العدد 3957 Tuesday 27, April 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المجلس «على صفيح ساخن» .. وكل الخيارات مفتوحة «الكاراكال» دخلت الخدمة تعزيزاً لقدرات الحرس الوطني العتيبي يصدر قرارا يدعم المنتج الزراعي المحلي بالشراء المباشر من المزارع المقدسيون يحتفلون بإجبار الاحتلال على الانسحاب من «باب العامود» «الاستئناف» : حبس النائب البنغالي وآخرين لإدانتهم بجرائم الرشوة الأمير عزى رئيس المجلس العسكري الانتقالي في تشاد بوفاة الرئيس السابق إدريس ديبي إنتو الجراح نقل تعازي صاحب السمو بوفاة رئيس تشاد السابق الناصر عزى نظيره العراقي بضحايا حريق مستشفى «ابن الخطيب» في بغداد الجابر: استكمال مسيرة البناء والتطوير لوحدات الجيش المختلفة وزير الإسكان: تأجيل سداد التزامات المواطنين المالية لـ«السكنية» 6 أشهر الوزير العتيبي يصدر قرارا يدعم المنتج الزراعي المحلي بالشراء المباشر من المزارع كلوي تشاو.. حاملة «الأوسكار» غير محتفى بها في الصين إيلون ماسك يتوقع وفاة «مجموعة من الناس» أثناء السفر للمريخ هونغ كونغ وسنغافورة تطلقان «فقاعة سفر جوي» في مايو المقبل «الوباء» حول أبرز وجهات أوروبا لمدن أشباح القادسية يكتفي بالتعادل السلبي مع السالمية الكويت بطل كأس الاتحاد لـ «السلة» المانيو يسقط في فخ التعادل أمام ليدز تشيلسي يحمل ثأر الإنكليز في مواجهة قاهر الريدز بيلباو يهزم الأتليتي ويهدي البرشا فرصة الصدارة البيت الأبيض: أمريكا عرضت المساعدة على العراق بعد حريق مستشفى بغداد يمنيون يطالبون بإنقاذ مأرب من الإرهاب الحوثي هدنة دائمة في القامشلي بضمانة روسية رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية: التصعيد في الجنوب مرتبط بما يحدث في القدس «كورونا» حول العالم...3.01 ملايين وفاة و147 مليون إصابة البورصة تتزين باللون الأخضر.. و«العام» يرتفع 30.48 نقطة «المركزي» يطرح سندات بـ 200 مليون دينار درويش: إستراتيجية التطوير المهني لـ «الوطني» الأفضل في المنطقة «علي عبدالوهاب المطوع» تبحث سبل التعاون التجاري المشترك مع فيتنام 1.76 مليار دولار..حجم التجارة «البحرينية – الخليجية» خلال الربع الأول من 2021 «نومادلاند» ومخرجته كلوي جاو يفوزان بـ «الأوسكار» .. وهوبكينز أفضل ممثل عن «الأب» بلقيس تعلن رفع قضية خلع على زوجها فيلم «سعاد» يشارك بمهرجان « ترايبيكا» السينمائي بنيويورك

دولي

البيت الأبيض: أمريكا عرضت المساعدة على العراق بعد حريق مستشفى بغداد

«وكالات» : قرر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الأحد وقف عمل وزير الصحة ومحافظ بغداد وإحالتهما على التحقيق بعد الحريق الذي اندلع في مستشفى ابن الخطيب ليل السبت الاحد واسفر عن مقتل ما لا يقل عن 82 شخصا وإصابة 110 آخرين.
وقال بيان رسمي تلقت فرانس برس نسخة منه «قرر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال جلسة استثنائية لمناقشة الحادث المأساوي في مستشفى ابن الخطيب سحب يد وزير الصحة (حسن التميمي) ومحافظ بغداد (محمد جابر العطا) واحالتهما للتحقيق».
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية الأحد ارتفاع حصيلة ضحايا الحريق الذي اندلع ليل السبت الأحد في مستشفى ابن الخطيب في بغداد المخصص للمصابين بفيروس كورونا إلى 82 قتيلا و110 جرحى.
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل 58 شخصا.
وذكرت مصادر طبية لوكالة فرانس برس أن الحريق بدأ في اسطوانات أكسجين «مخزنة من دون مراعاة لشروط السلامة» في مستشفى ابن الخطيب في العاصمة العراقية بغداد.
وقالت المصادر إن الحريق سببه الإهمال، المرتبط في أغلب الأحيان بالفساد، في بلد يبلغ عدد سكانه أربعين مليون نسمة ومستشفياته في حالة سيئة وهاجر عدد كبير من أطبائه بسبب الحروب المتكررة منذ أربعين عاما.
وبعد هذا الحريق، تصدّر وسم «استقالة وزير الصحة» الكلمات المفتاحية على موقع تويتر في العراق.
واعلن الكاظمي الحداد الوطني ثلاثة أيام.
وقالت الحكومة في بيان في وقت سابق إنّ الكاظمي عقد اجتماعا طارئا مع عدد من الوزراء والقيادات الأمنية والمسؤولين، وأمر عقبه «بإعلان الحداد على أرواح شهداء الحادث»، معتبراً ما حصل «مسّاً بالأمن القومي العراقي».
ونقل البيان الحكومي عن الكاظمي قوله خلال الاجتماع الطارئ إنّ «مثل هذا الحادث دليل على وجود تقصير لهذا وجّهت بفتح تحقيق فوري والتحفّظ على مدير المستشفى ومدير الأمن والصيانة وكلّ المعنيين إلى حين التوصّل إلى المقصّرين ومحاسبتهم».
وشدّد الكاظمي على أنّ «الإهمال بمثل هذه الأمور ليس مجرّد خطأ، بل جريمة يجب أن يتحمّل مسؤوليتها جميع المقصّرين»، مطالباً بأن تصدر «نتائج التحقيق في حادثة المستشفى خلال 24 ساعة ومحاسبة المقصّر مهما كان».
وفي الساعات الأولى من صباح الأحد بينما كان عشرات من أقارب «ثلاثين مريضا في وحدة العناية المركزة» في مستشفى ابن الخطيب المخصص للحالات الأكثر خطورة من الإصابات بكورونا، وصلت ألسنة اللهب إلى الطوابق العليا، بحسب مصدر طبي.
وقال الدفاع المدني «لم يكن المستشفى يملك نظام حماية من الحريق والأسقف المستعارة سمحت بامتداد الحريق إلى مواد شديدة الاشتعال». وأضاف أن «معظم الضحايا لقوا حتفهم لأنهم نقلوا أو حرموا من أجهزة التنفس الاصطناعي بينما اختنق آخرون بالدخان».
واكد الدفاع المدني أنه تمكن من «إنقاذ تسعين شخصا من أصل 120 مريضا وأقربائهم»، لكنه رفض ذكر أي حصيلة للضحايا على الفور.
وبينما سارع رجال الإطفاء لإخماد النيران وسط حشد من المرضى والزوار الذين كانوا يحاولون الفرار من المبنى، قدم العديد من السكان مساعدة.
وقال امير (35 عاما) لوكالة فرانس برس إنه «أنقذ في اللحظة الأخيرة إخوته الذين كانوا في المستشفى». واضاف أن «الناس هم الذين أخرجوا الجرحى» من المستشفى.
من ناحية أخرى قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان الأحد، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عرضت المساعدة على المسؤولين العراقيين في أعقاب حريق في مستشفى ببغداد كان يعالج مرضى كوفيد- 19.
وأضاف سوليفان في بيان أن الحكومة الأمريكية على اتصال بالمسؤولين العراقيين وعرضت الدعم.
وأدى انفجار أسطوانة أكسجين إلى اندلاع حريق في المستشفى مما أودى بحياة 82 شخصاً على الأقل، فضلا عن إصابة 110 آخرين.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق