
«وكالات» : قصفت مدفعية الجيش الوطني اليمني، تجمعات لميليشيا الحوثي المتمردة، في جبهة المشجح في الأطراف الغربية لمحافظة مأرب.
واستهدف القصف المدفعي مجاميع للمليشيا الحوثية، كانت تستعد للتسلل باتجاه مواقع في جبهة المشجح، بحسب ما ذكر موقع «سبتمبرنت» افخباري اليمني.
وأدى القصف إلى مصرع وجرح العشرات من عناصر الميليشيا الحوثية، وتدمير 6 عربات عسكرية مسلحة تابعة لها.
واستهدفت قوات الجيش بقصف مدفعي مماثل تجمعات الميليشيا الحوثية، في جبهتي جبل مراد، والعبدية، جنوب المحافظة.
وأسفر القصف عن مصرع أكثر من 20 عنصراً من الميليشيا، وجرح آخرين، علاوة على تدمير آليات قتالية تابعة لها.
وقصفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأربعاء، بعدة غارات جوية، مواقع وتجمعات الميليشيا الحوثية، في أطراف المحافظة، وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
من ناحية أخرى ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أن المبعوث الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ سيتوجه إلى السعودية وعمان لإجراء محادثات مع المسؤولين الحكوميين بشأن جهود إنهاء الحرب الأهلية في اليمن.
وقالت الوزارة في البيان إن مباحثات ليندركينغ «ستركز على ضمان وصول السلع والمساعدات الإنسانية في أنحاء اليمن بانتظام ودون عوائق ودعم وقف دائم لإطلاق النار وانتقال الأطراف لعملية سياسية».
وتدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية في اليمن في مارس 2015 لمواجهة الحوثيين المتحالفين مع إيران بعد أن أطاحوا بالحكومة المعترف بها دولياً من العاصمة صنعاء.
وتسببت الحرب الأهلية فيما تصفها الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، في ظل اعتماد نحو 80 في المئة من سكان اليمن البالغ عددهم 29 مليون نسمة على المساعدات ومواجهة 13 مليونا لخطر الموت جوعاً.
وجعل الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ توليه المنصب في يناير اليمن من أولويات سياسته الخارجية، فعين ليندركينغ للمساعدة في إحياء محادثات الأمم المتحدة المتعثرة لإنهاء صراع يُعد على نطاق واسع حرباً بالوكالة بين السعودية وإيران.
وتعقد معركة السيطرة على محافظة مأرب اليمنية الغنية بالغاز الجهود الأمريكية للوصول إلى وقف لإطلاق النار يلزم لإنهاء الحرب.
وقالت الخارجية الأمريكية إن ليندركينغ «سيبني على التوافق الدولي على وقف هجوم الحوثيين على مأرب والذي لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي تهدد الشعب اليمني».
وكان ليندركينغ وصف الأسبوع الماضي معركة مأرب بأنها أكبر تهديد منفرد لجهود السلام. وقال إن دعم إيران لحركة الحوثي «كبير جداً وفتاك».