
بغداد - «وكالات» : قال رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، إن الهجمات التي تعرضت لها قاعدة عين الأسد الجوية الأربعاء نفذتها مجاميع ليس لها انتماء حقيقي للعراق.
وأضاف في اجتماع للمجلس الوزاري للأمن الوطني تعليقاً على الهجوم على قاعدة عين الأسد صباح اليوم «هكذا هجمات تنفذها مجاميع ليس لها انتماء حقيقي للعراق، تستهدف قواعد عسكرية عراقية لا يمكن تبريرها تحت أي عنوان وأي مسمى».
ووصف الزيارة المرتقبة لبابا الفاتيكان فرنسيس للعراق بـ «زيارة تاريخية تضعه على طريق الاستقرار والتنمية والازدهار، كما ستعزز الرمزية الدولية والفكرية للعراق ومرجعيته الدينية».
وأكد الكاظمي «أن أي طرف يعتقد أنه فوق الدولة أو أنه قادر على فرض أجندته على العراق وعلى مستقبل أبنائه، واهم».
وتابع أن قوات التحالف جاءت بطلب من الحكومة العراقية في حينها، وأن هذه الحكومة أخذت على عاتقها الدخول في حوار استراتيجي مع الولايات المتحدة، أثمر حتى الآن عن خروج 60 في المئة من قوات التحالف من العراق، بلغة الحوار وليس لغة السلاح.
وأضاف «أننا ماضون في الحوار وفق الأولويات والاحتياجات العراقية للاتفاق على جداول زمنية لمغادرة القوات القتالية، والاتفاق على آليات توفر ما تحتاجه قواتنا الأمنية من تدريب، وإسناد، ومشورة للقوات العراقية».
من ناحية أخرى أعلنت هيئة الحشد الشعبي، أمس الخميس، تدمير عدد من مضافات لتنظيم داعش في سلسلة جبال حمرين.
وقال معاون آمر اللواء 22 بالحشد شريف زاير سلمان في بيان، إن «قطعات الحشد الشعبي والقوات الأمنية انطلقت صباح أمس بالصفحة الثانية ضمن عملية ثأر الشهداء جنوب غرب كركوك»، لافتاً الى أن «قوات الحشد دمرت عدداً من مضافات داعش في سلسلة جبال حمرين بمحاذاة نهر اللبن»، بحسب ما ذكر موقع «السومرية نيوز».
وأضاف البيان إن «القوات تواصل تقدمها لتفتيش منطقة الصيادين ووادي اللبن وصولاً إلى سد العظيم»، مشيراً إلى أن «القوات تواصل تقدمها وفق الخطط الأمنية لتفتيش وتأمين قاطع عملياتها بشكل كامل».
وفي وقت سابق من يوم أمس، أطلق الحشد الشعبي والقوات الأمنية، عملية «ثأر الشهداء» لملاحقة بقايا فلول داعش في مناطق جنوب غرب كركوك.
من جانب آخر أعدم العراق الأربعاء ثلاثة عراقيين مدانين بتهمة الإرهاب في الناصرية في جنوب البلاد، حسب مسؤولين محليين، رغم الاحتجاج الدولي في الأشهر الماضية على العدد القياسي للإعدامات في البلاد.
وأُعدم الثلاثة في سجن «الحوت» في الناصرية بمحافظة ذي قار، السجن الوحيد في البلاد الذي تنفذ فيه عقوبة الإعدام، وذلك قبل يومين من زيارة البابا فرنسيس التاريخية إلى البلاد.