العدد 3958 Wednesday 28, April 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
اخــتــلــط الـحـــابـــل بالــنـــابـــل ! نواب : جلوس النواب بمقاعد الوزراء سابقة خطيرة إسرائيل ترتكب جريمتي الاضطهاد والفصل العنصري بحق الفلسطينيين «خليجي 25» سيقام في العراق .. والكويت البلد البديل الأمير بعث ببرقيتي تهنئة إلى رئيسي جنوب أفريقيا وتوغو بمناسبة العيد الوطني لبلديهما ولي العهد استقبل ناصر المحمد الناصرتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير بلغاريا الحريص: الحكومة لم تحضر الجلسة احتراماً لمسيرتنا الديمقراطية وزير الداخلية يستقبل المواطنين يوم الإثنين من كل أسبوع بعد عيد الفطر استيلاء النواب على مقاعد الوزراء.. طير جلستي الأسبوع القمر العملاق يضيء السماء في جميع أنحاء العالم شرطة واشنطن في قبضة القراصنة .. الهجوم الثالث خلال أسابيع تراجع عدد مشاهدي حفل «الأوسكار» إلى أدنى مستوى على الإطلاق نمر سيبيري يثير الرعب في قرية صينية محامي القادسية يكشف طبيعة النزاع القانوني مع الحكم سعد الفضلي اتحاد كأس الخليج العربي يقرر إقامة «خليجي 25» في العراق جيرمان والسيتي..حرب الأقوياء تشتعل في حديقة الأمراء الوحدات يعقد حسابات النصر في دوري أبطال آسيا أمير قطر يتلقى دعوة من العاهل السعودي لزيارة المملكة العاهل الأردني يرفض «الاعتداءات» على الفلسطينيين في القدس المعارضة المسلحة تسيطر على أحياء في عاصمة الصومال اليمن: مقتل وإصابة 300 حوثي في معارك مأرب «الصحة العالمية»: الوضع في الهند محزن الفارس: الكويت تدعم جميع القرارات المساهمة في استقرار أسواق النفط سلطان: «صفقة الدنمارك» نقطة تحول جديدة في مسيرة «أجيليتي» البورصة تحافظ على صعودها..وارتفاع «العام» 29.41 نقطة الصالح: «المعامل» حققت 6 ملايين دينار أرباحاً صافية خلال 2020 «الوطني للثقافة» يطلق المعرض التشكيلي الافتراضي «ومضات رمضانية» غدير السبتي: لا أخشى التقدم بالعمر .. وشقيقي قاطعني 5 سنوات بسبب الفن محمد رياض : تنوع لافت في الدراما الرمضانية هذا الموسم زينة ومحمد رمضان وريهام حجاج نجوم الأزمات في رمضان

دولي

«الصحة العالمية»: الوضع في الهند محزن

عواصم - «وكالات» : أظهرت بيانات مجمعة اقتراب إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم من 147.9 مليونا حتى صباح أمس الثلاثاء، فيما تجاوز عدد جرعات اللقاحات التي وُزعت حول العالم 1.04 مليار جرعة.
وأظهرت أحدث البيانات على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أن إجمالي الإصابات بلغ 147.881 مليون، في حين اقترب عدد المتعافين من 85.6 مليون، وبلغ عدد الوفيات 3.121 ملايين.
وأظهرت البيانات المجمعة لوكالة بلومبرغ للأنباء، من جهة أخرى، إعطاء أكثر من 1.04 مليار جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم.
من جهة أخرى  قالت هيئة الدواء المصرية الاثنين إنها منحت الترخيص الطارئ لاستخدام لقاح كورونا فاك من إنتاج شركة سينوفاك الصينية للوقاية من فيروس كورونا.
وتلقت مصر حتى الآن شحنات لقاحي سينوفارم وأسترا زينيكا وقالت إنها تستعد لإنتاج ما يصل إلى 80 مليون جرعة من لقاح سينوفاك محليا.
ومنحت أيضاً الموافقة للقاح سبوتنيك الروسي.
من جانب اخر وصل المجموع التراكمي للوفيات جراء فيروس كورونا في ليبيا إلى 3005 بعد تسجيل 9 وفيات جديدة الإثنين، بحسب بيانات المركز الوطني لمكافحة الأمراض.
وأعلن المركز عن تسجيل 467 حالة إصابة جديدة ليصل مجموع الإصابات التراكمي إلى 175753 إصابة، تعافت منها 161160 حالة.
وكان المركز قد شرع الأسبوع الماضي في حملة تطعيم ضد الفيروس بعد وصول شحنات من لقاح «سبوتنيك في « الروسي، واسترازينكا البريطاني.
وبحسب خطة المركز، فإن المستهدفين الأوائل من التطعيم هم كبار السن والأطقم الطبية ثم باقي الفئات. ويتم التلقيح بعد التسجيل في منظومة إلكترونية كان المركز قد أطلقها الشهر الماضي.
ووصل عدد المسجلين والراغبين في التلقيح قبل أسبوع إلى 400 ألف، فيما يطمح المركز إلى تسجيل مليون مواطن في المنظومة كدفعة أولى، وإلى تلقيح 70 بالمئة من عدد السكان البالغ نحو 7 مليون نسمة من أجل الوصول للمناعة المجتمعية، بحسب تصريحات سابقة لمدير المركز بدر الدين النجار.
من ناحية أخرى قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن الوضع في الهند حيث تصاعدت إصابات كورونا «محزن» وإن المنظمة أرسلت المزيد من العاملين الصحيين والإمدادات للمساعدة في مكافحة الجائحة.
وقال تيدروس في إيجاز صحفي: «تفعل منظمة الصحة العالمية كل ما بالإمكان، وتقدم المعدات والإمدادات الحساسة ومن بينها مكثفات الأكسجين والمستشفيات المتنقلة سابقة التجهيز وإمدادات المعامل».
وأضاف أنه أعلن بالفعل عن توجه 2600 إضافيين من العاملين في منظمة العالمية للمساعدة في دعم جهود مكافحة المرض.
من جهة أخرى وصلت أولى شحنات المساعدات الطبية البريطانية من ضمنها مئة جهاز تنفس و95 قارورة أكسجين صباح أمس الثلاثاء إلى الهند، على ما أعلنت وزارة الخارجية الهندية.
ونشر المتحدث باسم الوزارة أريندام باغشي على تويتر صوراً تظهر إنزال المعدات من طائرة لشركة لوفتهانزا في نيودلهي، مشيداً بنموذج «للتعاون الدولي».
وكانت بريطانيا بين دول كثيرة أعلنت إرسال مساعدات إلى الهند التي تواجه أزمة وبائية خطيرة مع بلوغ الإصابات والوفيات بالوباء فيها أرقاما قياسية.
وأعلنت المفوضية العليا البريطانية في نيودلهي، إرسال 9 حاويات جوية محملة بالمعدات من ضمنها 495 قارورة أكسجين و120 جهاز تنفس و20 جهاز تنفس يدوي هذا الأسبوع.
كما تدخلت القوات المسلحة الهندية لمساعدة البلاد على مواجهة الأزمة الناجمة عن جائحة كورونا، حيث بات مرض كوفيد - 19 يشكل عبئاً ثقيلاً على نظام الرعاية الصحية ونفاد الأوكسجين الطبي، وعدم وجود أسرة خالية بالمستشفيات وحتى أماكن لإقامة الجنازات في مدن من بينها نيودلهي.
وأعلنت الدولة الواقعة في جنوب آسيا الإثنين، عن تسجيل عدد قياسي من الإصابات الجديدة بلغت لليوم الخامس على التوالي 352 ألفاً و991.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية تم تسجيل 2812 حالة وفاة مما يجعله أكثر يوم مميت منذ بدء وزارة الصحة الاتحادية في تسجيل بيانات الجائحة.
وأبلغ رئيس أركان القوات المسلحة الجنرال بابين روات رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال اجتماع، بأنه سيتم استدعاء جميع الأفراد الطبيين المتقاعدين من القوات المسلحة خلال العامين الماضيين للعمل في منشآت علاج مرض كوفيد19- القريبة من منازلهم.
وأوضح روات في معرض إطلاعه لرئيس الوزراء على استعدادات القوات المسلحة لمواجهة الأزمة، أن جميع اسطوانات الأوكسجين المتوفرة لدى الجيش سيتم توزيعها على المستشفيات التي في حاجة للغاز المنقذ للحياة.
وجاء في بيان حكومي أنه تم دعوة الضباط الطبيين لتقديم الاستشارات الطبية عبر خطوط هاتفية خاصة بالطوارئ الطبية، وكانت المستشفيات والمرضى وأسرهم وأصدقاؤهم قد وجهوا نداءات استغاثة من أجل المساعدة باسطوانات الأوكسجين وتوفير أسرة بالمستشفيات والأدوية.
ومن جانبها، أعلنت فرنسا «عملية التضامن» التي ستصل إلى الهند بحلول نهاية الأسبوع.
وستضم المساعدات الفرنسية حسب سفارة فرنسا في بيان إلى وكالة فرانس برس، 8 وحدات لإنتاج الأكسجين الطبي بواسطة مولد، وقوارير أكسجين مسيل، ترسل 5 منها في مرحلة أولى لإمداد ما يصل إلى 10 آلاف مريض بالأكسجين الطبي في اليوم، فضلاً عن معدات طبية متخصصة تتضمن 28 جهاز تنفس.
من جانب آخر وصل عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة إلى 32.119.748 مليون والوفيات إلى 572.625، وفقا لإحصاء مستقل لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
وتشهد الأرقام التي سجلت الاثنين، زيادة بـ 431 وفاة و43.669 إصابة جديدة مقارنةً مع  الأحد.
وتعد كاليفورنيا أكثر الولايات تضررا من الوباء، بـ 61482 وفاة، و 3.733.005 ملايين إصابة. 
ومن جهة أخرى حصل حوالي 138.6 مليون شخص، 41.8 في المئة من السكان، على جرعة واحدة على الأقل، من بينهم 93 مليون 28 في المئة، حصلوا بالفعل على تلقيح كامل وفق مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
من جانب اخر أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية أمس الثلاثاء تسجيل 10976 إصابة بفيروس كورونا في ألمانيا، ليصل الإجمالي إلى 3.310.301 ملايين.
وأشارت البيانات أيضا إلى تسجيل 344 وفاة ليرتفع الإجمالي إلى 81968.
من ناحية أخرى أطلق الاتحاد الأوروبي إجراء قانونيا ضد شركة أسترازينيكا العملاقة للصناعات الدوائية جرّاء عجزها عن إيصال الجرعات المتفق عليها من اللقاح المضاد لكورونا، وفق ما أعلنت المفوضية الأوروبية الاثنين.
وقال الناطق باسم الاتحاد الأوروبي ستيفان دي كيرسميكر «أطلقت المفوضية الجمعة الماضي إجراء قانونيا ضد شركة أسترازينيكا على أساس وجود خرق لاتفاقية الشراء المسبق».
وأضاف أن «بعض بنود العقد لم يتم احترامها ولم تكن الشركة في موقع لوضع استراتيجية يمكن الاعتماد عليها لضمان إيصال الجرعات في موعدها».
وأفاد دي كيرسميكر أن الإجراء أطلق «باسم الدول الـ27 الأعضاء المتوافقة تماما في دعمها» له.
وتابع «ما يهم بالنسبة إلينا في هذه الحالة هو أننا نريد ضمان إيصال سريع لعدد كاف من الجرعات المستحقة للمواطنين الأوروبيين، والتي تم التعهّد بها بناء على العقد».
ويدور خلاف بين المفوضية الأوروبية وأسترازينيكا حيال القصور الذي طرأ على إيصال شحنات التكتل وعطّل جهود إطلاق حملات التطعيم في بداياتها.
وأبلغت المفوضية، المسؤولة عن الحصول على اللقاحات للتكتل بأكمله، الدول الأعضاء الأسبوع الماضي بخططها لمقاضاة الشركة وضغطت للحصول على دعم الحكومات الوطنية.
وأفاد دبلوماسيون أن أي دعوى قضائية ضد أسترازينيكا ستبدأ في محكمة بلجيكية، وهو الاختصاص القضائي المتفق عليه في العقد بين المفوضية وشركة الأدوية.
وأوصلت أسترازينيكا حتى الآن 31 مليون جرعة فقط من أصل 120 مليونا وعدت التكتل بها. ونبهت إلى أنها ستوفر أيضا 70 مليونا فقط من أصل 180 مليون جرعة إضافية كان من المفترض أن يتم إيصالها خلال ما تبقى من العام.
وأشار رئيس أسترازينيكا الفرنسي-الأسترالي باسكال سوريو إلى أن عقد شركته مع الاتحاد الأوروبي يلزمها بناء على بند «أفضل الجهود المنطقية» فحسب.
لكن المفوضية تقول إن باقي أجزاء العقد تكشف عن مسؤولية قانونية أكبر من ذلك بكثير بينما أشار دبلوماسيون ونواب في الاتحاد الأوروبي إلى أن الشركة وفّرت معظم الجرعات التي تعهّدت بها لبريطانيا، حيث مقرها.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق