
عواصم - «وكالات» : أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم اقترب من 130.8 مليوناً حتى صباح أمس الأحد، فيما تجاوز عدد جرعات اللقاحات التي جرى إعطاؤها حول العالم 652 مليون جرعة.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة «جونز هوبكنز» الأمريكية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 130 مليوناً و770 ألف حالة.
كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز 74.1 مليوناً، فيما ارتفع إجمالي الوفيات لمليونين و846 ألف حالة.
وفيما يتعلق بإعطاء اللقاحات، أظهرت البيانات المجمعة لوكالة «بلومبرغ» للأنباء أنه جرى إعطاء أكثر من 652 مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم.
من جهة أخرى قالت وزارة الصحة المصرية إنها سجلت 710 إصابات جديدة بفيروس كورونا و39 وفاة مقابل 703 إصابات و43 وفاة يوم الجمعة.
وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد في بيان إن» إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى السبت، هو 204256 من ضمنهم 155886 حالة تم شفاؤها، و 12123 حالة وفاة.».
من جانب آخر سجلت الجزائر السبت، 95 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بتراجع 30 حالة عن حصيلة اليوم السابق، ليصل إجمالي الإصابات إلى 117 ألفاً و524.
وأعلنت وزارة الصحة في بيان لها عن رصد 3 وفيات جديدة وهي نفس حصيلة يوم الجمعة، ليرتفع مجموع الوفيات إلى 3 آلاف و102.
وأشارت الوزارة إلى تعافي 84 حالة جديدة، ليصبح عديد المصابين الذين تعافوا من الوباء 81 ألفاً و813، في حين يتواجد 20 مريضاً في العناية المركزة.
من جهة أخرى فرضت فرنسا قيوداً جديدة للسيطرة على انتشار فيروس كورونا على مستوى البلاد.
وسيستمر تطبيق الإجراءات لمكافحة فيروس كورونا لمدة 4 أسابيع على الأقل.
ووفقاً للحكومة الفرنسية في باريس، دخلت القيود الجديدة حيز التنفيذ رسمياً الساعة 7 مساء أمس السبت (1700 بتوقيت غرينتش) مع بداية حظر تجول ليلي في جميع أنحاء البلاد. وفي الواقع، لن يتم تطبيق القيود حتى حلول نهاية حظر التجول صباح اليوم الأحد في الساعة 6 صباحاً.
وأعلنت مديرية الشرطة أمس أنه من المقرر أن تقوم قوة عمل قوامها 6600 فرد بمراقبة الامتثال للقواعد في منطقة باريس الكبرى.
وفي الواقع، لن يتغير الكثير فإن الإجراءات الأكثر صرامة كانت مطبقة بالفعل في العديد من مناطق فرنسا، بما في ذلك منطقة باريس الكبرى، ويتم توسيعها الآن لتشمل البلاد بأكملها.
وسيجري مجدداً فرض قيود على الحركة. على سبيل المثال، سيُسمح للأفراد بالمشي أو التجول في نطاق عشرة كيلومترات فقط بعيدا عن منازلهم. كما يتوجب على الأفراد إبداء أسباب وجيهة للسفر أبعد من ذلك.
وستكون هناك أيضاً عمليات مراقبة متزايدة لضمان عدم اجتماع أكثر من 6 أشخاص في الأماكن العامة.
وألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كلمة إلى الشعب في خطاب تلفزيوني مساء الأربعاء عندما أعلن أن الإجراءات ستمتد لتشمل البلاد بأكملها.
كما قالت فرنسا السبت أن عدد مرضى كوفيد- 19 في وحدات العناية المركزة بلغ 5273 بزيادة 19 عن اليوم السابق مع دخول البلاد في ثالث عزل عام للمساعدة في مكافحة الجائحة.
وحاولت الحكومة وقف زيادة الإصابات الجديدة بكوفيد- 19 من خلال فرض حظر تجول واجراءات إقليمية ولكن اعتباراً من يوم السبت وطوال الأسابيع الأربعة المقبلة ستظل المدارس والأنشطة غير الأساسية في جميع أنحاء البلاد مغلقة.
وجاء الارتفاع في عدد مرضى وحدات العناية المركزة أمس السبت في أعقاب قفزة أكبر بكثير سُجلت في اليوم السابق وبلغت 145.
وتعهد الرئيس إيمانويل ماكرون بتوفير عدد أكبر من أسرة المستشفيات لرعاية لمرضى الحالات الخطيرة من كوفيد - 19 .
وكان ماكرون يأمل في إخراج فرنسا من الجائحة دون الحاجة إلى فرض عزل عام ثالث من شأنه أن يضر بالاقتصاد الذي لا يزال يعاني من ركود العام الماضي.
ولكن سلالات جديدة من الفيروس انتشرت في جميع أنحاء فرنسا ومعظم أوروبا وسط تباطؤ في توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في الاتحاد الأوروبي مقارنة ببعض البلدان بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة.
من جانب آخر أظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرغ للأنباء أمس الأحد، أنه جرى إعطاء 36.6 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في بريطانيا حتى الآن.
وبحسب البيانات المعلنة أمس، يُقدر متوسط معدل التطعيم في بريطانيا بـ 515 ألفاً و748 جرعة في اليوم الواحد.
وبهذا المعدل، من المتوقع أن يستغرق الأمر 4 شهور لتطعيم 75 في المئة من سكان البلاد بلقاح من جرعتين.
وبدأت حملة التطعيم ضد الفيروس في بريطانيا قبل نحو 15 أسبوعاً.
ووصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في بريطانيا إلى 4.37 مليون حالة، والوفيات المرتبطة بالجائحة إلى 127 ألفاً و68 حالة حتى الآن.
ومضى قرابة عام وتسعة أسابيع منذ الإعلان عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا في بريطانيا.
من جانب اخر أظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرغ للأنباء أمس الأحد أنه تم إعطاء 14.4 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في ألمانيا حتى الآن.
وبحسب البيانات المعلنة أمس، يُقدر متوسط معدل التطعيم في ألمانيا بـ352 ألفاً و304 جرعات في اليوم الواحد.
وبهذا المعدل، فإنه من المتوقع أن يستغرق الأمر 10 شهور لتطعيم 75% من سكان البلاد بلقاح من جرعتين.
وبدأت حملة التطعيم في ألمانيا قبل نحو 14 أسبوعاً.
وفي سياق متصل، وصل عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا إلى 2.89 مليون حالة، بحسب بيانات جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرغ.
ووفقاً للبيانات، وصل عدد الوفيات المرتبطة بجائحة كورونا في ألمانيا إلى 77 ألفاً وعشر حالات.
ومضى قرابة عام وتسعة أسابيع منذ الإعلان عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا في ألمانيا.
من ناحية أخرى أظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرغ للأنباء أمس الأحد أنه تم إعطاء 10.9 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في إيطاليا حتى الآن.
ويقدر متوسط معدل التطعيم في إيطاليا بـ248 ألفا و374 جرعة في اليوم الواحد. ووفقا لهذا المعدل، يتوقع أن تستغرق إيطاليا 11 شهرا لتطعيم 75 في المئة من تعداد سكانها بلقاح من جرعتين.
وبدأت إيطاليا حملة التطعيم ضد فيروس كورونا قبل نحو 14 اسبوعا.
وبلغ إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا 3.65 مليون حالة، وعدد حالات الوفاة 110 آلاف 704 حالات.
وأعلنت إيطاليا تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس في البلاد منذ عام و9 أسابيع.
ويشار إلى أن عدد الجرعات وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي مسألة تقديرات، تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.
من جهة أخرى سجلت روسيا 8817 حالة إصابة جديدة بكوفيد- 19 أمس الأحد من بينها 1901 في موسكو، مما رفع العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى أربعة ملايين و580894 حالة منذ بدء الجائحة قبل عام.
وقال فريق العمل الحكومي المعني بفيروس كورونا إن «357 مريضاً توفوا بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية مما رفع العدد الإجمالي لحالات الوفاة إلى 100 ألف و374 حالة».
وسجلت هيئة الإحصاءات الروسية (روستات) التي تجري إحصاء منفصلاً عدد وفيات أكبر بكثير.
وقالت الهيئة الجمعة الماضية إنها «سجلت أكثر من 225 ألف وفاة بكوفيد-19 منذ بدء الجائحة».
من جهة أخرى تمر الهند بموجة ثانية حادة لوباء كورونا، حيث تم تسجيل 93 ألفاً و249 إصابة جديدة أمس الأحد، وهي أعلى حصيلة يومية في البلاد منذ أكثر من خمسة أشهر.
ووسط مخاوف بشأن القدرات في نظام الرعاية الصحية، عقد رئيس الوزراء ناريندرا مودي اجتماعاً رفيع المستوى في نيودلهي مع كبار المسؤولين الحكوميين لتقييم الوضع، حسبما أفادت شبكة تليفزيون نيودلهي.
وذكرت نشرة وزارة الصحة الاتحادية الهندية أن هناك ثماني ولايات مسؤولة عن 81.42 في المئة من الإصابات المسجلة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وهذه الولايات هي ماهاراشترا وكارناتاكا وتشهاتيسجاره ودلهي وتاميل نادو وأوتار براديش والبنجاب وماديا براديش.
وسجلت ولاية ماهاراشترا غربي البلاد وعاصمتها مومباي نحو 60 في المئة من الحالات الجديدة.
وأعادت عدة ولايات فرض قيود تم تخفيفها في وقت سابق، بما في ذلك إغلاق المؤسسات التعليمية وتقييد أعداد حفلات الزفاف والأنشطة الاجتماعية.
من جهة أخرى أعلنت باكستان تسجيل 81 حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا المستجد، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، لترتفع حصيلة الوفيات في أنحاء البلاد جراء الفيروس إلى 14 ألفاً و778 حالة أمس الأحد.
وأعلن المركز الوطني للقيادة والعمليات في أحدث إحصاء له لعدد المصابين، تسجيل 5020 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الـ24 الماضية، لترتفع حصيلة الإصابات إلى 687 ألفاً و908 حالات بحسب ما ذكرته صحيفة «ذا نيشن»الباكستانية أمس.
وأجرت باكستان حتى الآن عشرة ملايين و403 آلاف و335 اختباراً للكشف عن فيروس كورونا و55 ألفاً و605 آلاف في الساعات الـ24 الماضية.
وتعافى 613 ألفاً و58 شخصاً في أنحاء البلاد، فيما لا يزال هناك 3568 مريضاً في حالة حرجة.
من جانب آخر أعلنت لجنة الصحة الوطنية في الصين أمس الأحد أنها تلقت تقارير عن تسجيل 21 إصابة مؤكدة جديدة بكورونا في البر الرئيسي الصيني يوم أمس.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن اللجنة القول في تقريرها اليومي إن عشرة من الإصابات الجديدة محلية العدوى، بينما البقية قادمة من الخارج.
ولم يتم الإبلاغ عن حالات وفاة مرتبطة بالمرض أمس.
وحتى يوم أمس، بلغ إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بكورونا في البر الرئيسي الصيني 90273 حالة، بينها 215 مصابا لا يزالون يتلقون العلاج، اثنان منهم في حالة خطيرة.
وبلغ إجمالي عدد المتعافين 85422، فيما استقر عدد الوفيات عند 4636 حالة.
وتم أمس تسجيل 18 حالة إصابة جديدة من دون أعراض، إحداها محلية و 17 حالة من خارج البر الرئيسي. ولا تسجل الصين الحالات بدون أعراض كحالات مؤكدة.
من جهة أخرى تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا عتبة المليون في كندا السبت، وفق محطات التلفزيون الكندية، بينما تواجه البلاد موجة ثالثة من وباء كوفيد أجبرت مقاطعات عدة على تشديد القيود في الأيام الأخيرة.
وبعد الإعلان مساء السبت، عن تسجيل ما يزيد قليلاً عن ألفي إصابة جديدة بكوفيد-19 في مقاطعة كولومبيا البريطانية (غرب)، تجاوز عدد الإصابات في كندا عتبة المليون منذ بداية الجائحة، حسب الأرقام التي أوردتها قنوات التلفزيون الكندية.
وتوفي ما يزيد قليلاً عن 23 ألف شخص حتى الآن في البلاد جراء الجائحة.
ويأتي تجاوز هذه العتبة الرمزية في وقت تواجه كندا موجة ثالثة من الفيروس، وانتشاراً لنسخ متحورة تُعتبر أكثر قابلية للانتشار وأكثر عدوى.
وفي محاولة لإبطاء انتشار الفيروس، شددت أونتاريو المقاطعة الأكثر تضرراً مع ما يزيد قليلاً عن ثلث عدد الاصابات في البلاد، منذ السبت القيود لمدة أربعة أسابيع على الأقل.
وستبقى المدارس مفتوحة ولم يُطلب من سكان المقاطعة البقاء في منازلهم، لكن الشركات التي تعتبر غير أساسية لا يمكنها أن تستقبل في وقت واحد سوى 25 في المئة من عملائها الدائمين، مقارنة بـ 50 في المئة بالنسبة الى الشركات الاخرى.
أما الصالات الرياضية وصالونات الحلاقة فستغلق أبوابها.
من جهتها فرضت كيبيك، ثاني أكثر المقاطعات تضرراً، إجراءات حجر في مناطق عدة وأبقت على منع التجول الليلي منذ أوائل يناير، وهو إجراء غير مسبوق في كندا على مستوى المقاطعات منذ انتشار وباء الأنفلونزا الإسبانية قبل قرن.
وتؤثر هذه الموجة الثالثة على البلاد التي تجهد لمواصلة حملة التطعيم.
في ديسمبر، كانت كندا واحدة من أوائل الدول في العالم التي بدأت بالتطعيم، لكنّ الحملة تباطأت في أوائل عام 2021 بسبب التأخير في تسليم لقاحات فايزر/بايونتيك وموديرنا المستوردة من أوروبا.