
بغداد - «وكالات» : أعلنت العمليات المشتركة في العراق أمس الأربعاء، وضع خطة لتأمين زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس إلى العراق في5 مارس المقبل.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي أن قيادة العمليات المشتركة بالتعاون مع مكتب القائد العام، وضعت خطة لزيارة بابا الفاتيكان، تتضمن جدول الزيارات والتنقل والإعلام.
وأوضح أن «زيارة بابا الفاتيكان مهمة للعراقيين ودليل على نشر المحبة والسلام والانتصار على الإرهاب، وستنقل صورة مهمة إلى العالم الخارجي».
ومن المنتظر أن يبدأ بابا الفاتيكان في 5 من الشهر المقبل زيارة للعراق تستمر أربعة أيام، تشمل محافظات بغداد، والنجف، والناصرية، ونينوى، وإقليم كردستان.
وسيشرف البابا على قداس كبير في بغداد ونينوى وإقليم كردستان خلال الزيارة التاريخية المرتقبة.
من جهة أخرى أفاد مصدر أمني عراقي أمس الأربعاء، بانفجار ثلاث عبوات ناسفة استهدفت محال لبيع المشروبات الكحولية وسط بغداد.
ونقل موقع «السومرية نيوز» اليوم عن المصدر أن «عبوتين ناسفتين انفجرتا قرب محال لبيع المشروبات الكحولية في منطقة الكم وسط بغداد».
وأشار إلى انفجار عبوة ثالثة موضوعة أمام محل آخر لبيع المشروبات الكحولية في منطقة الكرادة.
وأضاف أن الانفجارات أسفرت عن أضرار مادية فقط، دون إصابات بشرية.
من جانب آخر أعلنت وزارة الدفاع العراقية أمس الأربعاء القبض على المسؤول عن التفخيخ فيما يسمى «ولاية بغداد».
وذكرت الوزارة عبر فيس بوك، أنه قبض عليه بعد عملية استخباراتية، في بيته في الرصافة ببغداد، وأنه مطلوب للقضاء بموجب مذكرة وفق أحكام المادة الرابعة من قانون الإرهاب.
من ناحية أخرى نفت جماعة عراقية متحالفة مع إيران الثلاثاء، أي دور لها في الهجمات الصاروخية الأخيرة على أهداف أمريكية في العراق.
ولأول مرة تعلق جماعة كتائب حزب الله، إحدى الفصائل العراقية الأقرب إلى إيران، على الهجوم الصاروخي على أربيل في 15 فبراير الذي أودى بحياة متعاقد يعمل مع القوات التي تقودها الولايات المتحدة.
ولا تعلق كتائب حزب الله، أبرز جماعة مدعومة من إيران في العراق، عادة على هجمات بعينها.
ويمثل نفيها المباشر التحرك ضد المصالح الأمريكية في وقت تقول فيه واشنطن إنها لا تزال تعمل على تحديد هوية مرتكبي الهجوم، دلالة على رغبة إيران وحلفائها في تجنب تصعيد قد يؤدي إلى رد أمريكي قوي.
ويقول بعض المسؤولين الغربيين والعراقيين إن الهجمات، التي غالباً ما تتبناها جماعات مجهولة، ينفذها مسلحون لهم صلات بكتائب حزب الله، لمضايقة القوات الأمريكية، دون التعرض للمحاسبة.
وقال محمد محيي المتحدث باسم كتائب حزب الله لرويترز: «نحن بشكل مطلق لم نستهدف أربيل ولا المنطقة الخضراء».
وفي هجوم 15 فبراير، أصابت صواريخ القاعدة العسكرية الأمريكية في مطار أربيل الدولي في المنطقة التي يديرها الأكراد، ما أسفر عن مقتل متعاقد غير أمريكي.
وضرب صاروخ آخر قاعدة تستضيف القوات الأمريكية شمال بغداد بعد أيام، ما أصاب متعاقداً واحداً على الأقل.
وضربت صواريخ أخرى الإثنين المنطقة الخضراء في بغداد، التي تضم السفارة الأمريكية وبعثات دبلوماسية أخرى.
وقال محيي، إن منفذي الهجمات يريدون من واشنطن أن تشدد موقفها من إيران أو تستهدف الفصائل العراقية.
وأضاف «يجب منح فرصة لتحقيق انفراج بين الولايات المتحدة وإيران، مما قد يؤدي إلى رحيل القوات الأمريكية».
وقال بعض المسؤولين الغربيين والإقليميين إن هجوماً نفذ في 23 يناير وقالت السعودية إنها أحبطته، بدا أنه انطلق من العراق لأول مرة. ولم يعلق محيي على الصلة المحتملة لكتائب حزب الله بجماعة «ألوية الوعد الحق» التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.