العدد 3937 Sunday 04, April 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الأولى للوقود» تقر توزيع 5 في المئة نقداً على المساهمين عن 2020 الناصر: الصباح تميزت بصدق الكلمة واتزان الطرح «موديز» : اقتصاد الكويت متين .. و«العِلة» سياسية مومياوات ملوك الفراعنة ترحل إلى «متحف الحضارة» بايدن ينكس أعلام البيت الأبيض حداداً على ضحية «الكونغرس» الناصر: « الصباح» تميزت بصدق الكلمة واتزان الطرح وأسبقية الخبر العلي: النهوض بمستوى أداء رجل الأمن للحفاظ على سلامة الوطن في ظل القيادة الحكيمة اعتماد الموازنة التقديرية التشغيلية للأمانة العامة للأوقاف لعام 2021 سفارتنا لدى بريطانيا: تواصلنا مع المواطن الكويتي الذي انقطع اتصاله مع أسرته.. وهو بخير فواز الخالد: نهيب بالجميع استشعار مسؤوليتهم الوطنية وتلقي اللقاح وتجاهل الشائعات بعدما تلقى جرعتي اللقاح.. الرئيس الأرجنتيني يعلن إصابته بـ «كورونا» الجفاف يكبد أوروبا خسائر "زراعية" كبيرة الولايات المتحدة: إجراءات جديدة للسفر لآخذي اللقاح الإفراج بكفالة عن المتسبب بأسوأ حادث قطار بتايوان منذ 7 عقود «سلة» العميد تحصد لقب الدوري للمرة الـ 12 الهلال يتعادل سلبياً مع صن داونز النصر يهزم العين في عقر داره الرجاء وبيراميدز.. مواجهة عربية نارية الميلان يبتعد عن صراع الصدارة بتعادل جديد وزير المالية اللبناني: الأموال المخصصة لتوريد السلع الأساسية ستنفد في مايو هيئة قناة السويس: اقتربنا من إنهاء عبور كل السفن المتأخرة وفاة قاضي محاكمة صدام حسين العراق: نجاة مسؤول في الاستخبارات من محاولة اغتيال موسكو: واشنطن حولت ليبيا إلى «ثقب أسود» إعطاء 629 مليون جرعة لقاح في العالم «الشال»: 8.873 مليارات دينار..إجمالي الإيرادات النفطية الكويتية المفترض تحقيقها خلال السنة المالية المنتهية البنك الأهلي يستهدف تنفيذ إستراتيجية شاملة «للتحول الرقمي والنمو» «التجاري» يسلط الضوء على إجراءات القروض والتمويل «الخطوط الكويتية» تطلق حملتها الوطنية لدعم للتطعيم بأغاني أم كلثوم .. ماجدة الرومي تطرب الجمهور في حفل قصر القبة يارا تتألق «أونلاين» بحفلها مع «أنغامي» أيام الشارقة التراثية في خورفكان تواصل نقش نجاحاتها وتميزها على جدران التراث محمد رمضان ينتقم لدم أخيه ويلاحقه الجنود الإنجليز في «موسى»

دولي

وزير المالية اللبناني: الأموال المخصصة لتوريد السلع الأساسية ستنفد في مايو

بيروت - «وكالات» : دعا الرئيس  اللبنــــاني العماد ميشال عون أمس السبت إلى تسمية الفاسدين بوضوح كخطوة أولى في محاربة الفساد.
وقال عون ، في تغريدة  عبر حسابه على موقع «تويتر» أمس ، إن «أول خطوة في محاربة الفساد هي في تسمية الفاسدين والإشارة إليهم بوضوح».
 واعتبر أن تعميم التهمة يصبّ في مصلحة الفاسدين» لأنه تجهيل للفاسد الحقيقي وتضليل صريح للرأي العام».
يذكر أن مجموعة من الأزمات تتحكم في الواقع اللبناني على كافة الصعد المالية والاقتصادية والسياسية والاجتمــــــاعية، ويرجع  اللبنانيــــون أسباب تلك الأزمات إلى منظومة الفساد المتحكمة منذ عشرات السنين.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب قد أعلن ، في كلمة له في اغسطس  الماضي ، أن منطومة الفساد أكبر من الدولة.
من جهة أخرى قال غازي وزني وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال في لبنان، إن المال المخصص لتمويل الواردات الأساسية في بلده سينفد بحلول نهاية مايو المقبل، وأن تأخير إطلاق خطة لخفض الدعم، يكلف بيروت 500 مليون دولار شهرياً.
وفي الوقت الذي ينهار فيه اقتصاد لبنان، قال وزني لرويترز إن المصرف المركزي طلب من حكومة تصريف الأعمال اتخاذ قرار الرفع التدريجي للدعم لتقنين احتياطيات النقد الأجنبي المتبقية.
ويغذي الانهيار المالي اللبناني الجوع، والاضطراب في أخطر أزمة تشهدها لبنان منذ الحرب الأهلية التي دارت بين 1975 و 1990.
من جهة أخرى قالت أربعة مصادر مطلعة أن الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا «إن.سي.إيه» تنظر في تقرير رفعته إليها مجموعة محاماة في لندن يتهم حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة وشركاء له بغسل الأموال والفساد.
ويكشف التقرير، المؤلف من 76 صفحة واطلعت عليه رويترز، ما يقول إنها أصول، وشركات، وأدوات استثمارية، في بريطانيا بمئات الملايين من الجنيهات الاسترلينية، ويزعم أن سلامة وأفراداً من أسرته وآخرين مرتبطين به استخدموها على مدى سنوات لتحويل أموال إلى خارج لبنان.
ويتولى سلامة منصب حاكم مصرف لبنان المركزي منذ 1993. وقال لرويترز إنه قرأ نسخة من التقرير، ووصفه بجزء من حملة تشويه ووصف المزاعم الواردة فيه بخاطئة.
وقال مصدران، إن مؤسسة «غرنيكا 37» القانونية في لندن رفعت التقرير للشرطة البريطانية في أواخر العام الماضي.
وأضافا أن التقرير أحيل بعد ذلك إلى الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا «إن.سي.إيه». وأُعد التقرير باسم مجموعة من شخصيات المجتمع المدني اللبناني في الخارج.
وقال متحدث باسم إن.سي.إيه: «نستطيع أن نؤكد أننا تلقينا التقرير لكننا لسنا في موقف يسمح لنا بالمزيد من التعليق» ولم يقل إذا فتحت الوكالة تحقيقاً في التقرير.
وأشار مصدران إلى أن وحدة التحقيقات المالية في إن.سي.إيه تعمل على ما يعرف بتحديد النطاق، وهو شكل من أشكال التحقيق الأولي لمعرفة إذا كانت هناك أسس كافية لبداية تحقيق رسمي.
وتتعرض النخبة المالية والسياسية في لبنان إلى تدقيق متزايد في أنشطتها عبر السنوات بسبب ما يقال إنه سوء إدارة، وفساد وعرقلة جهود تهدف لتمكين البلاد من الحصول على مساعدات دولية خاصة بعد انفجار مرفأ بيروت منذ ثمانية أشهر، الذي دفع بالبلاد إلى هاوية أزمة تزداد عمقا.
وتقرير «غرنيكا 37» واحد من عدة تحقيقات جارية أو يخطط لها في أوروبا تستهدف مسؤولين في القطاع المالي اللبناني، والطبقة السياسية في لبنان.
وقال مكتب النائب العام السويسري في يناير إنه طلب مساعدة قانونية من السلطات اللبنانية للتحقيق في «غسل أموال واسعة» واحتيال محتمل مرتبط بمصرف لبنان المركزي.
ورداً على أسئلة رويترز، أحجم مكتب النائب العام السويسري عن تأكيد إذا كان سلامة مشتبهاً، وأحجم كذلك عن الإدلاء بأي تعليق إضافي.
ونفى سلامة ارتكاب أي مخالفات.
ووجد النظام المصرفي اللبناني نفسه في قلب الأزمة المالية في البلاد التي تفجرت في أواخر 2019.
ومنعت البنوك أغلب التحويلات للخارج، وفرضت قيوداً على صرف الودائع مع شح الدولار.
وتسبب الانهيار المالي في تداعي العملة المحلية، ودفع البلاد لإعلان العجز عن سداد ديون سيادية، وأدى إلى انتشار واسع النطاق للفقر.
وقال توبي كالدمن المؤسس المشارك لـ«غرنيكا37» فـي بيان لرويترز، إن تقرير مؤسسته واحد من العديد من الدعاوى القانونية التي أعدتها حول لبنان لتقديمها للسلطات البريطانية.
وأضاف «نيتنا أن نتناول ونحقق ونكشف كل الأعمدة الرئيسية للفساد المزعوم في البلاد».
من ناحية أخرى قال السفير الألماني في لبنان إن عدة شركات خاصة ستقدم اقتراحاً شاملاً في الأسبوع المقبل لتطوير مرفأ بيروت والمناطق المحيطة به التي دمرها انفجار هائل في أغسطس الماضي.
وجاء البيان بعد أن نقلت رويترز في تقرير عن مصدرين قولهما إن ألمانيا ستعرض على السلطات اللبنانية خطة بمليارات الدولارات لإعادة بناء مرفأ بيروت في إطار مساع لحث ساسة البلاد على تشكيل حكومة قادرة على تفادي انهيار اقتصادي.
وقال السفير أندرياس كيندل إن الشركات تشمل رولاند برغـــــر وإتش.بي.سي و إتش.إتش.إل.إيه وكوليرز مشيراً إلى أن الاقتراح ليس من الحكومة الألمانية.
وأضاف أن السلطات اللبنانية لا يمكنها إعادة الثقة وجذب الدعم من المستثمرين إلا بعد تنفيذ إصلاحات فعالة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق