
الأراضي المحتلة - «وكالات» : اجتمع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية أفيف كوخافي الأحد مع رؤساء السطات المحلية في منطقة غلاف غزة، وذلك على ضوء التوتر والتصعيد خلال الأيام الماضية بعد إطلاق قذائف من قطاع غزة تجاه البلدات الإسرائيلية جنوب إسرائيل، وأطلعهم أن التوتر مرتبط بصورة مباشرة مع الاحتجاجات في القدس.
ووفقاً لموقع «أي 24» نيوز، يشار إلى إنه منذ عدة أيام في القدس تتجدد المواجهات بين شبان يهود ومقدسيين، وتنتهي كل ليلة مع عدد من الاعتقالات والإصابات.
وقال كوخافي لرؤساء السلطات المحلية بحسب مصادر إسرائيلية إعلامية إن «إسرائيل ترددت إن كانت سترد على إطلاق القذائف الليلة، وقررت في النهاية أنها لن ترد- من منطلق سعيها لإعادة الاستقرار».
وأوضح رئيس هيئة الأركان الذي ألغى زيارة مخطط لها إلى الولايات المتحدة بعد تصعيد الأوضاع، أن الجيش الإسرائيلي مستعد لأي تصعيد محتمل أو إمكانية توسيع المعركة ويجهز الخطط اللازمة لذلك.
وذكر بيان صادر عن كوخافي أنه قام بإجراء تقييم عام للأوضاع في فرقة غزة على ضوء التصعيد، وأوعز إلى الاستعداد لعدد من السيناريوهات في الساحة الجنوبية، إلى جانب الاستعدادات لتصعيد محتمل.
وشارك في تقييم الوضع نائب رئيس الأركان وقائد المنطقة الجنوبية وقائد الجبهة الداخلية وقائد المنطقة الوسطى ورئيس هيئة العمليات ورئيس هيئة الاستخبارات بالإضافة إلى قادة آخرون.
من ناحية أخرى طالبت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على قطاع غزة، الأحد، الفصائل في القطاع بـ«تجهيز» صواريخها ضد إسرائيل بعد ليلتين متتاليتين من إطلاق صواريخ من القطاع على إسرائيل وعدة أيام من تصعيد العنف في المنطقة.
ودعت حركة حماس في بيان « مقاومتنا الشجاعة في قطاع غزة لتجهيز صواريخها لمهاجمة القلاع والمنشآت العسكرية والحيوية للعدو، مؤكدة دعمها للفلسطينيين الذين يتظاهرون في القدس، بؤرة الاحتجاجات وتصاعد العنف في الأيام الأخيرة».
كما طالبتها بـ»التعبئة»، مؤكدة «مرة أخرى أن القدس هي قلب فلسطين».
وأطلق مسلحون فلسطينيون في اليومين الأخيرين 40 صاروخاً على بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، في أعلى معدل لاطلاق صواريخ منذ نحو عام.