
«وكالات» : قال ولي عهد الأردن السابق الأمير حمزة في تسجيل صوتي نُشر أمس الاثنين إنه سيعصي أوامر الجيش بوقف الاتصالات مع العالم الخارجي، بعد وضعه قيد الإقامة الجبرية.
وقال الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني في تسجيل صوتي أرسله إلى معارفه إنه «سيصعد» تحركاته بعد منعه من أي نشاط ومطالبته بالتزام الصمت.
وقال الأمير قال في مقطع فيديو سابق إنه «قيد الإقامة الجبرية» وأُبلغ ذلك من رئيس أركان الجيش اللواء يوسف الحنيطي.
من جهة أخرى قالت صحيفة جيروزاليم بوست، أمس الإثنين، إن الضابط السابق في الموساد الاسرائيلي روعي سابوشنيك تورطه في محاولة الانقلاب في الأردن، وفق تقارير أردنية.
وحسب الصحيفة، عرض الضابط السابق على زوجة الأمير حمزة بن الحسين مساء السبت طائرةً خاصة لاخراجها من الأردن إلى بلد أجنبي في الوقت الذي تشاء.
وحسب الصحيفة نفى روعي شابوشنيك، أي صلة له بـ«الموساد»، لكنه أكد عرض المساعدة على الأمير حمزة بن الحسين، الذي وصفه بالصديق.
وجاء ذلك بعد تأكيد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، أمس أيمن الصفدي أن أجنبياً «عرض على بسمة حمزة وضع خدماته تحت تصرفها، وعرض عليها تأمين طائرة فورا للخروج من الأردن إلى بلد أجنبي».
من جهة أخرى تداول أردنيون على التواصل الاجتماعي، وثيقة توكيل من الأمير حمزة بن الحسين ولي العهد السابق لأحد المحامين للدفاع عنه أماممحكمة أمن الدولة، بعد يوم من إعلان الأردن أن الأمير تواصل مع «جهات خارجية» في مخطط لزعزعة استقراره.
وحسب موقع «الحرة» انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي في الأردن، صورة وثيقة توكيل المحامي، مازن فهد النسور، للدفاع عن الأمير حمزة في محكمة أمن الدولة.
لكن المحامي أكد لموقع «عمون» الأردني أن الوثيقة المتداولة «ملفقة ومزورة وغير صحيحة»، مضيفاً أن السلطات لم توجه اتهاماً رسمياً للأمير، ولا تنظر المحاكم في قضية ضده.
وأشار إلى أن التوكيل بتاريخ قديم يؤكد تلفيقه.
من ناحية أخرى أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اتصالاً هاتفياً، بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
وحسب وكالة الأنباء السعودية «واس»، أكد خادم الحرمين الشريفين لملك الأردن خلال الاتصال وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، ومساندتها لكافة الإجراءات التي يقوم بها الملك عبدالله الثاني لحفظ أمن الأردن والحفاظ على استقراره، متمنياً للأردن الأمن والاستقرار.
ومن جهته، أعرب الملك عبدالله الثاني عن خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على دعمه ومساندته، وعلى موقف المملكة العربية السعودية في الوقوف إلى جانب شقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية في جميع الظروف والأزمات.
وفي سياق متصل، أجرى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفياً، بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
وأكد ولي العهد خلال الاتصال تضامن المملكة الكامل مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، ودعمها لكافة الإجراءات التي يقوم بها الملك عبدالله الثاني لحفظ أمن الأردن والحفاظ على استقراره، متمنياً للأردن الأمن والاستقرار.
وبدوره، أعرب الملك عبدالله الثاني عن بالغ شكره وتقديره لولي العهد، على دعمه الدائم للأردن وحرصه على أمنه واستقراره.
كما أجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفياً، بولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، مؤكداً وقوف المملكة وتضامنها مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ومساندة المملكة التامة لكافة الإجراءات التي يقوم بها الملك عبدالله الثاني لحفظ أمن الأردن والحفاظ على استقراره، متمنياً للأردن الأمن والاستقرار والازدهار.
ومن جهته، أعرب الأمير الحسين بن عبدالله الثاني عن بالغ شكره وتقديره لولي العهد على دعم قيادة المملكة ومساندتها، مثمناً مواقف المملكة العربية السعودية في الوقوف دوماً إلى جانب شقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية ودعمها لأمنها واستقرارها.
كما أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الأحد، اتصالاً هاتفياً مع الملك الأردني عبد الله الثاني أعرب خلاله عن وقوف فلسطين بقيادتها وشعبها مع الأردن في مواجهة الأزمات والتحديات كافة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن عباس أكد أن «استقرار المملكة الأردنية الهاشمية هو استقرار للمنطقة بأسرها، وهو أيضاً مصلحة عربية وإسلامية عامة، ومصلحة فلسطينية على وجه الخصوص».
وشدد عباس على «عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، والتعاون المستمر والتنسيق في جميع المجالات والميادين، لما فيه مصلحة وأمن واستقرار البلدين».
وأعلن الأردن عن اعتقالات طالت مسؤولين سابقين ومطالبة الأمير حمزة بن الحسين الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني بأن يكف عن تصرفات تستهدف «أمن واستقرار» البلاد.