو دأبها، كل الخطوات اللازمة لإسناد الأشقاء، وحماية المقدسات، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وحق المنطقة في السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والذي يشكل خياراً استراتيجياً سبيله الوحيد حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».
وقال إن «اجتماعنا الطارئ اليوم رسالة بأن العالم الإسلامي يقف متحداً ضد الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية اللاشرعية واللاأخلاقية واللاإنسانية في القدس المحتلة ومقدساتها وفي بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضد العدوان على غزة».
وتابع الصفدي أن «إسرائيل تدفع المنطقة برمتها نحو المزيد من التوتر والصراع، وتهدد كل فرص تحقيق السلام العادل والشامل»، مشيرا إلى أن «وقف التصعيد يتطلب وقف كل الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية والاستفزازية التي فجرته، والوقف الفوري للعدوان على غزة».
وشدد على أن «محاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس ومقدساتها خرق فاضح للقانون الدولي ودفع بالمنطقة نحو المزيد من التوتر والصراع» ، لافتاً إلى أن «تهجير سكان حي الشيخ جراح من بيوتهم سيكون جريمة حرب لا يجوز أن يسمح المجتمع الدولي بارتكابها».
وقال الصفدي :»يتحقق الأمن والسلام بانتهاء الاحتلال وتلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإطلاق جهد دولي حقيقي يوجد الأفق السياسي المطلوب للتوصل إلى السلام العادل وفق حل الدولتين الذي ينهي الاحتلال؛ أولوية يجب أن يتحرك المجتمع الدولي فورا لتلبيتها».
من جهة أخرى تعقد لجنة فلسطين التابعة للبرلمان العربي اجتماعاً طارئاً لها غداً الثلاثاء، لبحث التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس وقطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية.
وقال البرلمان في بيان صحافي أمس: إن «الاجتماع الذي يعقد برئاسة عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، سيناقش الإجراءات اللازمة لاتخاذ موقف عربي ودولي وإجراءات عملية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ووضع حد للجرائم والإجراءات التي تمثل انتهاكاً فاضحاً لقرارات الشرعية الدولية وتحدياً سافراً لإرادة المجتمع الدولي».
ومن المنتظر أن يخرج الاجتماع بعدد من التوصيات والقرارات المهمة بهدف نصرة القضية الفلسطينية ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
ومن المقرر رفع نتائج اجتماع اللجنة إلى الجلسة الطارئة للبرلمان العربي المقررة يوم الأربعاء المقبل.
من جهة أخرى صرح السفير الإسرائيلي في برلين جيريمي يسخاروف، بأن كثيراً من المسلمين المنحدرين من أصول عربية يعيشون في إسرائيل ويؤدون دوراً له أهمية متزايدة دائماً في السياسة.
وقال يسخاروف لصحيفة «فيلت أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر، اليوم الأحد، إن «جماعة حماس تسعى لتدمير هذا التعايش الفعال بهجماتها الصاروخية».
وتابع السفير الإسرائيلي في ألمانيا «ما تفعله هذه الجماعة الإرهابية الأصولية هو أيضاً هجوم على التعايش السلمي بين المسلمين واليهود في إسرائيل. يجب أن نتصدى له (لهذا الهجوم) سوياً».
وأضاف أن حماس تعلم أن أي شكل من أشكال المصالحة سيجعلها في موقف دفاع، وأكد أنه يؤمن تماماً أن الرغبة المشتركة لكثير من المسلمين واليهود في تحقيق تعايش سلمي سوف تفرض مساعيها.
ودعا السفير الإسرائيلي في برلين المسلمين واليهود في ألمانيا أيضاً للمشاركة في مواجهة تزايد الاستقطاب في ألمانيا، وقال: «يمكن أن تمتلك الطائفتان اليهودية والمسلمة كثيراً من الأمور المشتركة، وهناك اتصالات وثيقة بين هاتين الجاليتين في بعض المناطق بألمانيا».
من جهة أخرى قتل الجيش الإسرائيلي، فلسطينيين اثنين، مساء السبت، في الضفة الغربية، بحسب ما أعلنت مصادر طبية فلسطينية. 
وقالت وزارة الصحة في بيان إن فلسطينياً قضى متأثراً بإصابته بجروح خطيرة بالرصاص الحي في القلب في طولكرم شمال الضفة الغربية. 
وفي وقت سابق ذكرت الوزارة أن فلسطينياً تعرض لإطلاق نار إسرائيلي بينما كان يقود مركبة في مخيم الفوار للاجئين في الخليل ما أدى إلى مقتله. 
فيما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن القوات الإسرائيلية احتجزت المصاب ومنعت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني من تقديم الإسعافات اللازمة له، وتركته ينزف لفترة قبل أن تسمح للطواقم الطبية من الوصول إليه بعد أن فارق الحياة. 
من جهته قال الجيش الإسرائيلي إن «مركبة فلسطينية حاولت دهس جنود على حاجز عسكري قبل أن يتم إطلاق النار على السائق وقتله».
كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية أمس الأحد، 25  فلسطينياً في مدينة القدس لترتفع حصيلة الاعتقالات منذ بداية الأحداث في شهر رمضان المبارك إلى 1000 معتقل.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أمس، عن  مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس قوله: إن «شرطة الاحتلال اعتدت صباح اليوم على النساء وعلى الأطفال في حي وادي قدوم بسلوان جنوب القدس، واعتقلت خمسة فلسطينيين من عائلة دعنا».
وأشار إلى اعتقال ستة  فلسطينيين وعدد من  المواطنين بالبلدة القديمة وأحياء مختلفة.
وتأتي الاعتقالات على خلفية احتجاجات فلسطينية يشهدها الداخل الإسرائيلي على خلفية اقتحامات القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى في القدس واعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين بالداخل.
من جانب آخر أفادت صحيفة إسرائيلية أمس الأحد، بأنه على الرغم من أن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة تلقت دعماً علنياً من الولايات المتحدة وأوروبا، فإن الضغوط تتزايد خلف الأبواب المغلقة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية القول أمس إن الدعم الدولي العلني الذي تتلقاه إسرائيل منذ إطلاق عمليتها العسكرية في غزة يقترب من نهايته «ما سيجبرها على التحرك نحو وقف إطلاق النار».
وذكرت: «بينما تلقى الجيش دعماً علنياً من الولايات المتحدة والدول الأوروبية خلال العملية، فإنه تم نقل رسالة خلف الأبواب المغلقة مفادها أنه يجب السعي لوقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن»، لافتة إلى أن «أحد الأسباب الرئيسية لهذه الضغوط هو الخوف من تدهور الوضع الإنساني في غزة».
وأشارت الصحيفة إلى أن هدف لقاء المبعوث الأمريكي هادي عمرو ووزير الدفاع بيني غانتس صباح أمس كان إنهاء الأعمال العدائية.
كما دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأحد، أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى «ممارسة أقصى قدر من النفوذ لوقف الأعمال العدائية بين غزة وإسرائيل»، معتبرة أنه نزاع «غير مسبوق في شدته».
وكتبت اللجنة الدولية في بيان نشر قبل ساعات من اجتماع افتراضي لمجلس الأمن مخصص لهذه المواجهات، أن «سكان غزة وإسرائيل يواجهون أشد دوامة من الأعمال العدائية منذ سنوات».
ودعت جميع الأطراف إلى «وضع حد لتصعيد العنف وضمان وصول أفضل إلى المتضررين في قطاع غزة».
وقال روبرت مارديني المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر: إن «شدة هذا النزاع أمر لم نشهده من قبل مع غارات جوية متواصلة على غزة المكتظة بالسكان، وصواريخ أصابت مدناً كبيرة في إسرائيل ما يؤدي إلى موت أطفال من الجانبين».
وأكد أن وصول السكان في غزة إلى المستشفيات أو غيرها من البنى التحتية المهمة «معقد جدا»، داعياً الأطراف إلى «إنهاء دوامة العنف هذه» لأن القواعد «واضحة جدًا: يجب حماية المدنيين دائما وللأسف الحال ليس كذلك الآن».
وأكد البيان أن القصف المتواصل يمنع وصول المنظمة وغيرها من المنظمات الإنسانية الأخرى لتقديم لمساعدة إلى غزة، مشيراً إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتواصل مع الطرفين بشأن ضرورة الالتزام بقواعد القانون الإنساني الدولي.
وتقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها تبرعت بنقالات وأسرّة مستشفيات ومعدات طبية لعلاج 150 مصابًا بجروح خطيرة في غزة، وقامت بزيارة عدد من ضحايا الهجمات الصاروخية في وسط إسرائيل.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق