
بيروت - «وكالات» : أكّد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون على وجوب تحقيق العدالة في القضية الأرمنية، والوقوف بحزم إلى جانب الشعب الأرمني في نضاله من أجل الاعتراف بقضيته.
وقال الرئيس عون «في ذكرى مرور 106 سنوات على المجازر التي تعرّض لها الشعب الأرمني، الذي يشكّل اليوم جزءاً من نسيج لبنان، نؤكد على وجوب تحقيق العدالة في هذه القضية المشينة التي تثقل ضمير العالم دون أن تدفعه إلى التحرّك لاتخاذ قرار تاريخي يميّز بين الجلّاد والضحية».
وأعلن عون الوقوف بحزم إلى جانب الشعب الأرمني في نضاله من أجل الاعتراف بقضيته العادلة، وإزالة التعمية التي تغطّي دماء ضحايا الإبادة الأرمنية بستار الإنكار من جهة واللامبالاة من جهة ثانية.
وأضاف «ما أصاب الشعب الأرمني بالسيف، أصاب الشعب اللبناني بالمجاعة، والفاصل الزمني كان سنة واحدة!».
وتحل هذه الذكرى في 24 أبريل من كل عام، ويتحدث علماء تاريخ عن مئات الآلاف إلى 1.5 مليون ضحية، وتعترف تركيا التي خلفت الإمبراطورية العثمانية، بمقتل 300 إلى 500 ألف أرميني خلال الحرب العالمية الأولى، وعبرت عن أسفها لهذه المذابح، غير أنها ترفض بشدة توصيفها بأنها إبادة.
من ناحية أخرى أكّد السفير اللبناني في الرياض دكتور فوزي كباره السبت، أنَّ بلاده ستكثف الجهود الأمنية لعدم تهريب المخدرات مستقبلاً إلى السعودية، مشدداً على أن تهريب المخدرات يسيء إلى سمعة لبنان.
ونقلت قناة «الإخبارية» السعودية عبر حسابها الرسمي على تويتر عن السفير اللبناني قوله: «سنكثف الجهود الأمنية لعدم تهريب المخدرات مستقبلاً»، مشيراً إلى أنَّه «على القوى الأمنية الضرب بيد من حديد تجاه تهريب المخدرات».
وأضاف أنّ العصابات المهربة للمخدرات لا تهتم بمصلحة لبنان وعلاقاته وتسيئ إلى سمعة البلاد، مشيراً إلى أن لبنان ليس مصدر التهريب.
وكان سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري أكد اليوم، أنّ دوافع قرار بلاده بمنع المنتجات اللبنانية من الدخول إلى السعودية أمنية.
ونقلت قناة «أم تي في» اللبنانية اليوم عن البخاري قوله إنّ «دوافع القرار السعودي أمنية في المقام الأول وتهدف للحفاظ على سلامة وأمن المملكة العربية السعودية ومواطنيها والمقيمين فيها».
وأشار البخاري في تصريح آخر لقناة «ال بي سي» اللبنانية، إلى أن «تهريب المخدرات إلى المملكة السعودية وترويجها، يكشف عن حجم التحدي الذي تواجهه السعودية من شبكات الإجرام المحلية والدولية».