العدد 3934 Wednesday 31, March 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم حسمها : أغلبية تأجيل الاستجوابات دستورية جلسة إنجازات بامتياز .. تأجيل أقساط القروض «ما فيكم رجّال» .. أشعلت قاعة عبد الله السالم ! العارضي : استجوابي لسمو الرئيس من محور واحد «تعمد تعطيل أعمال السلطة التشريعية» أمير البلاد استقبل المحمد و نائب رئيس الحرس الوطني ولي العهد استقبل المحمد وأحمد النواف الناصر:لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة السورية نائب وزير الخارجية يتفقد لجان اختبار المتقدمين لوظيفة ملحق دبلوماسي الكويت تسلم العراق رفات أحد مفقوديه أحمد النواف: تحقيق أعلى درجات الجاهزية والقوة عالية الاحترافية العلي: تطبيق القانون على الجميع بمسطرة واحدة والالتزام باليقظة مجلس الأمة يوافق على إلغاء «الحبس الاحتياطي» و«تأجيل أقساط القــــــروض» .. ويؤجل استجوابات رئيس الوزراء لنهاية دور الانعقاد الثاني ترامب يدشن موقعا إلكترونيا رسميا للتواصل مع مؤيديه كرواتي يحطم رقماً قياسياً جديداً بحبس أنفاسه تحت الماء نصف ساعة عمرها 40 عاما ولا تتناول الطعام.. وأنجبت توأمين كندا تنظر بوقف منح لقاح أسترازينيكا لمن هم دون 55 عاما الأزرق يكتفي بالتعادل الإيجابي مع لبنان حجر المنتخب الأولمبي يهدد بتأجيل الدوري مصر تسحق جزر القمر برباعية نظيفة إسبانيا تتفوق على عمالقة أوروبا في تصفيات المونديال محمد بن سلمان يبحث مع العاهل الأردني مبادرة الشرق الأوسط الأخضر الأمم المتحدة: الحوثيون مسؤولون عن الهجوم على مطار عدن الجيش السوداني يتصدى لميليشيات إثيوبية توغلت في أراضيه اجتماع يؤكد على تعزيز مستوى التنسيق بين الأردن ومصر والعراق «كورونا» يثقل كاهل وحدات العناية المركزة في فرنسا «الكويتية للاستثمار» تنجح في ضبط التكاليف لتخفيض خسائر «الجائحة» خلال 2020 «وربة» يتخطي عقبات 2020 واستمرار نمو أصوله المطرد رغم التحديات «KIB» يتعاون مع «أبراج مزايا» الطبية لدعم جهود جمعية «الهلال الأحمر» «منتدى الحكومة الإلكترونية الثامن»..نظرة ثاقبة لبحث أبرز الملفات التكنولوجية رحيل الفنانة عبير خضر إثر اصابتها بـ «كورونا» عبدالإله السناني يصور «ممنوع التجول» في دبي «حين رأت» في المونتاج ويستعد لرمضان «الفجيرة الثقافية» تطلق نادياً للسينما لتعزيز الفكر الإبداعي  عداوة وحرب الأشقاء تشعل «سوق الحرير » في رمضان

دولي

الأمم المتحدة: الحوثيون مسؤولون عن الهجوم على مطار عدن

«وكالات» : قال دبلوماسيان مطلعـــــان إن تحقيقاً لفريق مــــن خبراء الأمم المتحدة خلص إلى أن الحوثيين في اليمن نفذوا هجوماً في 30 ديسمبر على مطار عدن، أسفر عن مقتل 22 على الأقل لدى وصول أعضاء الحكومة اليمنية، المعترف بها دولياً.
وقال الدبلوماسيان إن الخبراء قدموا تقريرهم إلى لجنة الأمم المتحدة التي تشرف على العقوبات في اليمن خلال مشاورات خلف الأبواب المغلقة يوم الجمعة، لكن روسيا منعت نشره على نطاق أوسع.
وطلب الدبلوماسيان حجب اسميهما لحساسية الأمر.
ونفى الحوثيون المتحالفون مع إيران مسؤوليتهم عن الهجوم يومها.
ولم يوضح الدبلوماسيان سبب منع روسيا نشر النتائج. ولم ترد البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة على طلب التعقيب.
يأتي التقرير في وقت حساس للرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، إذ تضغط إدارته والأمم المتحدة على الحوثيين، لقبول مبادرة للسلام تتضمن وقف إطلاق النار.
وأيدت السعودية والحكومة اليمنية المبادرة لكن الحوثيين رفضوها.
وقال الدبلوماسيان إن لجنة خبراء الأمم المتحدة خلصت إلى أن الحوثيين أطلقوا صواريخ على مطار عدن من موقعين كانا تحت سيطرتهم في ذلك الحين، وهما مطار تعز، ومركز للشرطة في ذمار.
وأضافا أن الخبراء وجدوا أن الصواريخ من نفس نوع صواريخ استخدمها الحوثيون في السابق.
وسقطت الصواريخ لدى وصول أعضاء من حكومة هادي إلى المطار للانضمام إلى الانفصاليين الذين يسيطرون على المدينة الساحلية الجنوبية في حكومة جديدة، وذلك في إطار جهود سعودية لإنهاء الخلاف بين حلفائها اليمنيين.
وقُتل ما لا يقل عن 22 وأصيب العشرات في الهجوم.
ولم يُقتل أي وزير لكن من بين القتلى مسؤولين حكوميين، وثلاثة من موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وخلال إفادة للجنة العقوبات الجمعة، قال الدبلوماسيان إن إطلاق الصواريخ من الموقعين الخاضعين لسيطرة الحوثيين كان منسقاً.
وبسؤالهم إذا كان أي طرف آخر قد يتحمل المسؤولية، قالوا إن جميع الأدلة لا تشير إلى أي طرف يمني آخر لديه القدرة أو التكنولوجيا لشن مثل هذا الهجوم، حسب الدبلوماسيين.
من ناحية أخرى اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، قوى في الحكومة المعترف بها دولياً، بمحاولة تعطيل اتفاق الرياض ونشر الفوضى في المحافظات الجنوبية.
وقال بيان صادر عن المجلس، إن القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ناصر الخبجي زار محافظة لحج جنوبي اليمن، مطلعاً على الأوضاع فيها والمعاناة التي يرزح تحتها أبناء المحافظة جراء ما تمارسه قوى الفساد والنفوذ، حسب تعبيره.
وقال الخبجي إن «الانتقالي حقق مكاسب تصب في مصلحة قضية شعب الجنوب، التي كان أهمها توفير اللبنة الأساسية لتمكينه من إدارة شؤونه بنفسه، والاعتراف الدولي والإقليمي الذي حظي به كقوة فاعلة على الأرض، وشرعنة موقفه السياسي والعسكري».
وأضاف الخبجي أن» قوى متنفذة داخل الحكومة مازالت تحاول الدفع بالأوضاع في الجنوب إلى مرحلة الفوضى وإفراغ اتفاق الرياض من محتواه وتعطيله لما يمثله من خطر على مصالحها الشخصية والحزبية الضيقة».
ولفت الخبجي إلى أن «المجلس الانتقالي لم ولن يسمح باستمرار المسلسل الذي تنتهجه هذه القوى».
وجدد التمسك بانفصال جنوب اليمن عن شماله قائلاً «المجلس الانتقالي يسير بخطوات واثقة وثابتة نحو تحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة الدولة ومؤسساتها وتحقيق تطلعاته بالعيش الكريم في ظل نظام يتساوى فيه الجميع».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق