
«وكالات» : قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، في حديث إلى صحيفة الشرق الأوسط، إن الانتخابات الرئاسية السورية المقررة نهاية مايو المقبل لا تعنيه؛ لأنها ليست جزءاً من مهمته بموجب القرار الدولي 2254 الذي يتحدث عن انتخابات بموجب دستور جديد، تجري وفق أعلى المعايير الدولية بمشاركة الشتات.
وأضاف في الحديث الذي أجري هاتفياً بالتزامن مع الذكرى العاشرة لبدء الاحتجاجات السورية في 15 مارس 2011، أن «المأساة استمرت طويلاً، مدة تقارب الحربيين العالميتين، حيث وقع السوريون في فخ حرب لا تنتهي، هذه مأساة ويجب علينا جميعاً أن نشعر بالخجل لعدم وقفها».
وأوضح أن هناك عوامل جديدة تدعو إلى الاعتقاد بإمكانية التحرك نحو حل، بينها الهدوء النسبي على الأرض، والأزمة الاقتصادية في جميع مناطق سوريا، والقناعة أن أياً من الحكومة السورية أو المعارضة أو مجموعة آستانة أو أمريكا، ليست قادرة وحدها على احتكار الحل، وأنه لا بد من نهاية نتفاوض عليها (تسوية).
وعلى صعيد آخر، أعلنت بريطانيا، عن عقوبات جديدة تستهدف 6 أعضاء في الحلقة الضيقة للرئيس بشار الأسد وزوجته أسماء، بينهم وزير الخارجية فيصل المقداد، والمستشارة في القصر الرئاسي لونا الشبل.
وجاء ذلك فيما حمل بيان صادر عن وزراء خارجية أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، الرئيس الأسد وداعميه مسؤولية الحرب والمعاناة الإنسانية، وأن الانتخابات الرئاسية يجب ألا تقود لأي تطبيع دولي مع النظام، مؤكدين زعم جهود بيدرسن.